ما ذنبي انا_
للكاتبة اوليڤيا_اذا صار لامها شي ف شلون بينا
وشحنسوي ووين اروح بهل طفلهمر وكت هواي ماكو هي
نزلت لابو لؤي اخابرها اخذت اسمهان ويايخابرت عليها ماكو مغلق
خفت اكثر طولت جوه وكل شوي اخابر وهي ماكولزمت اسمهان وصعدت
الساعة تمر والوكت يمشي والهدوء سيد الموقفاسمهان رغم كُلشـي
هادئه مو متعبه عاقلةكل شوي اكسر الصمت وتسأل على امها
جانت اضوج مرات يمي لان حتى تلفزيون ما عندي واريد ارجع وي امها للشقة تباوع افلام كارتونكل شوي تسأل
مللتني هواي والخوف تملكنيباوعت ساعة صارت ب ١٢ ونص
ايست منها كمت دا انزل اخابر تراجعتباوعتلي اسمهان
حجت بطفولة ..عمه اليد اتل شويه
جانت تاشر ؏َ الكباب مال امهاهزيت راسي
انطيته الها اكلت شوي وعفت الها الباقياكلته ونامت
اليل منمته افكر بيها
كعدت وجه الصبح بوجهي نزلت اخابرهاماكو متجاوب
حاولت وياها اكثر من مره مغلقتملكني الخوف اكثر من قبل
صعدت لاسمهان جبت وياي ريوككعدتها واكلت
مرت يومين واني بقلق والطفلة بس بجي اريد امها الفلوس الي عندي بدت تخلصجانت دنيا الليل كُلش والملل فول عندي
واسمهان صارلها يوين بس تون على امها صخنت وخرت بيها شسويلها كمادات ومدري شنو التهيت بيهاكل يوم اخابر امها ماكو
البليل بجيت ..يعني هم اني وهم امانة فوكي روحي مشايلة مسؤليتها امج جانت شايله مسؤوليتي نوب انتي فوكي شسوي هسههہ أنيـہ حتى فلوس مضلت عنديجانت تباوعلي وروحها دايبة خدودها حمره
ووجها غادي ناربجت انقهرت عليها
شلتها جان عندي مفاتيح شقة امهااخذتها وياي وفتحت الباب بحذر وخوف
الممر مضلم مخيف والدنيا كُلش ليل وشتا اليل يخلسخفت يكلفني واحد وما الحك افوت للشقة ويسوي بيه شي لحد موصلت للشقة مال امها عبالك عمري كله شفته بهل لحضات جنت ما امشي اركض
وحاطة راسها بصدري
خفت اشوف هل ضلمة وهل رعبوكفت افتح بالباب
عصه ميفتح ..حسيت صوت اكو قريب منيوتحسسته طخ برجليه
دنكت اباوع جانت بيدي جداحه وضواها ضعيففزيت ووكعت من ايدي
اخاف ارجع اخذها
جان ضوها قليلباوعت الي طخ بيه كان جريدي وكبير شكله مقرف ارتجفت الطفلة ثكلت عليه حسيت راح اوكعها
فتحت الباب بصعوبة
حسيت العرق يتصبب مني
أنت تقرأ
ما ذنبي انا (الموؤدة)
Historia Cortaأسِيْرُ ولَسْتُ أعْلَمُ أينَ أمْضي غَريبَ الدَّارِ قد ضَيَّعْتُ بعضِي فَبَعْدَكِ ليسَ لي وَطٌنٌ وخِلٌّ أبُوحُ لهُ بما أشْكُو وأُفْضِي وأُطْفِئَ في عُيُوني كُلُّ حُلْمٍ وجَفَّتْ كُلُّ عاطفتي ونَبْضِي أعِيشُ التِّيْهَ أسْبَحُ في ظلامٍ وآمالي تُواجِهُ...