يخبرني انه يحب عيناي وانا لأجل عيناه اعيش(5).

1.3K 48 12
                                    


فتحت عيونها وكان النور قوي مرة لدرجة كل م حاولت تفتح عيونها ترجع تقفله من قوة النور
سياف:واخيرا صحيتي ي اختي
مزن وهي مستنكرة كل شيء حولها بس صوته كان مألوف عليها سمعت ذا الصوت قبل لا تفقد الوعي بالكامل وهو نفس الشخص الي انقذها فكانت مستنكرة كل شيء حولها الا ذا الصوت ويوم جات بتحاول تتكلم م قدرت حلقها كان ناشف مرة وسياف علطول راح ينادي الدكتورة
وبعد عشرين دقيقة بالضبط خرجت الدكتورة من عندها وقالت لسياف تعال ابيك بموضوع بمكتبي وراح سياف وراء الدكتورة
ف مكتب الدكتورة:اسمع ي اخوي انا فحصتها وحاليا رسلتها ف الاشعة عشان نتاكد بس الي ظاهر لي انها فاقد ذاكرتها تمام وم تتذكر ولا اي شيء من حياتها وانا يوم دخلت عليها كانت مستنكرة كل شيء حتى انها ناسية اسمها ومن اي عائلة ومن وين جت يعنى ي اخوي والله مدري وش اقول بس ذا الي ظاهر وبنتأكد اكثر بعد الاشعة
سياف: ان شاءالله ي دكتورة، طيب اقدر اروح اشوفها
الدكتورة: انتظر شوي لاني رسلتها الاشعة واذا رجعت تقدر تدخل عليها
سياف:تمام الله يعطيكي العافية
وخرج سياف من عندها وهو يقول لنفسه وش البلشة اللي طحت فيها ي سياف الحين وش اسوي البنت بمسؤوليتي وصار يفكر ونزل تحت اخذله قهوة ورجع طلع فوق عندها
عند مزن: من انتو انا فين ردو علي من انتو وو..ومن انا !!؟ ردو من انا ليه م اتذكر شيء وصارت ترمي اي شيء عينها يطيح فيه تكلموو
وهي خلاص دخلت بانهيار عصبي من كثر م ضغطت على عقلها
السيستر خرجت بسرعة من الغرفة وراحت تنادي الدكتورة وسياف وهو راجع شاف السيستر خرجت وهي تجري من غرفة مزن وهو راح بسرعة لغرفة مزن يحسب انها ماتت ولا صارلها شيء وهو الي خلاص من قالوله انها فاقدة الذاكرة متوقع كل شيء منها.

ودخل بدفشة ويصرخ وهو يقول: وش صار ماتت! الا وينصدم وقف بمكانه من الصدمة مزن حتى وهي حالتها مزرية كانت آية بالجمال وهو م قدر يصد عنها ووقف دقيقتين وهو يناظر فيها وهي كذالك واقفة و مصدومة ورغم انها كانت فاقدة الذاكرة الا انها م نست دينها ولا حجابها بس انها انصدمت منه وبعد دقيقتين مزن فجاة استوعبت وصدت عنه وصارت تدور طرحة ولا عباية ولا اي شيء بس تبغى تتستر عن ذا الي واقف ف الباب وهو يوم شافها تصد حتى هو صد عنها وراح بسرعة قفل الباب وهو صار يشوف صورتها وشكلها قدامه كان شعرها الطويل الي كان لونه بني وعيونها الواسعة الي كان فيه دموعها الي م وقفت من يوم م صحيت بس اتجمدت يوم شافته وشامتها القريب من عيونها ورموشها العادي وحواجبها المرسوم وانفها الطفولي وشفايفها اللي بهتت من التعب بس مع ذلك كان جميل وطولها وكانت آية بالجمال بالنسبة لسياف لانو هذا اول مرة يشوف بنت بذا الشكل اول مرة يشوف وحدة
هو حتى خطيبته م شافها ولا طلب شوفة شرعية لانه اصلا م كان متقبل فكرة الزواج بس امه اجبرته بس قلب كل موازينه اول م شاف مزن ونقدر نقول طاح ومحد سمى على ولدنا الخفيف

عند احمد : للان مافي اي خبر؟
الضابط: للاسف
احمد:طيب والحل! دام عندكم مكان الحادث وعندكم المعلومات كلها وحتى صاحب التريلا وحصلتوه اجل وشلون م حصلتو اختي ولا عندكم خبر عنها كيف فهموني كيف!!؟
الضابط: نحن والله دورنا حولين المكان وم حصلنا من اختك غير اغراضها اللي بالسيارة ودورنا ف المكان مافي اي شيء لها غير بقع الدم المسحوب
وانا من سحبة الدم الي بالارض والله اني اظن انو الذئاب اكلوها واسحبوها سحب بس طبعا كل شيء يكون مجرد تخمينات وتوقعات لا اكثر ولا اقل لين نحصل جثتها
احمد وهو عصب : اختي م مات تفهم! اختي عايشة لا تقول جثتها اختي ماهي ميتة
الضابط بصبر: اهدأ وارخي صوتك وزي م قلت كلها تخمينات واتمنى انك م ترفع صوتك مرة ثاني ولا والله اني لاسحبك وارميك بالزنزانة عشان تعقل وتعرف تتكلم زي البشر.
احمد وهو معصب وكان بيرد بس تذكر امه اللي طايحة بالبيت وابوه اللي همه لين فوق راسه وسكت وصار يمسح على شنبه وهو يصبر نفس ولا يرفع صوته
وقال: ان شاءالله
وطلع من المكان بكبره وهو للان معصب ماهو قادرة يوقف وراح البر يبغى يهدئ نفسه باي شيء وم يبغى احد يشوفه ويشوف ضعفه وهو ماهو قادر خلاص ، م يدري يحصلها من اخوه وسنده الي طايح بالمستشفى ولا اخته الضايعة الي م يدري هي ميتة ولا عايشة وكلام بعض من اهل الديرة وهم خرجو عنها كلام وانها هربت مع واحد وعشان كذا م حصلوها ولا من امه اللي طايحة عليهم بالبيت وماعاد صارت تتكلم ولا ابوه الي يسوي قدامهم قوي وهو بداخله ميت على عياله ذول عياله البكر سعود الي كان اول فرحة له واول عياله ومزن الي جت وجابت معها الفرح وكانت اول بناته، والفرحة الي م كانت سايعتهم يوم ولادتها وبذات ابو سعود الي يحب البنات بشكل كبير .
عند احمد الي وصل البر ونزل اغراضه وصار يشب النار وحط ابريق الشاي على الحطب وهو جنبه وقعد يمكن ساعة كامل هناك وبعد ساعة بالضبط حس بحركة وراح بسرعة وراء سيارته يبغى يشوف وش ذا الشيء وكان سلاحه بجيب ثوبه واخذ السلاح بيده وراح بشويش وراء السيارة الا يشوف ظل اسود وقال بسرعة: وقف
امجاد اتجمدت بمكانها
احمد: انس ولا جن؟
امجاد بتاتا: ا..ا..انس ووالله انس انس والله.
احمد انصدم كان صوت بنت بس وشلون بنت ولوحدها هنا ف البر ومافي احد حوالينه
قال: اذا أُذني م غلط فأنا سامع صوت بنت !
امجاد: اايه صح صح ا..انا بنت
احمد صد عنها :وش تسوين هنا ولوحدك بعد!
امجاد: ومن قال اني لوحدي!
احمد وهو يناظر حولينه م يشوف احد وحس بخطر وخاف انها تطلع ساحرة ويكون معه جن والعياذ بالله وقال: قولي اشهد ان لا آله الا الله وان محمد رسول الله .
امجاد وهي صغرت عيونها بسخرية وعرفت هو وش قصده وقالت: لا تخاف ماني بساحرة والعياذ بالله
احمد: ايه ايه نكمل بعدين بس الحين انطقيه
امجاد بصبر:  اشهد ان لا آله الا الله وان محمد رسول الله. ها وش تبغاني اقول بعد عشان تصدقني اني ماني بساحرة؟
احمد وهو نوعاما اقتنع قال: اجل وش كان قصدك انك مب لوحدك!
امجاد: معي ربي وبعد ربي معي صحبتي
احمد: ووش تسون انتي وصحبتك هنا ان شاءالله
امجاد: ابوي وانا مدري؟
احمد: اجل بكفيك اتمنى انك تروحين من هنا .
امجاد بصبر وخبث: قصتنا قصة واذا تبغى تعرف لازم تساعدنا
احمد رفع حاجبه اليمين وقال: احلفي بس، وبعدين من قالك اني ابغا اعرف قصتك خلاص توكلي م ابغا اعرف شيء
امجاد بسرعة: داخلين على الله ثم عليك ونحن بنات عائلة وناس محترمة ويشهد الله اني ضايعة وانو اهالينا نسونا هنا ويشهد ربي اني لا انا ولا صحبتي سوينا شيء غلط بعمرنا وم عمرنا خلينا اهالينا ينزلو روسهم مننا، وبصوت خفيف. رغم انه م رفعناها بس برضو يعنى اقلها م كنا نسوي شيء غلط.
احمد: انتظري هنا . وراح دخل سيارته واخذ البطانية المرمية ف المقعد الخلفي وراح لامجاد واعطاها وقالها: تستري بذا م عندي غيره
امجاد ناظرت ف البطانية وقالت: بطانية؟
احمد بسخرية: لايكون منتظرة اني اعطيكي فروتي زي الي بالروايات؟😒
امجاد قلبت عيونها وقالت: مشكور م قصرت.
وبصوت راخي: والله م توصل مواصيل الابطال اللي بالرواية .
وخذته ولفت جسمها كامل فيها وكانت نتفة واتغطت بالبطانية وحتى غطت عيونها
احمد: دامك تسترتي فتعالي عند شبة النار
امجاد ناظرت وراء وقالت : اختي
احمد: وينها!
امجاد هناك بس مافي شيء يسترها
احمد ضحك بخفة وسخرية: والبطانية الي معك مقصرة معك بشيء واضح وشلون كبيرة عليك ودامك بذا القصر وضعف اكيد صحبتك زيك روحي لمو بعض بذا البطانية م عندي غيره بس اذا تبون عندي مخدة بس م ظني بيستركم المخدة
امجاد بينها وبين نفسها ضحكت بسخرية وقالت: هيهيه مسوي خفيف دم وجع مالت بس والله لو اني ماني بحاجتك كان وريتك من امجاد بس الحين الشكوة لله.
وقلبت عيونها للمرة المليون وراحت بالفعل لصحبتها وجابتها معها وقعدو الاثنين بالبطانية متسترين واحمد صاد عنهم وقال: والحين قولولي وش قصتكم؟
امجاد: ابد القصة كالاتي:
حنا جينا هنا قبل اسبوع وكانت خرجة عائلة وكل اعمامي وعماتي معنا وهذي صحبتي وبنت عمي جود وقبل يوم بالضبط كان المفروض نقعد واليوم نمشي بس فجاة قررو يمشون اليوم وحنا يوم عرفنا اننا بنمشي اليوم قلنا بنروح نصور الجبال اللي وراء لانو كان ف خاطرنا من يوم جينا هنا وللاسف رحنا وراء الجبال وقعدنا يمكن عشر دقائق ويوم رجعنا م كان ف احد بمكاننا وعاد حنا عائلة كبيرة بالمرة يعنى لو ضاع احد فينا بيكتشفوا بعد يومين على م اعتقد
جود بهمس: مو كانك بالغتي شوي؟
امجاد: تقولينها؟
جود هزت راسها بنعم
امجاد رجعت لاحمد وقالت: يعنى مو لذي الدرجة اظن بالكثير يوم واحد بس عشان يكتشفو اننا مفقودين ويمكن للان م افتقدونا لاني ماني شايفة اي محاولات منهم.
جود ضربت يدها بجبهتها من غباء امجاد وقالت بهمس: وشلون بنعرف عن محاولاتهم اذا حنا م عندنا لا شبكة ولا نت وولا شاحن ولا جوالك ولا هم يحزنون وشلون بنعرف اذا بيحاولو ولا لا وانتي م صدقتي على الله اهلك نسوك هنا م بقيتي شيء الا وظنيتي فيهم حسبي الله على عداوينك.
امجاد: تكفين اسكتي انا وحدة من احلامي اتحققت وليتني م دعيت ولا طلبت انها تتحقق لانو حالياً جتني ام الركب
جود: ايه هذا نهاية الي تدعي على نفسها، قال ايه قال ي رب ينسونا يوم عشان يعرفون قيمتنا
شوفي ها صار يوم وبندخل يومين وللان م في اي خبر وان شاءالله انك عرفتي قيمتك الحين!
امجاد بحزن: للاسف عرفت، وعرفت اني اصلا مالي قيمة
جود: هو انتي تعرفي من البداية انو مالك قيمة بس كنتي بتسوي نفس الافلام والمسلسلات وروايات وشوفي وش صار الحين حتى انا م تركتيني . سكتت شويا وشهقت: آآآه لا يكون دعيتي اني اكون معكِ؟
امجاد بكل بجاحة: ايه اكيد رجلي برجلك ولا وش تحسبيني بنساكِ من دُعاي لا والله مستحيل انساكِ من دُعاي ي بيب.
جود: بيب بعينك، حسبي الله على عدوك قلنا ادعي بس مو تدعي اني اتناسى معكِ
لو دريت انو كذا دعواتك م طلبت منك تدعي حتى، اااخخخ ي ربي انا وش سويت بحياتي عشان ترسلي بنت عم بنص عقل كذا؟
امجاد والدمعة بعينها : اوف خلاص اسكتي الي فيني مكفيني.
احمد قاطعهم: خير ان شاءالله جدار قدامكم انا!! صارلكم نص ساعة تسولفون انتو م تخلصوا سوالف حتى وانتو بذا الحالة م تركتوا سواليفكم ي الحريم
امجاد ناظرت لاحمد بكره بس طبعا احمد ماهو شايفها .
جود: طيب ي اخوي الحين وش قلت بتوصلنا لاهالينا؟
احمد: من فين انتو؟
امجاد: حنا من الرياض حي ال***
احمد: تمام طيب تعرفو رقم احد معكم طوال؟
امجاد: لا انا حتى رقمي ماني حافظته
احمد: كل ذا الكبر ومانتي حافظة رقمك حتى؟
امجاد: وش دخل!
احمد: يلا اجل قومو بروح اوصلكم مركز الشرطة وانتو اتفاهمو مع العساكر
جود: لا لا اصبر اصبر انا اذكر رقم
امجاد واحمد مع بعض.
امجاد: رقم من؟
احمد: رقم من؟
جود: رقمك
امجاد: رقمي انا؟
جود: ايه
احمد: وانتي جوالك فين؟
امجاد: معهم هناك ف شنطتي ف سيارة عبد العزيز
احمد اسم عبد العزيز م كان غريب عليه ولا الحي الي قالوه بس انكر كل شيء وسألهم: ومن ذا عبد العزيز بعد؟
امجاد وجود بنفس الوقت
امجاد: شدخلك
جود: اخوها
احمد وهو يناظر امجاد: اتعلمي اتعلمي الاحترام منها
امجاد: خلاص عاد اخر كلام بتوصلنا ولا لا؟
احمد: يلا قومو
بعد نص ساعة بسيارة احمد
احمد: ها تقدر توصفولي بيتكم من هنا؟
جود: ايوة خلاص ادخل المدخل الثاني على اليمين
والحين يسار
امجاد: آآآآه وقف وقف هنا ي ويلي
جود واحمد: وش فيه؟
امجاد: شوفي عبد العزيز واقف هناك والله لو شافنا مع واحد مدري وش يسوي
احمد: ي صبر الارض وانتي وش كنتي متوقعة يعنى من البداية
جود : اقول اسكتي ولا اسمع نفسك حتى خلاص نحن اتصلنا على عمتي وقولنا لها كل شيء من البداية
ف البر قبل ساعة احمد اتصل على رقم امجاد وام امجاد ردت عليه واول م سمعت صوت امجاد قالت: ي بنتي انتي وينك وين اختفيتو انتي وجود وين رحتوا؟ ي ويلي و..وبعدين هذا من جوال من قاعدة تتصلي؟
امجاد قالت السالفة من الألف للياء وام امجاد قالت اعطوني الولد وامجاد اعطتوه
ام امجاد: ي ولدي الله يخليك اعتبروهم خواتك ورجعهم والله انو محد يدري انهم مختفين وانا من اليوم ماكلة همهم الله يسعدك ي ولدي رجعهم لي
احمد: ابشري خالة م طلبتي شيء وحنا بنمشي الحين
نرجع:
امجاد: اقول اسمع انت نزلنا هنا وحنا بنتصرف خلاص
جود: لاول مرة اتفق معك
خرج ابو امجاد وهو يكلم ولده عبد العزيز.
عند احمد هذا مو عبد العزيز!
وقال: اسمعي هذا الولد عبد العزيز بن فيصل؟
امجاد: وانت شعرفك باخوي واسمه
احمد وهو م يدري وش يسوي من غباء امجاد توها ذكرت اسم اخوها وقال بعدم صبر: يعنى اسمه عبد العزيز بنت فيصل صح
امجاد: ايوة طيب وبعدين.
احمد: اجل اقول اقعدو هنا ولا اشوف وحدة اتحركت من هنا انا راجع.
وخرج من سيارته وراح بجهة عبد العزيز وابوه وقال: السلام عليكم ي رجال
عبد العزيز وابوه التفتوا على احمد وعبد العزيز اول م شافوه راح بسرعة يحضنه ويسلم عليه ويساله عن حاله ومتى رجع!
احمد: الحمدالله بخير وابد راجع لي يمكن شهرين او اكثر
عبد العزيز: ي جاحد لك شهرين راجع وما جيت الا الحين تسال عننا؟
احمد: لا والله بس صارلي اشياء وظروف اجبرتني اني م اجيكم
ابو عبد العزيز: وش صاير عساء م شر ي ولدي؟
احمد: ابد مابه شر بس صارت معنا اشياء تشيب الرأس
واخوي صارله اسبوعين ف المستشفى واختي ضايعة محنا عارفين وش صار عليها ومن مركز للمستشفى والوالدة طايحة علينا بالبيت

يخبرني انه يحب عيناي وانا لأجل عيناه اعيشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن