لست كما تظن ⭐ / بقلم بسنت طه

الفصل السابع : خانت الذكريات

بسم الله الرحمن الرحيم ❤️

‏"حتى بالوردة
‏يستطيع الشخصٌ أن يجرحك...."

قاسم_حداد

نبدأ ❤️

====================================================

في صباح يوم جديد ذو شمسا ساطعه مشرقه باشعتها الذهبيه و سماء زرقاء صافيه مليئه بالسحاب المتناثر بعشوائيه و هواء شديد يداعب بنعومه أوراق الأشجار الخضراء.....
و باحدي الفيلات الساحره و التي تقع بأشهر منتجعات الكبيره بالقاهره الكبري و التي تكن صممت باحترافيه معماريه مذهله و تحطيها السيارات الكبيره السوداء و رجال عملاقه ذو اجساد قويه ضخمه خاصه للحراسه يرتدون بذل سوداء انيقه.......
عند بتلك الحديقه الخضراء الواسعه الجميله الخاصه باحدي الفيلات الساحره بالمنتجع يوجد شابا وسيما بالنهايه العشرينات من العمر يدعي لؤي و الذي يكن ذو شعر اسود ناعم و عينان سوداء واسعه حاده و ذو بشره قمحاويه و طويل القامه و ذو جسدا نحيفا و يوجد علي ظهر يديه اليسري وشما علي شكل رأس الاسد......
قد كان لؤي يجلس بكبرياء علي أحد الكراسي الخشبيه و امامه طاوله خشبيه كبيره طويله صيفيه عليها أصناف من الاطباق المختلفه التي تحمل وجبات خفيفه خاصه بالصباح......
و كان يرتدي بذله سوداء و قميص ابيض مفتوح مقدمته يظهر منه تلك السلسله السوداء ذو فصوص سوداء غليظه و ممسك بيديه اليسري كأس به نوعا فخما من الخمر و باليد الاخره يتفحص وسائل التواصل الاجتماعي علي تلك الشاشه الذكيه القابعه إمامه.....
علي يمينه يقف باحترام رجلا طويل ذو جسد ممتلئ عليه الكثير من الوشوم المختلفه و كان يرتدي بذله سوداء ضيقه و قميصا بني اللون مفتوح مقدمته ظاهرا تلك السلاسل الفضيه الكتيره التي يرتديها برقبته
و يكن ذو شعر اسود مجعد قصير و بشره قمحاويه و يملك عينان سوداء حاده واسعه و يدعي تامر و يكون المساعد الشخصي و اليد اليمني لسيده لؤي و حصل كلاتي :

لؤي بسخريه و يغلق الشاسه الذكيه : اوووف.... زي كل يوم مفيش أي اخبار جديده كلعاده

تامر باحترام : ما الدنيا هاديه الفتره ديه يا باشا

لؤي بتعجب و يرتشف من الكاس : اشمعنا الفتره ديه

تامر بأبتسامه خبيثه : علشان الاخباريه الاخيره الكبيره إللي عملناها لحبايبنا يا باشا

لؤي بضحكه ساخره : ياااااه.... هي لسه كل ده شغاله

تامر بأبتسامه خبيثه : ديه شغاله شغل عالي اووي يا باشاااا و الصراحه الشرطه مش سايبه حد من الحبايب إلا و بقي في السجن بالكلبوش و عليه احكام محترمه

لؤي بضحكه ساخره و ارتشف من كأس : أحسن يستاهلوا هما إللي عملوا في نفسهم كده يوم ما عملوا راسهم الصغيره برأسي....