التحول المخيف

302 15 44
                                    

مرحبا كيف الحال هيا بنا نحو الجزء فورا  .

نكمل.....

ران : وليكن بعلمك نحن لم يهاجمنا أحد ، هو من فعل هذا بنفسه هو من قيد جسده بالجدار وبسحره حرك الصَوط يضرب نفسه ....... تذكر هذا .. حسنا !؟

ألقت الفتاة جملتها متجهةً نحو حبيبها المحيط بالأجهزة ، أما عن أشقاءه فلقد صدموا من كلامها بل صعقوا من كلامها مالذي قالته لتو ؟؟ أحقا هذا !! فقط لأن سوتشي قاطعه فعل هذا ؟؟ إن لهذا الأمر لعجيب !!؟ وإن قاطعه يعني ما المشكلة ؟ لا يفعل هذا إلا المجنون ، كل هذا الكلام كان تفكير الأشقاء بما فعله أخاهم من جنون ، ولأكون صادقة فمعهم حق يعني من يفعل هذا لمجرد أن أخاه قاطعه و سينشي ليس بمجنون أو فاقد لعقله ليفعل شيئا كهذا فهو أكثر الناس معرفة كم مُفَضِلْهُ يحبه ويخاف عليه كما أنه عرف لما شقيقه قاطعه عَلِمَ أن سوتشي فعل هذا ليحميه من عقاب أقوى أو مؤذٍ أكثر ، لذااااا فإنه لمن المستحيل أن يؤذي نفسه بهذه الطريقة الوحشية ، وهذا تماما ما كان رأيُ سوتشي لذا أردف قائلا موقفا ران قبل أن تدخل غرفة سينشي  .

سوتشي بهدوء غريب : إنتظري لحظة يا ران .
إلتفت الجميع له بينما ناظرته ران قائلة ببعض البرود : نعم سيد سوتشي ؟
سوتشي : من الذي هاجمكم .؟؟
ران بسخرية : مالك لا تريد أن تصدق أن أحدا لم يُهاجمنا وأن سينشي من فعل هذا بنفسه ؟
سوتشي بهدوء ممزوج بالبرود : حسنا ، أنا لا أستبعد أن يؤذيَ سينشي نفسه بتلك الطريقة ، ولكن .... أستبعد تماما ضربه لكي !؟
ران : بل سيفعل ليثبت أن أحدا هاجمنا .!
نفى سوتشي برأسه عدة مرات بهدوء مردفا : هذا مستحيل ...... أو أقول لك شيئا .؟!
ران بتعجب تحت قناع البرود : تفضل .. أستمع
سوتشي : حسنا لنفترض أنه فعل هذا بنفسه وأنه سيضربك ليثبت أن شخصا ما هاجمكم .... هل .. كان .. ليضربك .. بصوطٍ .. إستخدامه .. ممنوع .. على أخطر وأحقر المجرمين .؟؟ أريد جوابا لو سمحتي ! ( سكتت ران فكلامه صحيح ليكمل هو )  هذا ما توقته يا ران هذا الكلام ليس علي عزيزتي أن أعلم من هاجمكما وأعلم لما فعل هذا وأعرف كل ما تخفينه تحت قناع البرود ، ولكن يا فتاه أنا لا أسمح لكي بالدخول لأخي وهو بهذه أنا لست غبيا يا ران .
ران : ولما لن تسمح لي بالدخول يا سيد ؟؟
سوتشي : بسبب تكلمك معي بتلك الطريقة .

قال جملته وأحاط الغرفة بعازل يمنع أي أحد من الدخول له
في مكان أخر زرناه مرة من قبل لكن كان ذلك منذ فترةٍ بعيدة تقريبا خمسة أو أربعة أشهر أي قبل أن تجتمع العائلة ، المهم ما نراه حاليا تقشعر له الأبدان فهو مكان مظلم لا يضيئه سوى شعلة نار كما أن المكان يبدو كأنه كهف لنتأمله قليلا جدرانه الترابية حجمه متوسط إضافة إلى ذلك به قسم يبدو كسجن ففيه قضبان حديدية كما أن هناك شخصا ما مربوط بسلاسل خلف هذه القضبان ، المكان إختلف عما كام سابقا لكن الصوت الذي سمعناه لم يكن مختلفاً بالمرة على الإطلاق بل إن صوت عائد لأكثر شخصٍ مكروه ومحقودٌ عليه بقصتنا إستدرنا لنرى من هو ذاك الشخص وإذ بنا نرى مجموعة المحقود عليهم جميعهم هنا .... ترى هل عرفتم من أقصد .؟! ..... نعم يا سادة إنهم ..

عَائِلَةٌ مِنْ 💯 فَرْدٍ ، فَمَنْ هِيَ ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن