عَائِلَةٌ مِنْ 💯 فَرْدٍ ، فَمَنْ هِيَ !

أنه كلب مال مسعور

مرحبا وها نحن ذا بجزء جديد ، وقد عدت وإبإذن الله لم يعد هناك سحبات .

.....توقفنا عندما عاد كل من سينشي ويوساكو من المدينة بعد المحاكمة وقد تعانق الأخوان .

نكمل.........

فُصل العناق من قِبَل الأخوين وهما سعيدين وخصوصا الأكبر حيث لو وزعت فرحته الأن على سكان الأرض لكفت وفاضت لا يصدق أن صغيره إختاره ليكون المسؤول عنه فضله عن الجميع حرفيا دخلا والأصغر يقهقه على فرحة الأكبر المبالغة بنظره ، جلس كلٌ منهما بمكانه بينما سمعا صوتا يتكلم .

ريديس : واااه سوتشي انظر لعينيك إنها تلمع بقوة .
نواة : كل هذه الفرحة فقط لأنه إختارك .!
سوتشي : وهل هذا شيء قليل بنظرك ؟!
نواة : لا ، لكن فرحتك . . . . ؟؟
آندر : مبالغة صحيح ؟
سوتشي : قولوا ما تريدون قوله ، بالنسبة لي هذا رأيي ، بالمناسبة يا سينشي ما كان ذاك الملف ؟
سينشي باستغراب : أي ملف !؟
كايتو : أعتقد الذي ظهر للقاضي وجعله يضع اسم سوتشي بين المختارين !!
سينشي وقد توتر : آآآآآآآه لـ.لقد كان . . . كان . . كان ملف ؟!
ألفين : نعلم يا ذكي أنه ملف ، لكن ما محتواه !؟
سينشي : و.وهل من الضروري أن أجيب !؟
سوتشي : أمحتواه ! . . . . . صور قديمة !؟
سينشي : أجل ( أشاح بعينيه ) معظمها لك .
سوتشي : فهمت ، لا داعي لأن تجيب .

نظر الجميع نحو سوتشي بإستغراب وهل عرف محتواه من تلك الكلمات فقط !؟ لكنهم تجاهلوا الأمر مقررين لعب لعبة الصراحة أو تحدي كونهم شباب بين بعضهم فيستطيعون أخذ راحتهم بحرية .
وبالفعل لهم الأن حوالي ساعتين يلعبون معا وأخيرا هاقد جاء الدور على سينشي مِن قِبَل ماساو ليسأل .

ماساو : أخيرا ، تحدي أم صراحة !
سينشي : أممممم لا رغبة لي الأن بتنفيذ تحديات لذا صراحة .
ماساو : حسنا ، ( يفكر ) آآآآه وجدتها ، هل هناك أحد ما ترغب برؤيته منذ صغرك ولم تره للأن مَن يكون ؟
سينشي بتفاجئ : أوه ، سؤالك غريب لكن لا بأس أجل هناك أحد وهو خالد أخي .
سوتشي باستغراب : ألم تقل لي أنه لربما يكرهك ؟
سينشي : وإن كان ؟ فبالنهاية هو أخي وأنا أحبه أرغب بلقائه وأظن أنه قد إقترب .
نواة : هيا دور مَن ؟
روميو : أظن دوري ( أدار السهم ليتجه لصديقه ) أوه الدور على نواة .
نواة بملل : يا فرحتي يا فرحتي .
آندر : لكن يا أخي هو مَن سيسألك .
روميو : هو يعلم ولهذا يسخر ، المهم تحدي أم صراحة ! رغم أنك ستختار صراحة .
نواة : جيد ما دمت تعرف إسئل .
ماساكو : وااه كيف عرفت ما سيختار !؟
روميو : سهلة لا يحب التحديات ، والأن أمممممم ...... أأأه ( بابتسامة بلهاء ) ما مكانتي عندك ؟

ابتسم نواة بخفة وأشاح بنظره عن الجميع هو كان واثقا من سؤال صديقه لذا تنهد مجيباً

نواة بملل : أحمقي المختل .
روميو بتذمر : واللعنة تمنيت سماعها منك ولو لمرة .
نواة : وأنت تعلم أنني لن أقولها لمَ تحرج نفسك .؟
جاكي : ما هي التي أردت سماعها منه !؟
أساهي : أنا سأجيبك ، مذ كنا بالإبتدائية ونواة وروميو معروفان بقوة صداقتهما وإلى الأن لكن نواة ولا مرة قال لروميو أنت صديقي المفضل أو الأقرب هذا كل مافي الأمر .