من يتدلل ؟!

319 17 62
                                    

مرحبا ، وها نحن ذا بجزء جديد .. ، أتأخرت بعرف بس كان في مشكلة بسيطة وخلصت ..🙃


...توقفنا حين أخذ سوتشي أخاه للأعلى بينما جهز له حمام ورد وأخبرنا سوتشي نا فائدة هذا الورد ..








نكمل.....

















نام سينشي وبقي أخاه يناظره بهدوء وألم قلبه يؤلمه وللأن سينشي لا يعلم أنه خسر قوته يعلم أن السِوار الأسود أستخدم عليه لكنه لا يعلم أنه كُسر ، وسوتشي؟ على علمٍ بأن صغيره لا علم له ولا يدري كيف يُخبر شقيقه بهذا ، تنهد بقوة وهو يفكر ما الطريقة الأقل صدمةً لإخباره بهذا الخبر القاسي فلم يجد كلها ستكون قاسية ...
وللذي سيقول أن سينشي سمعهم يتكلمون حين علمت العائلة فأنه علم بأنهم إستخدموا السوار الأسود عليه لكنه لا يدري بالذي حصل بعدها .

في مكان أخر وتحديدا مكتب يوساكو ، كان ميكولاس جالسا خلف مكتب ابنه بينما يوساكو يحوم بالغرفة بغضب إستفاق من نوبته منذ قليل بينما الجد شارد يفكر في كيفية عقابهم فسحب قوتهم ليس كافٍ ليشفي غليله منهم جاءت يوكيكو تحضر الماء للإثنان وبعض العصير فهي بعد لا تدري ما جرى ، أعطت لهم ما أحضرته لتجلس قائلةً ..

يوكيكو : ألن تخبراني ما حدث لتغضبا هكذا ؟
ميكولاس بهدوء غاضب : يوكيكو اتصلي على مرلين ..
يوساكو بعقد حاجبيه : لماذا ؟
يوكيكو : لا أملك رقمها ..
ميكولاس : كاميليا تمتلك رقمها .
يوساكو : لمَ ؟؟!
ميكولاس بتفكير وغضب : أحتاج تهورها قليلا الأن .
يوكيكو : لكن فلورا تكرها وتغار منها أخشى أن تؤذي...
ميكولاس بغضب : قلت اتصلي عليها يعني اتصلي بلا جدال هيااا ، فورااا ..

أومئت يوكيكو بعجلة وإستغراب بينما اتجهت تنزل للأسفل وفور أن وصلت للأولاد رأتهم هادئين بشكل غريب لتردف بتعجب لافتةً أنظارهم لها ..

يوكيكو : يا أولاد ما بكم !
نواة : أهلا أمي ، نفكر بحل لإنقاذ شين .
ركبها القلق لتقول : شين ؟ لمَ ! مابه ؟ مالذي أصابه ؟
ليمار بتردد : فلورا اتفقت مع أعدائه لتعذيبه ..
يوكيكو : وأين هو الأن ؟؟
ريديس : إنه مع سوتشي بالأعلى ..

وكادت القلقة تتكلم لكن قاطعها دخول ابنتها الكبرى مع صديقتها وهما تضحكان معا تحولت أنظار الجميع لهما وهم بحالة حزن ماهذه الفتاة مما قلبها ؟ نظرت فلورا لهم كيف يناظرونها لتردف بإستنكار وتعجب .

فلورا : ما بكم ؟
كازومي : فلورا ألا تشعرين بالذنب ؟
فلروا : ذنب ماذا ! لم أفعل شيء !

نظر لها الجميع بكره بينما أحدهم وضع يده على رأسه وهو يعقد حاجبيه بألم ثوان وبدأ الألم يسيطر عليه مما جعل تنفسه يصبح أسرع ومال بجسده على الطاولة وقد شعر به خاله ليهرع له فورا يسأله بقلق ..

آندر : خالد ما بك..؟ وأنت إيثان ؟ مالذي أصابكما !؟

وفور أن سمعت فلورا اسم "خالد" مع جملة 'مابك' إستدارت بسرعة له وحين رأته متعب هكذا ركضت له بينما تسأله والقلق والخوف واضحان عليها ناسيةً الأخر ..

عَائِلَةٌ مِنْ 💯 فَرْدٍ ، فَمَنْ هِيَ ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن