سمع هوسوك الذي كان بالخارج صوت السقوط ليدخل سريعا ويجد يونغي يحاول الوقوف بصعوبة وكأنه ضائع ليسرع ويجذو بجانبه.
هوسوك: يونغي، يوني ما الأمر هل أنت بخير؟
يونغي: هونغ رذاء أوقف الغرفة عن التحرك إنه مثوث، رذاء هونغ.
هوسوك: لا بأس صغيري هيونغ هنا الآن ستكون بخير.
قام هوسوك بعناقه وحمله للجلوس على الأريكة بجانبه بينما يلقي على مسامعه العديد من الكلمات المهدئة.
هوسوك: أفضل الآن صغيري؟
يونغي: أذل لكن لاذال رأثي يؤلمني.
هوسوك: هذا لأنك لا تأكل جيدا، لنطعمك ثم ستتحسن كثيرا.
يونغي: لكن يوني لا يريد الأكل.
هوسوك: لكن هيونغ لا يمكنه الأكل بمفرده أستبقيني جائعا؟
تحدث هوسوك بعبوس متظاهرا بالحزن ليقنع يونغي بالأكل معه.
يونغي: يوني ثيأكل مع هوبي هونغ كي لا يبقى هونغ ذائعا.
هوسوك: أوه أنظروا لصغيري اللطيف الذي يهتم بالهيونغ خاصته.
ابتسم يونغي للمديح الذي تلقاه من هوسوك بينما كان الأخير يفتح علبة الطعام ويجهز عيدان الأكل ليونغي.
هوسوك: هيا فلتأكل صغيري.
حمل يونغي عيدان الأكل بتوتر وكان يعاني ليحمل الطعام بهم ثم بالنهاية استسلم وتركهم بعبوس.
هوسوك: هل يوني الصغير لا يجيد استعمال عيدان الطعام؟
أومأ له يونغي بخفة ويبدو أنه خائف من ردة فعل هوسوك.
هوسوك: لا بأس صغيري سأقوم بإطعامك بنفسي.
يونغي: لكن هكذا لن يستطيع هوبي هونغ الأكل.
هوسوك: سأطعمك وآكل بنفس الوقت يمكنني ذلك صغيري هيا تعال.
اقترب يونغي من هوسوك الذي بدأ يطعمه ويتظاهر بالأكل معه أيضا، فعندما حمله سابقا للأريكة كان يبدو نحيفا ووزنه أقل بكثير من المعتاد كما أنه رجح سبب الدوار بفقر دم لقلة الأكل لذا هدفه الآن إطعامه جيدا حتى يستعيد قوته.
ما إن أنهى هوسوك إطعامه كل الأكل الموجود حتى تثاءب يونغي ومال على جانب هوسوك بنعاس.
أنت تقرأ
أطفالنا ✔️
أدب الهواةتأتينا أيام نفكر فيها أننا مختلفون عن العالم، وكل ما نمر به فهو خاص بنا، لا أحد يشعر بنا ولا أحد يشاركنا، لكن حينما نجد أن هناك أمثالنا في هذا العالم نود أن نحميهم حتى لا يتعرضوا لما تعرضنا نهم، وأن نكفل لهم كل الرعاية، وحينما نجد من يفهمنا ويحتوينا...