الفصل التاسع و العشرين : من يعرف الحب ، لا يموت !!!!

1K 14 2
                                    


Note 🎯

الفصل ده كان المفروض ينزل قبل فصلين تم نزلهم في الرواية بس للاسف الشديد نسيت اعمله مراجعه و انزله ليكم ، فبعتذر على الخطأ ده......
اقرؤا الفصل ده كويس اووي و عيدوا قراءه فصول ٣٠ /٣١ مره اخري لاستيعاب ترتيب الاحداث جيدا.....
اتمني لكم قراءه ممتعة......

=================================================

بسم الله الرحمن الرحيم 💓

قلت للحب : لا أموت حتى أعرفك....
قال الحب : من يعرفني لا يموت....
- جلال الدين الرومي

نبدأ ❤️
==============================================================================================================

بعد مرور ساعه قد صف كنان السياره فجاه و ارتجل منها بكبرياء و أغلق الباب بقوه و اسرع يركض لداخل المستشفى متجهه لغرفه صديقه كريم و بداخله قلبا يقرع خوفا و خلفه تركض بهلع اخته سمر التي تبكي بكاء حار و تحاول التقاط أنفاسها و خلفهم تركض رحاب لتلحق بهم و داعيه الله بأن يكن ذلك الكريم بخير........
وصل ثلاثتهم امام غرفه رقم ٣٣٣ التي توجد بالطابق الثاني و قد وقف كنان امام الباب يلتقط انفاسه الاهثه و وضع يديه على المقبض و كز على أسنانه و نظر أمامه بنظرات مذعوره بعينان متعبه يحتبس بها الدمع......
استند سمر على الحائط بيديها لتلتقط انفاسها و نظرت لاخيها نظرات مذعوره خوفا مما هو قادم و باليد الأخرى تضع يديها على قلبها الذي يخفق بقوه......
تتابع رحاب بهدوء ما يحدث لكلاهما الغير قادرين على التقدم لفتح الباب و تقبل او تحمل الم فقدان أحدهم و قد تماسكت أكثر و استجمعت نفسها برغم من رغبتها القويه في البكاء و وقفت بينهم و ربتت على كتف كلاهما بلطف........
التقت كنان براسه ينظر لوجه زوجته و قد سقطت دمعه من اغصان عيناه الخضراء حزنا فابتلع ريقه بصعوبه و مسح على وجهه ثم عاد ينظر أمامه بنظرات مشتته و يزفر الهواء بضجر ثم ضعطت على مقبض  ليفتح الباب و يظهر منه الطبيب و اربع مرضين يقفون حول السرير من دون أن يظهر كريم الممدد عليه.......
تقدم كنان ببعض الخطوات ليدخل الي الغرفه باقدام مضطربه و بجانبه سمر الممسكه بيديه و تنظر أمامها بهلع و خلفهم رحاب تحاول أن تظل متماسكه و عدم الاستلام دموعها بأن تنهمر.....
افسح الممرضين من أمام السرير ليظهر كريم الممتد على السرير عاري الصدر و يعتلي على وجه علامات التعب الواضحه و متوصل بصدره العديد من الاجهزه التي تصدر اصواتا خافته بجانبه.......
وضعت سمر يديها على ثغرها تكتم شهقاتها لتبكي بصمت و قد استند على حائط بيديها غير قادره على الوقوف أكثر فاقتربت رحاب تمسكها من يديها بقوه و تربت على ظهرها بلطف.....
اقترب كنان من الجهه اليسرى للسرير بخطوات مضطربه و وقف بثبات بجانبه و يرمق صديق عمره بنظرات مذعوره و قد ابتلع ريقه بصعوبه و كز على أسنانه بقوه و رفع راسه ينظر للطبيب بجمود عكس ما بداخله من زعر و قد حصل كلاتي :

لست كما تظن ⭐ /  بقلم بسنت طه Where stories live. Discover now