عَائِلَةٌ مِنْ 💯 فَرْدٍ ، فَمَنْ هِيَ !

من يريد تدمير ؟!

مرحبا ها قد عدت بجزء جديد ، قبل البدء الشاب الذي كان بالمدينة وعاد للجزيرة قلقا على أخويه كان سوتشي ، والأن هيا بنا للقصةٍ أغرب من الخيال

....توقفنا عندما دخل سوتشي على أخويه وسر شين بدخوله .

نكمل.....

شين سُر كثيرا برؤية أخاه لكن موزون ليس كذلك فقد كان خائفا من سوتشي لكن لما خائف ؟؟ وسبب هو أنه بالتأكيد سوتشي سيعاقبه إذا علم أنه قد صفع شين وتركه لوحده وتم تعذيبه من قِبلِ شخص ما ، هو كان شارد يفكر ما العقاب الذي قد يطرحه أخيه عليه لكن .... هناك أمر غريب ..... لما للأن شين لم يخبر سوتشي عنه ؟؟ لنسمع حواراً يدور بين شقيقين الأصغر والأكبر تحت مسامع الأوسط المتفاجئ

سينشي : أخي إن كان أبي غير موافق على مجيئك لهنا كيف أتيت ؟؟
سوتشي بضحك : لن أبقى طويلا فأبي لا يعرف أنني هنا وأيضا ليمار ساعدتني حيث أنها ستتستر علي .
موزون بهدوء بعد صمت طويل : شين لما أنت صامت ؟
سوتشي : هاا أنت صامت وليس هو
موزون : هو فهم ما اعني ، شين لما أنت صامت .
سوتشي : أهناك شيء لا أعلمه ؟
سينشي : هاا مالذي قد لا تعلمه مثلا ، أنت إن مات شخص لا علاقة له بك تعرف أنه فارق الحياة فكيف إن كان متعلقا بموزون .
سوتشي بتفكير : ربما كلامك صحيح
سينشي بملل : ربما ، المهم الأن كيف نجعل أبي يثق بنا ؟!
موزون بانفعال : شين لما لا تخبره ؟؟ لما لا تعلمه بالذي حدث !!؟ مابك هل تتستر على ما حدث ؟!
سوتشي باستغراب : أهناك ما لا أعلمه ؟
سينشي بابتسامة : ليس من عادتي .
موزون : ما هو الذي ليس من عادتك ؟
سينشي : إن حدثت مشكلة بيني وبين احد لا داعي أن يدخل طرف ثالث بها من جهتي .
موزون : إذن أنا سأعلمه .
سوتشي : مالذي حدث معكما ؟ أهاجمكما أحد ، أم حاول شخص تفريقكما ، أو
زفر موزون بقوة بينما قاطع أخاه  : صفعت شين .
تجمد سوتشي للحظة مستوعبا ما قاله أخاه ليردف : مااذاا ؟؟
موزون مخفضا رأسه : أجل لقد صفعته
سوتشي : لما صفعته ؟؟ وأنت مِستر لما لم تقل ؟؟
موزون : كانت لحظة إنفعال ، وأعلم أن هذا ليس بمبرر .
نظر سوتشي لشين فـ وجده قد غفى فإن كان شين لا يريد سماع شيء ينام كي لا يسمعه فابتسم سوتشي ونهض من جانب شين جالسا على الأريكة بجانب موزون تحت تعجب الأوسط لكن ما صدمه هو أن سوتشي قد شده لصدره حاضنا إياه مردفا .

سوتشي : عزيزي اسمع أعلم أنك تعتقد أنني قد أعاقبك لكن لا لأنني أعرف بما تشعر الأن صغيري أعلم أنك تريد أن تكون مع جاسي تتشاركان الإختيار تتمشيان معا تذهبا مع بعضكما  ، أنا أعرف كل هذا وشين أيضا يتفهم الأمر لذا لم يقل لي أنك صفعته ، أنا لا ألومك أبدا .

موزون لم ينطق بحرف بل ضم أخيه وقد انسابت دموعه بصمت فلقد وجد من يفهم ويقدر ما يشعر به دون النطق بل دون نظرة حتى ولكن هناك أمر أسعده جدا وهو أنه يمتلك أخا حنونا قادر على فهمه وكأنه قد مر بنفس حالته هذه من قبل لكن سوتشي لم يمر بموقفه سابقا وإنما وضع نفسه مكان أخيه وأيقن أن هذا مؤلم وهذه إحدى صفات سوتشي التي يتميز بها ، نعود لهما حيث أنهما بقيا مدة على نفس الوضية الى أن نطق سوتشي قائلا