مسببةً لكم آلاماً شديدة

267 13 34
                                    

مرحبا وهاهو جزء جديد من قصتنا العجيبة ، أسفة فلقد سحبت عليكم ، دون مقدمات هيا للجزء .

.....توقفنا عندما صرخ سوتشي على موزون بغضب كي لا يضغط على سينشي بالكلام .

نكمل.........

عم الصمت المكان وقد أدرك الجميع غضب الأكبر بقي الهدوء سائد حوالي ساعتين ولا أحد متشجع ليقول كلمة فهالة غضب سوتشي واضحة جدا والأن الساعة السابعة مساءا لينزل كل من يوساكو والبقية من الأعلى لتردف يوكيكو وهي ترى هذا الهدوء .

يوكي : مابكم يا أولاد ؟ أأنتم بخير !؟ لما هذا الهدوء ؟!
ليمار بهمس : إنه غاضب وقد ينفجر بأي لحظة .
هيزو باستغراب : من هو !؟؟ .
ميرينا : إنه سوتشي أبي .
نظروا له ليردف يوساكو : مابك بني !؟
سوتشي : ......
يوساكو : سوتشي ؟؟ ....... سوتشي !

لكن لا حياة لمن تنادي ، نهض سينشي بعد أن استيقظ متوجها نحو أخاه سحب الهاتف من يده بينما ينزع السماعة من اذنه نظر الجالس بغضب ناويا توبيخ الفاعل لكنه سرعان ما هدأ حين رأى صغيره ليردف مستنكرا .

سوتشي : ما أمر أخي ؟؟
سينشي وهو يشير لوالده : أبي يناديك أيها الأصم .
نظر الأكبر لوالده قائلا : هااا أبي أعمامي مالقصة ؟؟؟
يوساكو رافعا حاجبه : أظن أنا من يجب أن أسأل مالقصة ؟؟
سوتشي : أي قصة !؟ كل شيء بخير ،.. أليس كذلك رفاق ! أم هناك مالا أعرفه .؟؟
إميلي : ومن الذي كان غاضبا هاااا !؟؟
سوتشي بتعجب : أنا !!؟؟ متى غضبت !؟؟؟؟.
ريديس بملل : الأستاذ أصيب بـ زهايمر الشباب .
ضحك الجميع بينما أجاب المعني : هاا ماذا ألأني صرخت على موزون أصبحت غاضبا ؟؟
نواة : لا فائدة ترجى منك .
يوكيكو : ولما تصرخ على أخيك من الأساس !؟
سوتشي : هكذا .... مزاج ..

وبوم أكل سوتشي ضربةً من لا مكان بينما تردف من ضربته .

يوكيكو : تحدث مع أمك بأدب ، واضح يا ولد .؟
سوتشي بانزعاج : أجل واضح واضح ، لا تغضبي أسف .
يوكيكو برضى : أحسنت صغيري .
سوتشي : أمي لست صغيرا .
يوكيكو : وكم عمرك هاااا ؟ مئة عام ؟ أم ألف سنة .
موزون بضحك مكتوم : يقول المثل يبقى الولد بعين أمه ولداً ولو عَمَرَ بلداً .
يوكيكو : أنت أخاه عفكرة .
موزون باستيعاب : هااااا .؟

انفجر كل الحاضرين ضحكا فهم أضلا كانوا يكتمون ضحكاتهم منذ أن ضربت يوكيكو سوتشي لكن الأن لم يستطيعوا منع أنفسهم من الضحك حتى يوساكو هيزو وإيري ويوكيكو الجمييع ، حتى سوتشي وموزون في البداية أظهرا وجها منزعجا لكن سرعان ما شاركوهم الضحك دقائق مرت وهم يضحكون بسعادة
وأكثرهم سعادة وفرح هما من تحملا وتشاركا العناء والقسوة الظلم لكي يشاهدا هذا المنظر حرما الطفولة وحنان والأمان المحبة تحملا الألم وتعب وشقاء والقسوة فقط ليتمكنا من رؤية هذا المشهد العائلة إعتادت على بعضها وعلاقتهم أصبحت أقوى وأمتن بفضل

عَائِلَةٌ مِنْ 💯 فَرْدٍ ، فَمَنْ هِيَ ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن