المحاكمة

260 17 86
                                    

مرحبا وهاهو ذا جزء جديد من قصتنا العجيبة ، دون مقدمات هيا بنا .



.......توقفنا عندما علمنا أن ماكس رفع قضية ضد يوساكو .




نكمل.........






أصبحت الساعة السادسة مساءً وللأن ما مِن جديد بالموضوع غير أن سوتشي أخبر والده بما جرى ويوساكو قرر ترك الأمر للأولاد لكن لا أظن أنه سيفعل ، رن هاتف بطلنا معلما إياه أن هناك متصل لكن لم يسمعه أحد كونه يضعه بوضع الإهتزاز نظر لاسم المتصل مما جعله يتوتر حسنا هو شكر ربه أن سوتشي ما يزال عند أباه وإلا كان قد كشفه لكنه لم ينتبه لماساكو الذي لاحظ توتره ليسأل بفضول جاذبا الأنظار جاعلا من بطلنا يجفل فهو لم يتوقع أنه انتبه له .

ماساكو : من المتصل سينشي ؟!
سينشي بتوتر : لـ.لا لالالا ، لا أحد لا تهتم .
موزون : توترك هذا دليل على أنه أحد ما ؟؟
سينشي : كلا ، صدقا ليس أحد مهم ، لا تشغلوا بالكم .
سوتشي من خلفه بخبث جاعلا من سينشي ينتفض من مكانه مفزوعا : أجل واضح أنه لا أحد ( بحدة ) لمَ يتصل !
سينشي : سـ.سوتشي ، لقد أفزعتني .

لم يهتم سوتشي لكلامه بل سحب الهاتف منه في حين غفلة مجيباً على الخط سامعا لتهديدات الطرف الأخر وكلامه مما جعله ينظر لسينشي بغضب وحدة قائلا بعمق بصوته وخشونة .

سوتشي بنبرته تلك : لكن للأسف يا ڤيرناس معك سوتشي لا سينشي ، وعلى ما يبدو أنك ترغب ببعض الأشياء تجعلك عاجزاً عن .....

جفل ڤيرناس حين سمع صوت سوتشي وأخذ يتوعد لشين وكل ما فعله قبل أن يتنهي سوتشي من كلامه هو إغلاقه للخط بوجهه قبل أن يكمل كلامه حتى ، وأما سوتشي فقد تجاهله ناظرا لسينشي الذي بالفعل شارد ونظرة عينيه تحوي الخوف ، سوتشي ؟ بالفعل غاضب جدا من سينشي حاول تجاهل نظرة صغيره الخائفة لكنه لم يستطع حين أغمض شين عينيه بينما جسده يتهاوى عن الكرسي الذي يجلس عليه ، تداركه سوتشي بسرعة وعيناه تنظر بصدمة ناحيته هو لتوه أدرك أن سينشي خاف منه هو لا من ڤيرناس ، فزع الشباب من سقوط بطلنا وهرع معظمهم نحوه حمله نواة بينما عيناه متمركزة على المصدوم المتجمد ، ما به ؟ هذا كل ما يدور بعقلهم ، سوتشي أصبح كالمغيب عن الوعي لكن بعينان مفتوحة بصدمة ، تلك النظرة بعينا صغيره وخوفه منه هذا يعني شيئا واحداً ، أمراً واحداً ، سبب واحد ، فعل واحد ، والفاعل ؟ شخص واحد ، عينا سوتشي وهالته تتحول من الصدمة للغضب حيث عينيه احمرت زراقها أصبح أحمراً غامق كما أنها أظلمت بقوة وشد على قبضة يده بشدة لدرجة أن أظافره قد جرحتها أغمض عيناه يحاول أن يتمالك غضبه كي لا ينفجر الأن ، أخذ نفس عميقا ثم زفره بقوة أعاد الكرة عدة مرات مما جعله يهدأ وكل هذا تحت أنظار المستغربين ومستنكرين سبب صدمته وثم غضبه مما جعلهم يتهامسون بقلق ليردف المعني بهدوء .

سوتشي : رفاق لا داعي للقلق .
ريديس : كيف تقول هذا ومنذ قليل تصل لأقصى مراحل غضبك ؟؟

كاد  يجيب إلا أن رنين هاتفه قاطعه وقد كان الهاتف بجانب موزون الذي أخذه قائلا وهو يفتح الخط ويفتح مكبر الصوت .

عَائِلَةٌ مِنْ 💯 فَرْدٍ ، فَمَنْ هِيَ ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن