بسم الله الرحمن الرحيم 💓
هذا الذي أُعِدَّ ليمنح النور ينبغي أن يتحمل الاحتراق ".
فيكتور فرانكلنبدأ ❤️
==========================================================================================اتجه كنان بخطوات جريئه يسير بذلك الممر الطويل حتى وصل لتلك الغرفه ، مسح على وجهه و تافف بخنق ثم فتح بابها بخفه و بحث بعيناه عنها حتى وجد امه السيده امينه جالسه على احد الكراسي الخشبيه البلكون و تنظر يمينها بعدم أكثراث.....
تقدم ببعض الخطوات حتى أصبح واقف أمامها، حمحم بنبره ذات مغزي حتى رفعت راسها و نظرت له نظرات بارده ثم عادت تنظر يمينها على الحديقه، جلس كنان مشدودا أمامها على ذلك الكرسي الخشبي الذي يقابلها، هز قدميه بتوتر و قد حصل كلاتي :كنان بتعجب : عامله ايه دلوقتي
السيده امينه بابتسامه بلهاء : أحسن من كل الناس
كنان بتعجب : مبسوطه هنا؟؟؟
السيده امينه بابتسامه بلهاء : الجحيم موجود في كل مكان ، سواء هنا أو برا فمبقتش فارقه.....
كنان بتعجب : مش هتساليني عن سبب مجيتي إنهارده
السيده امينه بابتسامه بلهاء : لو فضلت اسالك مش هتيجي تآني....
كنان بتعجب : خايفه مجيش تآني ؟؟؟؟
السيده امينه بابتسامه بلهاء : أكيد ، ده أنتا من ريحه الحبايب
كنان بتعجب ؛ انهي حبايب؟؟؟
السيده امينه بابتسامه بلهاء : عادل
كنان بتعجب : عادل بس من الحبايب بنسبه ليكي؟؟؟؟
السيده امينه بابتسامه بلهاء : آه
كنان بنبره جاده و اخرج هاتفه من جيبه : طب انا محتاج اسالك على حاجه كده
السيده امينه بابتسامه بلهاء : اوي اوي
كنان بنبره جاده : تعرفي الراجل ده
وضع الهاتف أمامها على تلك الطاوله التي تفضل بينهم و كبر صوره ذلك الشخص الذي يشاور بيديه عليه ، فكانت توجد صوره لرجل يبلغ من العمر الاربعون عام ، ذو جسد نحيف و بشره قمحاويه و انف مدبب ، مرتديا قميصا ابيض واسع و بنطال اسود واسع.....
انحنت السيده امينه للأمام تحدق بالصوره الظاهره من الهاتف، رمشت عده مرات كأنها تتذكر شيئا ، تحاول أراجع لحظه مرت عليها ، بللت شفتيها و ضيقت عيناها قليلا، عم الصمت لمده تتجاوز الدقيقيتن حتى اعتدلت السيده امينه بالجلوس و قد وضعت قدم فوق الأخرى و قد حصل كلاتي ؛كنان بنبره جاده : الشخص ده اسمه صادق و بيقول انه يعرفك كويس جدااا
السيده امينه بنظره ناريه : أنتا عايز ايه بظبظ؟؟؟
![](https://img.wattpad.com/cover/254539851-288-k383082.jpg)
YOU ARE READING
لست كما تظن ⭐ / بقلم بسنت طه
Romance" لكل منا حياة وآحده , بها حكايه وآحده , وشيكة, مدهشه, متقلبة و عصيبة , تبدأ هذه الحياة ببكائنا و تنتهي بالبكاء علينا..... كم غرقنا في تيارات أمواج الحياه الهائجه دون طلب الاغاثه و كم بقينا أناس حقيقيون ذو قلوبا عفيفة ناضجه إلي أن تحولنا لأشخاص زائ...