الفصل السابع و الثلاثون : الأختيار الصعب 🎬

948 15 13
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 💓

هذا الذي أُعِدَّ ليمنح النور ينبغي أن يتحمل الاحتراق ".
 فيكتور فرانكل

نبدأ ❤️
==========================================================================================

اتجه كنان بخطوات جريئه يسير بذلك الممر الطويل حتى وصل لتلك الغرفه ، مسح على وجهه و تافف بخنق ثم فتح بابها بخفه و بحث بعيناه عنها حتى وجد امه السيده امينه جالسه على احد الكراسي الخشبيه البلكون و تنظر يمينها بعدم أكثراث.....
تقدم ببعض الخطوات حتى أصبح واقف أمامها، حمحم بنبره ذات مغزي حتى رفعت راسها و نظرت له نظرات بارده ثم عادت تنظر يمينها على الحديقه، جلس كنان مشدودا أمامها على ذلك الكرسي الخشبي الذي يقابلها، هز قدميه بتوتر و قد حصل كلاتي :

كنان بتعجب : عامله ايه دلوقتي

السيده امينه بابتسامه بلهاء : أحسن من كل الناس

كنان بتعجب : مبسوطه هنا؟؟؟

السيده امينه بابتسامه بلهاء : الجحيم موجود في كل مكان ، سواء هنا أو برا فمبقتش فارقه.....

كنان بتعجب : مش هتساليني عن سبب مجيتي إنهارده

السيده امينه بابتسامه بلهاء : لو فضلت اسالك مش هتيجي تآني....

كنان بتعجب : خايفه مجيش تآني ؟؟؟؟

السيده امينه بابتسامه بلهاء : أكيد ، ده أنتا من ريحه الحبايب

كنان بتعجب ؛ انهي حبايب؟؟؟

السيده امينه بابتسامه بلهاء : عادل

كنان بتعجب : عادل بس من الحبايب بنسبه ليكي؟؟؟؟

السيده امينه بابتسامه بلهاء : آه

كنان بنبره جاده و اخرج هاتفه من جيبه : طب انا محتاج اسالك على حاجه كده

السيده امينه بابتسامه بلهاء : اوي اوي

كنان بنبره جاده : تعرفي الراجل ده

وضع الهاتف أمامها على تلك الطاوله التي تفضل بينهم و كبر صوره ذلك الشخص الذي يشاور بيديه عليه ، فكانت توجد صوره لرجل يبلغ من العمر الاربعون عام ، ذو جسد نحيف و بشره قمحاويه و انف مدبب ، مرتديا قميصا ابيض واسع و بنطال اسود واسع.....
انحنت السيده امينه للأمام تحدق بالصوره الظاهره من الهاتف، رمشت عده مرات كأنها تتذكر شيئا ، تحاول أراجع لحظه مرت عليها ، بللت شفتيها و ضيقت عيناها قليلا، عم الصمت لمده تتجاوز الدقيقيتن حتى اعتدلت السيده امينه بالجلوس و قد وضعت قدم فوق الأخرى و قد حصل كلاتي ؛

كنان بنبره جاده : الشخص ده اسمه صادق و بيقول انه يعرفك كويس جدااا

السيده امينه بنظره ناريه : أنتا عايز ايه بظبظ؟؟؟

لست كما تظن ⭐ /  بقلم بسنت طه Where stories live. Discover now