وَاقِعٌ أَشَدُ أَلَمَاً مِنَ مَاضِيْ 💔

474 22 33
                                    

مرحبا لقد عدت بجزء جديد ودون مقدمات للجزء

توقفنا . عندما عاد سوتشي للبيت ووجد شاب مرمياً في الحديقة الخلفية للمنزل .

نكمل......

ركض سوتشي باتجاه شاب وهو يتمنى أن لا يكون من في باله نزل لمستواه وقلبه ينبض بقوة مد يديه ممسكا جسد الشاب و بدأ بلفه بهدوء وقلق ، قلبه سيخرج من مكانه عيونه توسعت يداه بدأت الإرتجاف هو يرى وجهه ولقد حصل ما كان يخشاه إنه هو إنه أخيه ، مفضله ، صغيره ، شقيقه ، لا أحد ينكر كمية الغضب بقلبه ولكن الصدمة أكبر كيف ؟ ماذا حدث !؟ ولماذا ؟ من فعل هذا ؟؟ وأين أخوته ؟ مهلا أخوته ! إن كان صغيره بهذه الحالة فكيف حال البقية ؟ تسلل الخوف لقلبه وهو يفكر بهذه الأفكار وما زاد وضع سوءا هو إنارة المنزل المطفئة ظلام هو سيد مكان كان بعقله ألف سؤال و سؤال ألف فكرة و فكرة نظر لأخيه بين يديه وهو يتمنى أنه ما زال على قيد الحياة هو خائف من أن يتفقد نبضه ، إستجمع شتات نفسه و فتح البوابة للعالم السفلي و ذهب مشافهم ادخل سينشي لغرفة العمليات بينما قال سوتشي لأحد الممرضين أنه ذاهب وسيعود بعد ساعة واتجه عائدا نحو المنزل وقلبه ينبض بخوف فلا زال ظلام هو سيد المكان فتح الباب ودخل ليوقفه صوت أخته المتحدثة

ليمار : أوووووف لما الكهرباء منقطعة للأن
ميرينا : بالفعل هذا أمر ممل لا كهرباء أي لا إنارة إي لا ....

قاطع كلامها الكهرباء التي أنارت المكان لاحظوا جميعا وجود سوتشي بالمكان لتعتلي ملامح وجوههم التوتر و الخوف حين رأوا شحوب وجهه ليقول توأمه بقلق

نواة : أخي أكل شئ بخير !
سوتشي بهدوء : أين سينشي .؟
ماكو  بسخرية : ذاك الغبي نال ما يستحق .
ماساكو بذات النبرة : أجل صدقت أظن انه مات الأن .

إعتلت الصدمة ملامح سوتشي مرة أخرى وهو يسمع هذا يعني .... أنهم من فعل به هذا ؛ هذا يعني انهم هم من أذاه بهذه طريقة الوحشية لا ماذا ؟ قاموا برميه بكل إهمال في الحديقة جيد أنهم لم يرموه في شارع او مكان أخر ؛ تحول مفاجئ حدث له ، عيونه المصدومة تحولت لحادة حمراء مخيفة ، قرونه نَمَتْ ،  مخالبه ظهرت ، أنيابه بانت ، سيقانه طالت ،  شعره طال لركبته ، ملابسه بدلت ، تحول مخيف ومرعب هذا الذي تحوله ارتعب جميع منه حتى أشقائه كيف لا يخافون وهو يدركون جيدا سبب غضبه وتحوله هذا اراد أن يهجم عليهم لكن ما منعه هو صوت رنين هاتفه هدأ نفسه يجب ان يتكلم بطبيعية لذا يجب أن يهدأ ويلغي تحوله و بالفعل تمكن من ذالك بصعوبة نظر للهاتف ليجد أن المتصل هو طبيب الذي بقي سينشي عنده نظر لهم وقال بينما يفتح الخط

سوتشي : نجوتم حقا لكن مؤقتا ، نعم حضرة طبيب .
طبيب : لا يوجد شئ أحببت أن أخبرك أن عملية أخيك انتهت إن أردت المجيئ
سوتشي : حسنا أنا قادم ،،، ؤانتم حسابكم عندما أعود
غادر ليقول موزون بستهزاء : هذا إن سمح لك سينشي بأذيتينا
أركان : أجل صدقت أخي

عَائِلَةٌ مِنْ 💯 فَرْدٍ ، فَمَنْ هِيَ ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن