اقتباس

8.3K 173 9
                                    

الأول، فوت و كومنت عالفصل اللي فات علشان الجديد ينزل بسرعة 😁😁😁

و اقتباس كيوووووت اهوه من الفصل الجديد يحمسكم علشان تحطوا فوت 😂😂😂😂

تنهد خالد بانزعاج .. صديقاتها .. و هل سيستطيع فعل ما يريد معها أمامهن !..، و لكنه سريعاً ما هدأ .. مقنعاً نفسه أن انضمامه لصديقاتها سيكون البداية فقط ، و بعدها سيتسلل و يقترب منها كما يريد ..
وصلا لمياء و مروة ، لتهتف لارا : " لِمَ تأخرتا ؟ ، أكاد أموت جوعاً " .
انقلبت ملامح لمياء حالما رأت خالد يجلس برفقة لارا ، فهي لم ترتاح أبداً إلى هذا الرجل .. تشعر أنه ليس سهلاً .. و أن اقترابه من صديقتها سيضرها كثيراً !
على عكس مروة .. و التي كانت ترى أن خالد فتى أحلام العديد من الفتيات .. و أن صديقتها ستكون محظوظة إن استطاعت أن تُسقطه في هواها ، فهي - و منذ ما يقارب العام تحديداً - ترسخ في عقلها أن المظهر هو كل شئ .. و هو ما يجب أن ننظر له دائماً ، و لم تقتنع برأي صديقاتها التي لا ينفكا يخبراها أن الجمال جمال الروح ..
هتفت لمياء بفظاظة لم تتخلى عنها في الحديث مع خالد على الرغم مما فعله مع صديقتها : " هذا مكاني " .
رفع خالد حاجبيه بعدم فهم : " عفواً ؟ "
ابتسمت لمياء ببرود : " أنهض من هنا .. فالمكان الذي تجلس فيه مكاني أنا " .
هتف خالد بسخرية : " هل تم تسجيله بأسمكِ ؟ "
رفعت لمياء كتفيها ببرود : " لا .. و لكن أغراضي الموضوعة بجانبك توضح أنني أجلس هنا من قبلك " .
نظر خالد إلى الحقيبة و الكتب المستقرين أمامه ، ثم نقل نظراته إلى لارا قائلاً : " أ ليست هذه أغراضكِ ؟ "
ابتسمت لارا بحرج و قالت : " لا .. إنها تخص لمياء ، و لقد تركتها و ذهبت برفقة مروة ليحضرا طعاماً " .
تأفف خالد بنزق ثم نهض و هو يقول باستفزاز موجهاً حديثه إلى لمياء : " تحدثي بلطافة مرة أخرى " .
ثم نظر إلى لارا و قال : " أراكِ قريباً لارا " .
هتفت لمياء بصوت عالي ليصله بينما هو يسير بعيداً عنهن : " أنا أتحدث بلطافة مع مَن يستحق "

يا ترى نهاية اللعبة أيه 🤔🤔🤔
خالد هينجح و يعمل اللي هو عايزه في لارا، و لا..... 👀👀👀👀👀

لست أبي (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن