الفصل الثامن و العشرين : ربما تكن رساله الوداع!!!

1.2K 22 5
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 💓

إن كان لا شيء سيُنقذنا من الموت...
فليُنقذنا الحُب من الحياة على الأقل!!!!
_ بابلو نيرودا

نبدأ ❤️
==============================================================================================================

بعد مرور عده أيام متتاليه......
في صباح يوم جديد غائم و ذو هواء بارد و سحب كثيفه تخفي اشعه الشمس المشرقة فقد كانت جميع عائله المنشاوي جالسه بالطابق السفلى تتناول وجبه الإفطار و يشاركم الحضور السيد اشرف و كان يعم الصمت في الارجاء........
قد يصادف بأن اليوم هو اليوم المنتظر لقيام كريم بتلك العمليه الغير جراحيه من أجل صحه قلبه و دون أن يعلم احدا بذلك و سترافقه سمر الي المستشفى و قد حصل كلاتي :

السيد محسن بتعجب : مش بتاكل ليييه يا كريم

كريم بابتسامه خفيفه : شبعان ، الحمد لله.....

السيد محسن بتفهم : طيب يا إبني....

كنان بتعجب : مش هتيجو الشركه إنهارده أنتم آلأتنين خلاص؟؟؟

سمر بتفهم : آه زي ما قولتلك يا كنان ، هنروح نشوف بعض الخامات في حته في وسط البلد و مش هنلحق نرجع على الشركه......

كنان بتفهم : طيب.......

السيده فاطمه بابتسامه حنونه : أنتا كويس يا كريم؟؟؟

كريم بابتسامه خفيفه : آه الحمد لله

السيده فاطمه بابتسامه خفيفه : يا رب دايما تكون بخير كده

كريم بابتسامه خفيفه : حبيبتي يا عمتي.....

السيد محسن بتعجب : مبسوطه في الشغل يا رحاب.....

رحاب بتفهم : لسه مبدأتش اووي يا عمي

السيد محسن بتعجب : إزاي يعني ؟؟؟؟

كنان بتفهم : سيبها تتعلم الأساسيات يا بابا الفتره ديه في قسم العلاقات العامة علشان تنزل على الجاهز....

السيد محسن بتعجب : اهم حاجه تكوني مرتاحه يا رحاب....

رحاب بتفهم : مرتاحه الحمد لله

سمر بابتسامه خفيفه و هبت واقفه : يلا بينا احنا يا كريم ولا إيه

كريم بتفهم و هب واقفا : يلا بينا

هبت سمر واقفا و اتجهت تصعد السلم الداخلي لتذهب لغرفتها و تأتي بحقيبه يديها و جاكيتها بينما قد هب كريم واقفا َ اتجه يقبل يد السيده فاطمه قبله لطيفه و يبتسم ابتسامه خفيفه ثم استأذن من الجميع و اتجه يخرج من القصر بخطوات هادئه و يرتدي نظارته الطبيه و يركب سيارته و ينتظر فيها قدوم سمر.....
بعد خروج كريم من القصر قد ترك كنان الطعام من يديه و ابتلع ما بفمه و تأفف بخنق و عقد حاجبيه بانزعاج و كز على أسنانه بضيقة بينما قد تركت رحاب كوب الشاي التي كانت ترتشف منه البعض و تربت على كتفيه في حنان و قد حصل كلاتي :

لست كما تظن ⭐ /  بقلم بسنت طه Where stories live. Discover now