تفاعلو مع البارت ي حلوين⭐️💛
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~خلاص راح اتقبلي الوضع
ليليان اتجمدت بمكانها وشلون يروح هي صح م اتقبلت الموضوع بالبداية لانو م صارلهم شهر واسبوعين متزوجين بس بالنهاية ذا جنينها وشلون تخسره! هي م امداها تفرح فيه م امداها تعلم احد فيه هي بنفس يوم العرس مزن عرفت انها حامل .
وانهارت عليه وجن جنونها زي م قال سعود وصارت زي المجانين ترمي الاغراض وتبكي بهستيرية رمت كل شيء ومسكت المقص وللاسف حاولت تأذي نفسها فيه الا ان سعود مسكها على اخر لحظة وصرخ وهو ينادي الدكاترة وبالفعل اجتمعو عندها كثير من الدكاتر وعطوها منوم ونوموها علطول اما هو ف خرجوه من الغرفة
وبعد ساعة كان سعود ينتظرها خارج الغرفة الا يسمع صوت عمه ابو تركي ورفع راسه الا يشوف معه عُدى وام تركي ووحدة وعلطول قام وراح يسلم عليهم
ام تركي: وينها بنتي ي سعود!
سعود: هنا بذا الغرفة منومة
ابو تركي: للان م صحيت!
سعود: لا ، صحيت بس رجعو نوموها ثاني
ابو تركي بخوف: وليه!
سعود صد وقال بصوت راخي: كانت تعرف بالموضوع واول م صحيت سالتني ويوم عرفت انجنت
ابو تركي اتغير ملامح وجهه
عُدى وام تركي: اي موضوع؟
ابو تركي: ولا شيء وانت ي عُدى روح شوف اذا يسمحون لنا نشوفها ولا لا
ليان: باقي ساعة ويقفلون لازم نشوفها الحين
وراح سعود مع عُدى يوريه غرفة الدكتور وبعد م اخذو الاذن رجعو ودخلت ام تركي مع بنتها وزوجها وولدها اما سعود ف نزل تحت وكان قاعد هناك بالمقهى وطلب له قهوة عشان يصحصح
وانتهى يومهم وجاء اليوم الثاني وطبعا م سمحو لاحد الا شخص واحد انو يقعد عندها وقعدت عندها ام تركي واعتنت فيها لين الصباح واول م فتحو الزيارة ف الصباح جو كلهم عندها وقعدو يحاولو يتكلمو معها بس هي كانت اغلب الاوقات سرحانة تناظر للجدار الي قدام وم كانت مركزة معهم
نوف : عاد الاسبوع الجاي حفلة تخرجي بالمدرسة وابيكم تجون تستقبلوني بالورود والهدايا نفس الي بالتيك توك
عُدى: والله لو انك متخرجة من الجامعة عشان نستقبلك بالورود والهدايا
نوف: يمة شوفي ترا انا اخر وحدة من بناتك لازم تحتفلو فيني
نياف: اشوى بس انو عندنا عبودي ولا كان الحين قالت انا اخر العنقود ومن حقي انبسط واتدلع
عبود: حتى انا حتى انا بحتفل
لُجين: عبود حبيبي انت خلاص خلصت مدرسة وبتروح السنة الجاي
عبود: اجل انا بروح احتفل مع نوف
عُدى: لا م يصير هذا مدرسة بنات وشلون تدخل عندهم؟
عبود: الا بروح
نياف: تعال معي حتى انا بتخرج وباخذك معي ترقص شرقي عند العيال ويعطونك فلوس
عبود: بس انا م احتاج فلوس ولا ابي فلوس
انا بروح ارقص بستركي: اوله يلعن شكلك ي نياف لا تخرب الولد معك
نياف: وانا م قلت شي هو الي قال بيروح يرقص
عبود: الا انت قلت باخذك معي ترقص شرقي
نياف: يالليل خلاص ماعاد باخذك تستاهل
عبود: اصلا مابي اروح معك بروح عند ليلي هي بتسافر.
والتفت عندها وقال: بتاخذين معكِ صح!
ليليان ابد م كانت معهم وكانت سرحانة وتناظر للجدار الي قدامها
ام تركي هزتها بشويش: يمة
ليليان التفت لامها: هلا!
ام تركي بهدوء: وش اتكلمنا عنه الصباح؟
ليليان قفلت عيونها بقوة وهي تحاول تمسك نفسها بالقوة وم تنهار عليهم وتقول كلام تندم عليه بعدين وللان تتذكر كلام امها وتحاول تنسى بس ماهي قادرة هذا ضناها حتى لو اسبوع بس الي قعد ببطنها ف النهاية كان ذا ضناها هي اول م عرفت حلمت اليوم الي بيجي على الدنيا وتمسك يدينه وتبوسه وتغير له وتلبسه مثل م هي تبي وتروشه نفس الي بالمواقع وتطقم مع ولدها وبتخلي سعود بعد يطقم معهم بس... راح كل شيء م اتهنت حتى بالحلم الي حلمته اول م امها لمست خدودها ومسحت الدمعة الي خرجت
فتحت عيونها وصدت علطول
عبود: ليلي وش فيك! ليه تبكين ؟
ليليان ناظرته واتصنعت الابتسامة: ولا شيء ي روحي بس تعبانة
عبود: تبين ترتاحين نطلع نحن ؟
ليليان هزت راسها بلا: لا خليكم تونسوني م ابي اقعد لوحدي
ليان كانت ساكتة طول الوقت تناظر باختها وهي تعرفها اكثر من غيرها تعرف انو الي فيها كبير
كبير لدرجة كانت سرحانة عن عبود الي م عمرها صدت عنه او سكتت طول عمرها كانت تحب عبود كانه ولدها والحين سرحت ولا ردت عليه حتى اول م ناداها
ابو تركي دخل للغرفة ومعه فطور بحكم انو كلهم استعجلو وجو حتى الجد جاء وهم قالوله الصباح انو ليليان اغمى عليها ببيت زوجها من التعب وكذبو عليه طبعا
ومر الوقت وصار العصر وراحو الكل من عند ليليان بعد م هي طلبت منهم وكان سعود من أول بالمستشفى وكان قاعد ينتظرها وينتظر متى اهلها يمشون واول م مشو من عندها بعد ربع ساعة دخل عليها وبيده كيس شوكلت وباقة ورد ودخل عليها وشافها سرحانة تناظر للشباك ولا حست فيه يوم دخل
وهو جاء وحط الباقة على الطاولة والكيس معه وراح لجهة الشباك وجاء وقف قدامها وهي رفعت نظرها بشويش لين شافت وجهه
سعود مد يده وقعد يمسح على راسها وعلى شعرها الي امها سوته جديلة
سعود بهدوء: كيفك اليوم ؟
ليليان بنفس الهدوء: وش شايف انت؟
سعود: تدرين انو ربي يعطي وياخذ وانا بذا الوقت كل الي نقدر عليه اننا ندعي لرب العالمين
ليليان بدموع: انت م حسيت فيه سهل جد الكلام
سعود: صح اني م حسيت فيه ولا عرفته بس لا تنسين اني انا بعد كنت ابوه...
أنت تقرأ
يخبرني انه يحب عيناي وانا لأجل عيناه اعيش
عاطفيةانا ليليان الي كان كل حياتي بالحجاز بين القصور وحياة الرفاهية ويجي يوم ويشتاق جدي لديرته ولأجل خاطر جدي نرجع لديرتنا الي بالرياض