بسم الله الرحمن الرحيم 💓
- لقد علمني الوقت ألا أفقد الأمل ، وألّا أثق كثيرًا في الأمل أيضًا.
- كارلوس زافون
نبدأ ❤️
========================================================================================================
في صباح يوم جديد مليء بالأمل و في تمام الساعه الثالثه عصرا بقصر المنشاوي الكبير ، خرجت السيده فاطمه من غرفتها بعجله من أمرها متجها للسلم الداخلي للقصر بتوتر ، بعدما اتصل بها السيد اشرف يعملها بوجوده بالقصر و رغبته في الحديث معها في موضوع هام جدااا وجها لوجه ، كانت تنزل على السلم بخطوات سريعه و تمسك بحافه عباءتها السوداء الواسعه و سبحتها العنقوديه الطويله التي لا تفارق يديها أبدا .......
اتجهت الي غرفه المعيشه بخطوات هادئه و بلهفه واضحه او ما يطلق عليها الصالون حتى وجدت السيد اشرف جالسا مشدودا على الاريكه يهز قدميه بتوتر ، يكز على أسنانه بغيظ ، يحدق أرضا بضيق فاقتربت منه ببعض الخطوات بقلق و ترمش عده مرات بريبه و تتنفس بأضطراب و قد حصل كلاتي :
السيده فاطمه بتعجب : خير يا اشرف ، قلقتني ، في إيه
السيد اشرف بضيق : اقعدي يا فاطمه ، اقعدي
السيده فاطمه بتعجب و قد جلست أمامه : اديني قعدت ،خير في إيه
السيد اشرف بضيق : في حد في البيت غيرنا
السيده فاطمه بتفهم : آه فيه رحاب و سمر ، قاعدين فوق مع بعض بيتفرجوا على التليفزيون........
السيد اشرف بضيق : لا حول ولا قوة إلا بالله ، اقولك إزاي بس دلوقتي الكلام اللي عندي.....
السيده فاطمه بقلق : في إيه يا اشرف ، متوقعش قلبي أكثر الله يخليك ، ادخل في الموضوع على طول.....
السيد اشرف بضيق : كنان
السيده فاطمه بتعجب : ماله؟؟؟
السيد اشرف بضيق : بيجهز ورقة طلاقه من رحاب
السيد فاطمه بصدمة : ايييييييييه
السيد أشرف بضيق : شوفتي الخيبه الكبيره.....
السيده فاطمه بصدفه : أنتا بتتكلم بجد يا اشرف ؟؟؟
السيد اشرف بضيق : للأسف بجد
السيده فاطمه بصدمه : يلهوتي
السيد اشرف بضيق : الواد ده مش عايز يجبها لبر يا فاطمه ، شوفي احنا في إيه و هو في ايه و عايز يعمل ايه في البنت الغلبانه….
السيده فاطمه بصدمه : ديه كارثه يا اشرف خصوصا لو سمع بيها محسن ، ازاي كنان يعمل كده و لييييييه ؟؟؟؟
YOU ARE READING
لست كما تظن ⭐ / بقلم بسنت طه
Любовные романы" لكل منا حياة وآحده , بها حكايه وآحده , وشيكة, مدهشه, متقلبة و عصيبة , تبدأ هذه الحياة ببكائنا و تنتهي بالبكاء علينا..... كم غرقنا في تيارات أمواج الحياه الهائجه دون طلب الاغاثه و كم بقينا أناس حقيقيون ذو قلوبا عفيفة ناضجه إلي أن تحولنا لأشخاص زائ...
