اقتباس من الجزء الجديد

1.2K 34 2
                                    

فقال بتفكبر وقح:«تصدقين؟
لم أركز إن كانت بشرة إيمان حسّاسة مثلكِ تحمّر عندما ألمسها أم لا»
ثم نهض بعزم، لتسأله والدته بريبة:«إلى أين؟»
فأجابها ببساطة:«ساكتشف»
وتابع متمتًا لنفسه:«كيف غفلت عن شيء كهذا!»
دخل غرفته، ونبوية تتابعه بعينيها، تستعوض ربها فيه!

**********

وقف عمار بجانب السرير يراقب إيمان النائمة بعمق كأنها لا تحمل من الدنيا همًا!
انعقد حاجباه للحظة، قبل أن تنفرج ملامحه بعبث..
لن يفكر الآن، سيعطي نفسه فرصة للاسترخاء بعد كل الأحداث الأخيرة..
وما أجمل الاسترخاء حين يكتشف!
مال عليها..
لم يقبّلها، إنما أخذ يداعب وجنتها بلحيته الخشنة..
تململت إيمان في نومها متذمرة من لمساته، لكنه لم يبتعد، مصر على الاكتشاف!
حاولت إبعاد وجهه بيدها بينما تطلق تأففًا مسموعًا..
فلم يقاوم عمار نفسه، ومال طابعًا قبلة على شفتيها المتأففتين!
استوعبت أخيرًا ما حولها، ففتحت عينيها شاهقة، لتقع على عمار المبتسم باستمتاع..
تحركت بجسدها بعيدًا عنه، وصوتها يتعالى:«أنت ماذا تفعل؟»
سحبها عمار من ساقيها لتعود إليه، ومال يتابع مهمته بضمير!
«لا تقلقي لن آخذكِ عنوة أكيد، أريد فقط التأكد من شيء»
فتحت عينيها على وسعها ولحيته تتحرك على طول وجنتها..
تعالى صوت أنفاسها بترقبّ ظنًا منها أنه سيقبّلها، تحاول تحليل مشاعرها التي تتأرجح بين القبول والنفور!
ثواني قليلة وبدأت تنزعج من لمسته، فهتفت متذمرة:«أيمكنك أن تبتعد؟
بشرتي تؤلمني من شعيرات لحيتك»
تركها عمار مبتسمًا بسعادة..
حرك وجهها يتأمل بشرتها الحمراء إثر لمساته، فازدادت ابتسامته اتساعًا!
شعرت بالبلاهة مع كلمته:«رائع»
«ما هو الرائع بالضبط؟»
سألته بريبة..
فزمّ شفتيه بإحباط، يشعر بالغضب من تأجيل المحتوم إلى أجل غير مسمى!
«للأسف لا استطيع التوضيح الآن يا معقدة يا ع د و ة الرج ال يا....»
استمر سبّه لها بينما يتجه إلى الحمام، وإيمان تفكر أنه قد فقد عقله بعد حوارهما الأخير!

عمار الوقح
خير مَن أنجبت النيران
ابنك اهبل يا نبوية 😂😂😂

الرواية بتنزل على الفيس كل يوم اثنين الساعة ٩ ونص مساء
اللي تحب تتابعها تنورني هناك ♥♥
عندنا عمار حاجة كده متتوصفش 😂😂😂

لست أبي (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن