من تكونين !

250 13 126
                                    

مرحبا هاقد عدت بجزء جديد دون مقدمات هيا بنا ، ستصدمون في النهاية .

.....توقفنا عندما رأى يوساكو شيئا ما بغرفة أبنائه التوأم الأصغر .

نكمل........

دقائق وهاهو يوساكو يخرج من صدمته يهرع نحو ابنيه يجول بنظره على الثالث لكنه لم يجده تفقد الملقيان على الأرض ليجدهما فاقدان للوعي فقط وهما بخير أيقظهما واستجابا له فعلا وما إن صحصح الإثنان حتى عانقا والدهما بخوف بل برعب شديد ليتمكن الخوف من قلب الأب وهو يحتضنهما بينما بدأ عقله يرسم أسوأ السيناريوهات بسبب عدم وجود الثالث هنا . . . . . استقام وأوقفهما معه ناوياً الخروج من الغرفة وما إن التفت حتى وقعت عينيه على رسالة مكتوبة بالدم على الحائط بجانب الباب ليتجمد وهو يقرأها ومحتواها كتالي .

" يا مسكين يا يوساكو هرعت تتفقد الأكبر بينما نسيت مشكلة الأصغر ههههه لا أقصد السخرية منك لكنك غير عادل بين أبناءك ، لذا قررت أخذ صغيري منك سأعتني به أكثر منك وأضمن له حياة جميلة لكن......... ليس قبل أن أحرق قلبك وأجعلك عاجزاً بينما هو تحت رحمتي هه‍هههه ، أتعلم سأعطيك فرصةً أخرى لتستعيد ............. جثته
هههههههههههههههههههههه"

~•4•~

هذا التوقيع يوساكو يعرفه ويعرفه جيدا أكثر من اسمه حتى وهذه كانت صدمة عمره ، خرج من صدمته على صدمة أكبر ألا وهي صوت ولده الصارخ الذي دوى بالقصر بأكمله جاعلاً من الجميع ينتفضون خارج غرفهم أما يوساكو خرج مجددا من صدمته على صوت يوكيكو تناديه رمش عدة مرات كدليل على عودته للواقع ليستخدم سرعته نازلا نحو مصدر الصوت ألا وهو القبو ، أراد الدخول ونيران قلبه مشتعلة لكن الباب موصد بسحر عازل أسود صرخ صوتا مناديا موزون إنتظر ثوان لكنه لم يأتي قلق أكثر صعد نحو الصالة ليجد أن جميع الشباب مقيدين حتى سوتشي الذي مازال فاقدا للوعي وأما البنات فلقد سيطر الخوف على قلوبهن وهن يشاهدن المنظر أمامهن ألا وهو تلك الهيئات الشياطين المسيطرة على المكان ، جماح غضبه اشتعل لكن القلق أقوى وإزداد قوةً عندما دوت ثاني صرخة للفتى المحتجز بالقبو مع صاحب ذاك التوقيع ومجددا اختفى صوت الصراخ وسبب هو فقدان صاحبه للوعي وأثناء هذا إحدى بنات العائلة منهارة نعم إنها زوجة المحتجز تحاول تحرير نفسها لتتصل بالمساعدة فـ هؤلاء الشياطين لن تتمكن منهم العائلة ، فعلا حررت نفسها لا تريد إثارة الشبهات من حولها كان هناك هاتف قريب منها شتت الشيطانين الذان أمامها بينما أمسكت الهاتف بسرعة خاطفة من حسن حظها إنها تحفظ رقم من ستتصل عليه كتبت الرقم وهي منهارة صوته عاد لصراخ مجددا دقائق مرت وهاهو الطرف الأخر يجيب عليها قائلا لها ببرود .

عَائِلَةٌ مِنْ 💯 فَرْدٍ ، فَمَنْ هِيَ ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن