عَائِلَةٌ مِنْ 💯 فَرْدٍ ، فَمَنْ هِيَ !

ظهور أفراد جدد

مرحبا كيف الحال أتمنى أن تستمتعوا بالجزء و سعيدة أن قصة تعجبكم هيا للجزء

توقفنا بعد أن غفى سينشي ع كتف اخيه وغفى سوتشي بعده

نكمل..

بعد ان نام شقيقان دخلت إميلي بنية ايقاظ سوتشي لكنها تفاجأت بوجود سينشي أدركت أنهما بالتأكيد لم يناما بالليل جيدا لذا قررت الخروج دون أزعاجهم أغلقت الباب بهدوء ، وبعد ان أغلق الباب فتح كل من شقيقان أعينهما نظرا لبعضهما وضحكا معا بشر واردف الأكبر

سوتشي : إذا صغيري ماذا نفعل ؟
لم يقل سينشي شيئا اكتفى بالصمت ونظر لأخيه نظرات فهما سوتشي ليكملا ضحكهما بخبث ، بينما عند الأصدقاء بالأسفل كان كلن من نواة و ريديس متعجبان كون سوتشي لم يستيقظ للأن فهو عادة ما يقظهم في السادسة صباحا لم تأخر اليوم ؟ هذا ما كان يدور بعقولهم الي أن نزلت أميلي لتقول

إميلي : ما زال نائما
ريديس : إلى الأن ؟
إميلي : اجل ، ولكني غير مستغربة لأن شين معه
نواة : هذه هيا لهذا لم يستيقظ .

بعد حوالي ساعة نزل سوتشي وهو يجري و يتمتم ببعض الكلام غير مفهوم ليوقفه أخيه قائلا بقلق

نواة : ما بك أخي ؟ أكل شئ بخير .
سوتشي بغضب : من أين خير هااا ذاك مدلل أخرني عن اجتماع في غاية الأهمية أبتعد
ريديس بستغراب : أي مدلل صديقي
سوتشي بستهزاء : من يعني بالتأكيد سينشي ذاك المدلل الأن دعوتي أذهب.

خرج سوتشي تاركا الجميع بحالة من الصدمة بينما نزل سينشي وعلى وجهه علامات حزن و عيونه حمراء كما لو كان يبكي نظر الجميع له بينما أردفت ليمار بقلق و توتر

ليمار : أخي ما الذي حصل ! لما سوتشي غاضب
سينشي بصوت مبحوح : لا أعلم .
كايتو : كيف لا تعلم ؟ وهو غاضب منك
سينشي بذات النبرة : أقسم لكم لا أعلم
موزون : كيف ! أم انك تحاول كتم ما حصل
سينشي وكأنه على وشك البكاء : أقسم لكم لا أعرف كنت نائما معه لأستيقظ وهو يدفعني بعيدا عنه ليغير ملابسه واتجه نحو الخارج وهو يقوم بتوبيخي
إميلي بتعجب : هذا أعجب من عُجاب ، فمن المعروف انك مُفَضَلُه لما يف.....

قاطع كلام أميلي تهاوي جسد الحزين عن الدرج هرع له الجميع لكنه تدحكل ليصل لأسفل الدرج فأصيب وبدأ رأسه بالنزيف رغم ان الجميع ركضوا نحوه لكن لم يتمكن أي أحد من إمساكه أو حتى تخفيف من قوة السقطة ضمد ماساكو و ليمار جراح رأسه و جسده ومع أنهما طبيبان الى أنهم فضلوا نقله للمشفى فحصه الطبيب وتأكد من سلامة جروح و كان قد جاء للمستشفى أخوته و ماساكو خرج لهم طبيب وأردف ببعض الحزن

طبيب : سينشي حاليا بخير لكن ...
نواة بقلق : لكن ماذا أرجوك تكلم .
تنهد الطبيب : وأكمل : حسنا في الحقيقة ...... لقد دخل بغيبوبة

نزلت هذه الكلمات كالصاعقة عليهم بقيوا بحالة صدمة يحالون استيعاب ما قيل قبل دقائق استجمعوا شتات أنفسهم ليقول كايتو بصدمة و توتر