مرحبا كيف حال ها قد عدت بجزء جديد .
ودون مقدمات هيا للقصة ......توقفنا عندما ساعد سينشي صديقه الغريب وجر عدوه خلفه .
نكمل........
وهو في الطريق عائد للبيت إستفاق صديقه ليبتسم شين كونه شعر باستقاظه لكنه لم يقل شيئا بينما هذا الصديق متعجب من الذي يحمله ! ولماذا قد يساعده أصلا ؟؟ ليردف مستغربا خائفا قليلا .
..... : شكرا لمساعدتي ، لكن هل لي أن أعرف من أنت ؟ ولما ساعدنتي .
ضحك سينشي مردفا : لتعرف أڤينيا أنك لم تعرفني ، ستدفنك حيا ولن تجد من ينقظك حينها عزيزي .
صدم الصديق لكنه سُر جدا قائلا : شين كيف حالك رفيقي .
سينشي : أنا بخير ، لكن أنت كيف تشعر ( بملل ) فذاك الحقير ضربك جدا .
..... : حسنا لا أعلم لكني أشعر بألم خفيف ( صمت قليلا ليكمل ) أنزلني لا بد أنك متعب .
سينشي : مليون مرة قلت لك لا أريد سماع هذه الكلمات ، وثم ألم تقل أنك تتألم كيف تريد مني إنزالك هااا ؟ والأن اصمت وإن أردت عد لنوم ستستريح .ابتسم الصديق لسينشي بينما إحتضنه معبرا عن شكره لكنه لم ينم بل استمر بالدردشة مع رفيقه كي لا يمل وبعد حوالي نصف ساعة أصر الصديق على أن يستريحا وتحت إصراره وافق شين فإنزله وربط المجرور بإحدى الأشجار الموجودة وذهب يجلس بجانب صديقه يسأله عن كيف وصل لهنا فغطى المسؤول عينيه بشعره ولم يجبه تعجب سينشي وقرر عدم إعادة السؤال وساد الصمت للعض الوقت ليقول شاب بحزن .
..... : لقد تفرقنا .
سينشي بتعجب : هاا لم أفهم .؟!
..... : بقية الشلة تفرقت ، لا أعرف مكان أحد منهم .
سينشي بصدمة : ماذاا كيف ؟؟ ومتى ؟؟ ولماذا !؟؟؟.
..... وهو على وشك البكاء : أنت تعلم ما مدى الرعب الذي سببه ڤيرناس لنا وقبل أسبوع إستغل هذا وكوننا لا نملك المال بقينا في نفس المنزل الذي تربينا فيه ليدخل ڤيرناس علينا ومعه رجاله ليقوم كل واحد من عنده بتقييدنا كلٌ لوحده وفرقنا وأنا نجوت بمساعدتك ومنذ ذاك اليوم لا أعرف عن أحدهم شيئا ............ (ببكاء) أنا خائف عليهم .كان سينشي يسمع ولا تعرف مشاعره حزن أم غضب أم قلق أم صدمة نظر لصديقه والذي يعتبره أخيه يبكي فضمه لصدره يخفف عنه بينما بعد مدة سمعا صوت ألد أعدائهم يتكلم وهو يقول بسخرية واضحة .
..... : ههه إنظروا إنظروا هاهما الغبيان يجتمعان ، صدقاني من يراكما هكذا يقول أنكما بلا شرف هههه يالي من غبي كيف نسيت أنكما لا تملكلنه أصلا .
سينشي ببرود : من قال أنني أريد التعرف على صفاتك .
ضحك صديق سينشي مبتعدا قائلا : صديقي دعنا نعد للبيت لن أكذب عليك لكنني جائع .... جدا .
سينشي يعاود حمله على ظهره : هيا بنا صاح ( مخاطبا عدوه ) أنظر أنت مربوط فأما تسير خلفي وأنا ممسك بالحبل أو أشحطك ( أجرك ) فماذا تختار ؟
..... : رفيقي أنت كريم جدا على فكرة بالتأكيد سيختار السير خلفك .
..... : أجل كما قال هذا الشيطان .
سينشي : إن الله ميز الحمير برؤية الشياطين .
أنت تقرأ
عَائِلَةٌ مِنْ 💯 فَرْدٍ ، فَمَنْ هِيَ !
Randomالقصة فريدة من نوعها ، أحداثها غريبة ، مغامراتها عجيبة ، تفاصيلها دقيقة ، أفكارها متشابكة ، أفرادها ذو قوات مريبة ، عائلة مكونة من 💯 فرد ، بطلها ، ≈≈﴿ كودو شينتشي ﴾≈≈ ، حياته حزينه ، ماضيه مؤلم ، طفولته قاسية ، ظهر في حياته أخيه...