ظهور أخر شخص توقعه سينشي

495 17 2
                                    

مرحبا كيف حال وها هو جزء جديد دون مقدمات للجزء

... توقفنا عندما ابتسم سينشي بشر وشيطانية وعيونه تضرب شرر

نكمل....

كان سوتشي متعجب من شكل أخيه منذ متى وهو يبتسم هكذا ! هذا حقا غريب ؟ شكله لا يبشر بخير أبدا ؟ منظره مخيف ، غامض ، غاضب ، بارد ، هادء ، ؟ كيف ؟ عجبا أخيه ولأول مرة غير قادر على تحديد ما به ، والجميع حالهم لا تفرق عن حال سوتشي وفهم أكثر إستغرابا مالذي قصده شين بـ " صدقني أخي أحد منهم لا يذكر شيئا " يذكرون ماذا ؟! مالذي يقصده !! هذا كان تفكير كل من الشباب وبنات بالبيت بينما ران كانت بين ذراعي حبيبها مبتسما ومن يرى ابتسمتها يقول مابالها لما هي غامضة هكذا ، لكن لا أحد يستطيع رؤيتها ابعدها شين عنه ناظرا لها بنفس الإبتسامة التي تبتسمها وهي لم تخفي ابتسامتها عنه بل صارت أكثر غموضا كل هذا تحت أنظار سوتشي والذي لأول مرة يشعر أنه غبي مالذي يحدث أمامه من غموض لكن سرعان ما أخفى جهله بالموضوع تحت قناع البرود مردفا

سوتشي : سينشي أجب ما سر هذه الإبت......
شين مقاطعا أخيه : تعرف مع البقية .
رفع سوتشي حاجبه : هااا أعرف مع البقية أأنت جاد ؟

نظر سينشي لأخيه وجدها سوتشي نظرة مبهمة ما هذه نظر ولكن كل الذي صدر من سينشي ضحكة شريرة تتبعها ابتسامة خبيثة وتليها عدة تعليمات آمِرة متحكمة واضحة مضمونها
<< اسمعوا جيدا ونفذوا ، لا خروج من المنزل اليوم ، لا دخول أحد للمنزل ، هواتف مطفئة ، تلفاز لا يشغل ، صعود للغرف أيضا ممنوع ، خروج من صالة غير ممكن إلا للمطبخ و الحمام ، إياكم و التذمر و إياكم والمخالفة ....... كلامي واضح ومفهوم ........ أه تذكرت وأنت أيضا سوتشي ضمن التعليمات >>
لا أحد ينكر الجميع متعجب وسوتشي أكثر واحد حيث بالفعل الجميع رأو التعجب بوجهه كان واضح جدا وحاجبه مرفوع بينما أنهى سينشي سلسلة أوامره الطويلة متوجها نحو الخارج ليستوقفه صوت أخته وأخيه بنفس الوقت

ليمار وسوتشي معا : وماذا عنك سيد سينشي إلى أين أنت ذاهب هاااا ؟
سينشي بغموض : هناك بعض السفلة يجب علي تأديبهم قليلا

حسنا هذا لم يزدهم إلا تعجبا واستغرابا ألم يقل منذ قليل أن لا تخرجوا ؟ ماذا دهاه بينما عنده خرج وملامح الغموض تحولت لملامح ألم ، حزن ، غصة ، لكن سرعان ما أخفاها تحت ملامح برود ، لامبالاة ، عدم إهتمام ، لكن السؤال هنا ما به حزين ! هذا واضح بعينيه ، تذمر بطلنا بملل فهو حقا لا يريد الذهاب لكن هؤلاء السفلة كما يسميهم قد أذو عائلته وأقرب الناس له رغم أن جروحه لاتزال تألمه فهو لم يشفى من إصابته أثر ما فعلته أسرته ، حسنا بذكر هذا كيف يردها لهم ، أمممم هذا حقا محير ماذا يفعل ؟ يريد أن يخيفهم و يرغب بإفزاعهم ! كيف يفعل ذالك ؟ اممممم ، هذا محير ! أجل أجل لقد وجدها سلسلة مقالب كبيرة ، أجل ستكون أفضل شئ ،، يفكر أثناء قيادته لدراجته النارية وأجل هاهي ابتسامة الفخر مرتسمة على محياه ، وهو لن يقلق أبدا عن كيف يخبرهم لأنه وببساطة واثق 💯💯 بأن أخيه الأكبر سيتكفل بالموضوع بشكل جيد بل ممتاز ، وصل وجهته خلع خوذته نازلا من الدراجته السوداء بحركة خاطفة قيد الحارسان وعلى وجههما علامات الإستغراب للأن لم يستوعبا كونهما أحتجزا بينما هو دخل المبنى المهجور بكل شموخ وثقة طبعا كان قد ابلغ من هاتف الحارسان أن هناك دخيل فهو لا يحب أن يدخل مكان دون أن يستقبله أحد لذا هاهو يقف وسط مجموعة منهم وهم مسلحين بينما هو أعزل ابتسم بشيطانية وأردف بصوت عميق أجش
«« تؤ تؤ تؤ لقد حذرتكم لكنكم عندون لذا تحملوا العواقب »» ارتعب جميع لكنهم عنيدون كما قال لذا ... لا يزالون محاصرين إياه أما هو إكتفى بهز أكتافة بلامبالاة مع ابتسامة ساخرة على ثغره .
نعود للمنزل وبعد مغادرة شين مباشرة عادت ملامح البرود لوجه وحسنا هم عادوا للخوف من جديد لكن هذه المرة قررت ليمار معرفة لما أخيها غاضب لتردف

عَائِلَةٌ مِنْ 💯 فَرْدٍ ، فَمَنْ هِيَ ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن