_ما ذنبي انا_
_للكاتبة: minni🍑🧡
_الحلقة 1_
جنت لوحدي بشقتي المظلمة
نايمة على سريري الهزيل
كان وسخ ولونه صاير اسمر
مهترء والمخدة القطن متكتل صاير اشبه بالحجر
الاسفنج مال سرير على كد متعبان
يذب اسفنج حتى وهو علية قطعة قماش مخيطة عليه ومغطيته
تمددت
احاول انام اخلص من الامي واوجاع قلبي
التفكير قتلني
اباوع بالسكف الي منتهي من الرطوبة
ونازلة ؏َ الحايط
المكان مشوه
بعمارة يسكنها القليل جدا من الاشخاص
بسبب حالتهم المادية الكسيفة وبسبب فقرهم محد يقبل يسكن بهل عمارة حتى المضطر لكن احنا المغلوب على امرنا مجبورين
جانت كُلش كبيرة
فوق متتصورون مساحتها عملاقة
بنائها من الثمانينات او ما شابه الله اعلم
مساحتها الارضية تفوق الخيال
وعدد طوابقها كثيرة جدا تصل ١٢طابق
كانت كثيرة الشقوق
كثيرة الفطور بالجدران
الاشخاص الموجودين قليل جدا
ينعدون على الاصابع
والشقق الي بيها اشبه بالخرابة
غير صالحة للمعيشة
كانها بلدة اشباح باكملها
كنت اخاف منها
من كعدت بيها بسبب اضطراري
جنت اليل ما انامه بسبب الاصوات والتخيلات
الشقة مالتي متضررة حيل
لكن صاحبها قبل ياجرها الي مقابل مبلغ
ضعيف جدا
هي من داخلها كبيرة
وواسعة وكافية ل ٥ نفرات
حزينة وحيدة خايفة
شعور بالخوف والذل
احضن نفسي وانام ببالي الف حسبة وحسبة
اقفل الباب واخلي وراه طاولة ثقيلة
من الصاج كانت موجودة من اجرت المكان
كانت بيها بعض الشياء
مثل فراش وهل طاولة بس بطانية طلبتها من جارتي ام حسين
وسنك قديم بالي لكن يفي بالغرض
نمت جنب الحايط
احاول البد بيه من خوفي
الجو بارد هل جو يحيي بروحي الحنين والخوف والقلق ومشاعر حاولت ادفنها مرات عديدة لكن بكل مره محاولاتي تفشل
روحي باهته
غمضت عيني لمدة لا تتجاور الساعتين
فزيت على صوت الباب وهو يندك
جانت ساعه ب ٤ الفجر
صحت منو ..
اجاني صوت ام حسين ..اني داده فتحيلي الباب
فتحته
اباوعلها بتك عين من النعاس والارق
انطتني خبزة بايته و بيضة خلتهم بيدي
انطتني بتها اسمهان
عمره سنتين جانت الطفلة نايمة ومخليتها على كتفها
حجت بهمس ..فدوة لعينج
بالج يمها لحد ما ارجع واي شي تحتاجي انزلي لابو عدي وخابريني واكون يمج
أنت تقرأ
ما ذنبي انا (الموؤدة)
Storie breviأسِيْرُ ولَسْتُ أعْلَمُ أينَ أمْضي غَريبَ الدَّارِ قد ضَيَّعْتُ بعضِي فَبَعْدَكِ ليسَ لي وَطٌنٌ وخِلٌّ أبُوحُ لهُ بما أشْكُو وأُفْضِي وأُطْفِئَ في عُيُوني كُلُّ حُلْمٍ وجَفَّتْ كُلُّ عاطفتي ونَبْضِي أعِيشُ التِّيْهَ أسْبَحُ في ظلامٍ وآمالي تُواجِهُ...
