الفصل الثالث و العشرون : المهاجمة

754 20 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 💓

إنّك إن تجرّأت على أن تكون مختلفاً ،
عليك أن تكـون مستعدّاً للمهاجمة.....”
- باولو كويلو

نبدأ ❤️

====================================================

رحاب بضيق : ثالثا ايه ؟؟؟؟

شريف بابتسامه خفيفه : ثالثا حبيتك ، حبيتك اووي يا رحاب و اتعلقت بيكي و بقي يومي مش بيكمل منغير ما أشوفك و املي عيني منك ، عملت كده في كنان علشان استكترتك عليه، حسيتك مينفعش تبقي لواحد زيه اناني َ طماع........

اقترب شريف من رحاب اكثر و امسك يديها بين يديه و ابتسم ابتسامه ساحره و نظر لها نظرات مطوله اكثر و هذا بالطبع يحدث تحت هاله من الصدمه الكبيره التي تعتلي رحاب بتلك اللحظه الغير مصدقه ما تسمعه بينما كور كريم قبضه يديه و اعتدل بالوقوف و تحولت نظرات الاندهاش لناريه.......
فاقت رحاب من صدمتها و رمشت عده مرات و عقدت حاجبيها بانرعاج ثم سحبت يديها من يديه و رجعت خطوه للوراء ثم نظرت له لديقيتين نظرات مختلفه حتى بنهايه الأمر احتقنت نظرات عيناها بحمره الغضب......
و ما هي إلا ثواني بسيطه قد مرت علي الجميع يتخللها الصمت الشديد حتى يتحل مكانه صوت ارتطام كف رحاب على وجه ذلك الشريف بقوه ، فقد صفعت رحاب شريف قلما على وجه بكل ما أوتيت من قوه.......
عاد شريف بخطوات للوراء و انحني قليلا من أثر قوه الصفعه و عقد حاجبيه بانرعاج و وضع يديه على وجنتيه و اتعتدل بالوقوف و نظر لبطلتنا نظره ناريه.......
وضع كريم يديه علي فمه و رفع حاجبيه و اتسعت حدقت عيناه بدهشه و استند علي الحائط التي بجانبه و ضحك ضحكه خفيفه و حصل كالآتي :

شريف بغيظ : انتي عملتي ايه يا مجنونه انتي

رحاب بسخريه : ضربتك بالقلم

شريف بغيظ : وحيات امي لهتندمي و..........

قاطعته رحاب بنبره جاده : استااااذ شريف اهدي كده ، وفر العصبيه ديه دلوقتي ، لسه الكلام التقيل جاي

شريف بغيظ : انتي فاكره انك هتهربي من تحت ايدي بعد عملتلك ديه

رحاب بسخريه : انا بجد مش فهماك ، أنتا زعلان ليييييه دلوقتي

شريف بغيظ : إزاي تمدي ايدك علياااااا ، انتي عارفه انا مين ، وحيات امي لندمك على عملتك ديه

رحاب بسخريه و بنظره ناريه : انا عارفه انها شجاعه مني بس تقدر تقول كده اني حسيت انك محتاج للقلم ده بقالك فتره و اديني ادتهولك كعربون محبه......

شريف بغيظ و امسكها من معصمها : هتندمي يا رحاب على عملتلك ديه، والله لتندمي

شدد شريف على جملته الاخيره كنوع من الاسلوب ذات مغزي و كز على أسنانه بغيظ و ضغط على يديها بقوه و حدق بها بنظرات مختلطه ما بين الحب و السخط و عاد يبتسم تلك الابتسامه الصفراء......
ابتسمت رحاب ابتسامه ساخره على ما قاله ذلك الشريف لها و كزت على أسنانها و تجاهلت ألم يديها و استمرت بالنظر له بنظرات ناريه يبعث منها الكراهيه و البغوض.......
اسرع كريم يركض بالخطوات حتى وقف بجانبهم و وضع يديه على يد ذلك الشريف الممسكه بيد رحاب بقوه و سحبها بعيدا عن يديها بغيظ و كز على أسنانه بضيق و حصل كلاتي :

لست كما تظن ⭐ /  بقلم بسنت طه Where stories live. Discover now