لكنني خائف .

216 11 133
                                    

مرحبا وها قد عدت بجزء جديد ، دون مقدمات هيا للجزء .


....توقفنا عندما عاد شين وسوتشي من ذاك الكوخ وسوتشي بقي يتذمر كلما تذكر ما قاله يوساكو وشرحه له أخاه .




نكمل........






حان موعد الغداء أي أن ساعة أصبحت الثالثة عصرا لتنطلق كل فتاة تعد الطعام لها ولزوجها وهن يرغبن بالتنافس ليعرفن من ستكون الأسرع وأمهر في صنع الطعام ، بينما لا يزال سوتشي يشرد يتذكر ثم يتذمر وهذا لا يزيدهم إلا ضحكا ليردف صديقه قائلا .

ريديس بضحك : بحقك رفيقي تتذمر وكأنك فتاة بشهرها التاسع .!
إنفجر الشباب ضحكا بقوة ليرد المعني فورا : لما ذكرتِني بنفسكِ الأن ؟

أشاح ريديس بوجهه محرجا من رد رفيقه لكنه إعتاد بالفعل ليردف نواة بتحذير .

نواة : هيي رفاق يجب أن تحذروا من سوتشي وسينشي فهما خطريان وجوابهما على رأس لسانهما .
موزون : أجل أجل إنهما شيطانان .
أراد سينشي التكلم لكن سبقه ماساكو : موزون الله ميز الحمير برؤية الشياطين .
صفر كلٌ من شين وسوتشي بإعجاب بينما أردف آندر : نواة نسيت بتحذيرك ماساكو.
ماكو بملل : يبدو أن ثلاثتهم سيشكلون فريقا لقصف الجبهات .
سينشي بأسف : لكن للأسف أنت لن تكون ضمن الضحايا .
ماكو بإستغراب : جيد ، لكن لماذا !؟
ماساكو : لأنك لا تملك جبهة يا مسكين .
ران وقد أتت من المطبخ : سينشي خذ تكلم ؟
شين : من ؟؟
ران : تكلم وستعرف !

تعجب شين آخذا الهاتف منها ناظرا للمتصل ليبتسم تلقائيا وهو ينظر لزوجته بقلة حيلة لترفع أكتافها ببراءة وتعود لتكمل إعداد الطعام بينما هو تنهد متكلماً وهو يصعد للأعلى .

كايتو بإستغراب : عجبا من يكون المتصل ؟
ألفين : وما أدراني أنا !؟
كايتو : أسأل سوتشي ، هل تعلم ؟؟
سوتشي : لا أعرف ، لكن هذا عجيب فلو كان أحد أصدقائه لكلمه هنا فهو لا تفرق معه !
أركم : متى سيصل الطعام أنا جائع ؟
مارك : يالك من مسكين فأڤينيا لا تجيد إعداد الطعام ؟
أركان : من هي التي لا تجيد إعداد الطعام .
سومير : أڤينيا !
أركم بسخرية وغموض : مخطئ صديقي مخطئ ( بحماس ) رائع أخيرا وصل الطعام .
أڤينيا بضحك : أسفة عزيزي تأخرت عليك .
أركم : كفاكي مزاحا لذة طعامك تجعلني أنتظرك دهرا  .

قهقت المعنية بخفة فهي تحبه جدا لكن في لحظات غضبه يتحول لشخص أخر تماما وهي لا تنكر خوفها منه في تلك اللحظات بينما هناك فتاة جالت بعينيها على زوجها فلم تجده لتسأل .

ران : رفاق أين سينشي ؟؟
سوتشي : منذ أن أعطيته الهاتف يتحدث هو صعد ولم ينزل للأن .
ران : أأأه كدت أنسى أمرها .
إميلي : أمرها ؟؟؟ من هي ؟؟
ليمار : وفوق من تكون هذه ! تتركينها تتحدث مع سينشي هكذا وحدهما ؟؟
ران بتوتر : أأأأأ ، لا أستطيع قول من تكون ، وأجل أثق بها وبه لذا لا مشكلة فهي وحيدة منعزلة وهي صديقتي وهي مقربة مني جدا جدا لذااا أجل أتركهما يتحدثان ،، سأصعد أنادي شين .
كازوها بتعجب : لكن يا ران هذا غير منطقي !
سينشي وهو ينزل : ماهو الغير منطقي ؟
سوتشي : مع من كنت تتحدث أخي ؟
سينشي : تقصد مع من وليس كنت لأن لا يزال على خط .
الفتاة على الهاتف : عزيزي أين ران ؟
سينشي بابتسامة : ها هي تريدينها !
الفتاة : أجل .

عَائِلَةٌ مِنْ 💯 فَرْدٍ ، فَمَنْ هِيَ ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن