الحلقة 5
ما ذنبي انا
للكاتبة:banu
..الحجية اكعدها ومتكعد ما اعرف شبيها
اصلا مسمعني سوه الدرج شبختين
وراح الها ..
يمةةة يمةةة تسمعينييي
حط راسه على صدرها يشوف نبضاتها
نوب اصبعة يم خشمها
شالها وهو يأمرني بعياط وخبصه نزل على اثرها احمد والخوف واضح على وجهه الي مبين هسههہ كاعد
الاستاذ..روحيييي جيبي تلفونيييي وملابسسس
جان بس بالباس والفانيله الداخلية
صعدت اباوع منين اجيبهم
يربي ادور من الخبصة ماكو
اخذت كلبية سودة وتلفونة ونزلت
حط امه بالسيارة وبالطرمة يلبس والحماية
تفتح بالباب ..وجهه صار اصفر
خلوا وطلعوا محد ضل بالبيت غير ماري وواحد من الحرس ..والحية الصفرة هديل
طلعت ووجهه يذب سم
حجت بدفعه ..خلصنا من العجيززز
يلههه انتييي برى يلههه وجهج ما اريد اشوفه بهدا البيت بعد ولييي منااا واخذي زبالتج منااا وهااا اخذييي اكل مو تنسين ام اللكم
خلت وفاتت لغرفتها
احس غصه ببلعومي
تصعد وتنزل خنكتني العبرة والله يجرحني هيج حجي والله نفسي عزيزة بس شنو اسوي للوكت الاغبر الي خله اليسوى والمايسوى يعيل بيه ويعيرني تعبت والله تعبت من حياتي ومن نفسي ومن كُلشـي
اهه اهه وهل هديل مناويه تبطل حقد وحقاره
تعبت نفسيتيي ؏َ طول تعير بيه بكد النعال واني غصب عني اسكت عن اهانتها
يمه شنو من بشر حاقد عفيه الموت ما يرعبها لساني ابجي ؏َ الحجيه وكلبي يرجف
وهاي بكل عين صلفه تعارك وحايرة
بثار امها
اجت ماري يمي تسأل شنو راح نسوي
مسحت دموعي وحجيت ما اعرف اروح أنيـہ صار اليل
اخليت ولبست وطلعت خفت
يصير شي ويتهمني من غير شي شايلني على راسه هو وهاي بنته اكبر جذابه
ركبت تكسي هل مره من خوفي
جنت صافنة بغير عالم ودموعي انزل ..اذا ماتت منو الي بعد ..اصلا هي ميته..تهت والله العظيم
محد ساعدني بكدها
محد قدملي ايد المعونة غيرج
انتبهت للسايق طلع بالافرع يريد يدوخني و
يباوعلي ونظراته مقرفة
رغم لابسه خمار لكن مثل الكلب
يباوع هزيت راسي باسى
مِن كد ما الدنيا طالعة من عيني
مخفت ..حجيت بنبرة عصبية
..وييييننن ماخذنييي هيووو
..طريق مختصر
..معاتبة عليك ارجع من نفس الطريق
مثل الحباب يله مو حتى شياب مخلصاتين من حيونتهم..ونفسهم الدنيئة..
أنت تقرأ
ما ذنبي انا (الموؤدة)
Short Storyأسِيْرُ ولَسْتُ أعْلَمُ أينَ أمْضي غَريبَ الدَّارِ قد ضَيَّعْتُ بعضِي فَبَعْدَكِ ليسَ لي وَطٌنٌ وخِلٌّ أبُوحُ لهُ بما أشْكُو وأُفْضِي وأُطْفِئَ في عُيُوني كُلُّ حُلْمٍ وجَفَّتْ كُلُّ عاطفتي ونَبْضِي أعِيشُ التِّيْهَ أسْبَحُ في ظلامٍ وآمالي تُواجِهُ...
