بأختي ..

409 20 47
                                    

مرحبا وهاقد عدت بجزءٍ جديد ، دون مقدمات هيا بنا ...





...توقفنا عندما علمنا أن سوتشي يتعب بتعب أخيه وثم ذهبنا للمدينة ودار حوار بي أصاحاب ذاك البيت ....










نكمل....






































عدنا للقصر من جديد ولا زالت العائلة على حالها هادئة لنتجه نحو ابطالنا في الأعلى دخلنا الغرفة لنراها فارغة فأخذنا خطواتنا فوراً نحو الحمام وفعلا هم هنا وحالتهم كما هي شين يجلس داخل الماء وسوتشي يجلس على حرف الحوض نائما ورأسه بحضن أمه التي تجلس على الكرسي وتحتضنه مربتةً على ظهره وتحدق بالأخر وسرعان ما لاحظت ان الأصغر أستيقظ بينما يحرك حدقتاه لتقع عليها أنزل نظره لأخاه فتنزل دموعه بخفة ، هو يعلم أن خاله يتعب بتعبه ويعلم أنه يرهقه معه وكم كره نفسه بهذه اللحظة لكنه لا يستطيع فعل شيء .. وحين رأت أمه دموعه قلقت فتحركت قليلا من مكانها متجهةً له مسببةً إيقاظ الأكبر الذي أردف لأمه مبرراً إنزعاجه من تحركها لكنها تجاهلته تسأل الأصغر بقلق عن حالته .
وفور أن سمعها تسأل أخاه إستدار الأكبر فيرى دموع الاصغر ليركبه القلق قائلا ...

سوتشي بقلق : ما الأمر أخي ما بك ؟؟

اخذ شين نفساً عميقاً مهدئاً نفسه مغمضاً عيناه قليلا ثم فتحها يعطيهم إبتسامة خفيفة مطمئناً إياهم عن حالته مما جعل هذا يُفتِح عقل سوتشي لعدة أشياء فيسأل أمه

سوتشي : أماه متى استفاق ؟.
يوكيكو : قبل أن تستيقظ بثوان حيث أنه فتح عينيه جائلاً قليلا بها بالمكان لتقع علي ثم عليك حدق بك لحظات ثم نزل ماء عينه ..

أومئ سوتشي متنهداً ملتفتاً للأصغر قائلا ببعض الحدة والمزاح : شين حبيبي صغيري ما رأيك أن أقتلك !؟؟

نظر له شين قليلا بتعجب بينما اردفت يوكيكو : ما بك بني أجننت ؟ ما الذي تهذي به ؟
سوتشي : لا يا أمي لا شيء ، ولم تقل لي صغيري ما رأيك ؟؟

وهنا فهم الأصغر ما يقصد أخاه ليبتسم بوسع بينما اغمض عيناه وكأنه يقهقه قائلا بالإشارة بعد ان رفع يديه من الماء : أخي إن إستطعت افعلها ...
سوتشي بحاجب مرفوع ومزاح : أتحسبني لن أفعل ( رفع الاصغر اكتافه بلا مبالاة ليكمل ) إذن ....!

جلس الأكبر على الأرض بجانب الحوض وأدخل يديه بالماء واضعاً إياها على جانبيّ خصريّ أخاه وأخذ يدغدغه بخفة جاعلاً من الأصغر يقوس نفسه ضاحكاً بلا صوت يضع يديه على يديّ خاله محاولاً بذلك الإفلات بنفسه منه وبنفس الوقت هو قلق من أن يخطئ مُفَضِلُهُ فيصيب أحد جراحه ويدخل بدوامة ألم هو بغناً عنها ... ، توقف الأكبر بعد مدة جاعلا الأصغر يلتقط أنفاسه قائلا بمزاح ونصر ..

سوتشي : إذن ؟؟ لا أستطيع فعلها هااا ؟
سينشي بالإشارة : أنت قلت تقتلني لا تدغدغني ...
سوتشي : أجل أقتلك ضحكا ..
سينشي بالإشارة :ولكن أتعلم كنت خائفاً أن تصيب جراحي ..!
سوتشي بحنان : صغيري أريد إسعادك لا إلامك ..

عَائِلَةٌ مِنْ 💯 فَرْدٍ ، فَمَنْ هِيَ ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن