مَن ماركو ؟!...

236 15 44
                                    

مرحبا وهانحن ذا بجزء جديد ، قبل البدء سأقول شيئا أنا لن أتمكن من الرد على التعليقات ولا حتى قرأتها بسبب إنقطاع النت عندي ، هلق نشرت الجزء وأنا عند بيت خالي وإمتا بساوولنا النت ما بعرف لهيك ما بحسن لا أقرأ التعليقات وأصلا ما بتصلني 😪💔




.....توقفنا عندما إفتعل أبطالنا حادث سير بالسيارة وهم عائدين للجبل من مدينة الألعاب .





نكمل.....







خط السير واقف ، الشرطة والإسعاف منتشرين وكذلك الإطفاء حيث أن السيارتان قُلبتا رأسا على عقب وما تخشاه الشرطة حاليا هو تسرب الوقود فيتسبب بحريق يودي بحياة جميع مَن بالسيارتان .... ... .. . .      .
وأخيييرا تمكنوا من إخراج الضحايا ولم يتعرفوا على أحد منهم لا إن كان أبطالنا ولا حتى السيارة الأخرى كل ما عرفوه هو أن إحدى السيارتان تحوي على طفلة صغيرة وأمها والسائق ، والسيارة الأخرى علموا أنهم مجموعة شباب فقط ، تم وضعهم في سيارات الإسعاف بينما المفتش أخذ هاتف سائقيّ كِلْىٓ السيارتان فتح الهاتف الأول والذي يعود لسائق السيارة الثانية ليدخل على أخر رقم تم الإتصال عليه ويتصل به ثوان وقد تلقى الإجابة من الطرف الأخر بضحك .

( ركزوا هون المفتش ما اتصل من جوال آندر بل من جوال السائق الثاني .
وكما قلت من قبل رجال الشرطة نفسهم يلي بإنمي .... نكمل .. )

.... بضحك : ما هذا يا هذا أخذت أختي مني منذ نصف ساعة فقط ! أتعبتك بهذه السر....
المفتش مقاطعا له : أرجوا المعذرة ، لكن معك المفتش ميغوري من قسم الشرطة وصاحب هذا الهاتف تعرض لحادث وتم نقله هو ومن معه إلى المشفى المركزي .
... بصدمة : ماذا تقول ؟!؟ منذ نصف ساعة كان معي ! وأختي وابنتها ؟ كيف حالهم ما نوع الحادث ..!؟
ميغوري : إنهم في المشفى المركزي رجاءً نحتاج لأن نعلم معلومات عن السائق فلقد كان يسير عكس خط السير ..
... : حسنا ، لكن أولا إسمح لي أن أطمئن عنهم .
ميغوري : أجل لا مشكلة ، الضابط تاكاجي في المشفى نرجوا أن تتعاون معنا وتعطيه المعلومات التي تعرفها .
... : أجل أجل لا مشكلة .

وأغلق الخط وطبعا الطرف الأخر ترك كل شيء من يده متجها نحو المشفى ليطمئن على عائلته .

وأما المفتش فلقد مسك هاتف آندر بعد أن تم فتحه ودخل على أخر رقم يتصل عليه وكان رقم سوتشي لم يتلقى الإجابة لذا إختار رقما آخر وكان لألفين وكالمرة الأولى لا إجابة لذا قرر التركيز بالأسماء ووجد رقما مسجلا بـِ "أميرتي "ليتصل به كونه يعلم أن بالسيارة لم يكن بها سوى شباب وبالفعل هذه المرة جاءه صوت فتاة تقول .

أميرة : أهلا حبي كيف حالك !
ميغوري : أرجو المعذرة يا أنسة معك المفتش ميغوري من قسم الشرطة لقد تعرض صاحب هذا الهاتف ومَن معه لحادث سير .

صمت .. لم يتلقى الجواب ثوان وفُصل الخط بوجهه تعجب من ذلك وأعاد الإتصال .

وأما عندها فلقد كانت تجلس مع البنات يُوْرُوا بعضهن ما إشترينه ورَنَّ هاتف أميرة وكان رقم آندر فأجابت ولكن بعد ما سمعته ظنته إحدى مقالب آندر المعتادة لذا أغلقت الخط بوجهه وهاهو الأن يرن مجددا وقررت الإغلاق وفصلت هاتفها لتسأل إحداهن .

عَائِلَةٌ مِنْ 💯 فَرْدٍ ، فَمَنْ هِيَ ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن