اول شي سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واخيرا جيت اختم روايتي بهاليومالبداية: 3/22 م
النهاية: 10/13 م. الساعة 3:00
جمعة مبارك علينا وعليكم🌿
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~سعود: ها وش تبين؟
ليليان: ابغا شاي بالنعناع
لف سعود يكلم الحرمة الي تبيع واخذ من عندها واحد شاي بالنعناع والثاني سادة
ومد لها الكاسة وكملو طريقهم لين جاء الليل وهم نزلو بالطريق يصلون المغرب والعشاء وبالليل وصلو للرياض وقررو علطول ينزلو البيت
بس سعود: ناخذ عشاء من برا؟
ليليان ناظرته بتفكير بس قالت بالنهاية لا وكملو طريقهم للبيت
واول م وصلو البيت واستراحو..
بالديرة بيت ابو سعود:
احمد: يمة هم بيمشون المدينة بعد يومين
ام سعود: ي ولدي انت م تفهم انت شايف اختك توها نفاس وين تبيني اروح واترك اختك بذي الحالة؟
احمد: يمة بس اخطبيها لي بس تخطبيها
ام سعود: ي ولدي انت شبلاك؟ لايكون بينك وبين البنت شي!
احمد هز راسه علطول: لا لا والله يمة اني م اعرفها غير من اخوها ولا عمري كلمتها ولا لمحتها حتى والله
ام سعود: اجل زين انت كلم ابوك وشوف وش يصير
احمد: يمة أنا كلمت سعود وهو قال انه بيكلم ابوي
ام سعود: مجنون انت! وشله تكلم اخوك!
احمد: يمة كلمته عشان يمدد الموضوع لابوي
ام سعود: أنا الي بمدد راسك هنا الحين
احمد: ليه يمة؟
ام سعود: ودامك ميت تبي البنت وشله م تروح تجمع شجاعة وتصير رجال وتكلم ابوك بدال م ترسل اخوك الي مشغول باهله
احمد بزعل: الله هداك يمة هذا كلام تقولي ! وبعدين أنا م طلبت من الغريب شي طلبت من اخوي واخوي م ردني
ام سعود بتنهيدة: خلاص تمام شوف اخوك وش يقولك واذا علمك انه كلم ابوك خلاص انت روح قوله وبكرة نروح نخطبها لك بأذن الله
احمد: تمام
وقام من عندها وهو رايح يكلم سعود
اما عند ملاذ وتركي الي مر شهر ونص وملاذ ابد م تحس انها بخير وهالمرة تركي م قدر يشوفها اكثر من كذا تعبانة
تركي راح جاب عبايتها : يلا قومي خلني ألبسك العباية ونمشي!
ملاذ: وين!
تركي: المستشفى
ملاذ: لا م ابي اروح م يحتاج هذا تعب بسيط وبروح
تركي بعصبيه: وش الي تعب بسيط انت شايفة حالتك شهر ونص وانتي بذي الحالة وكل يوم أسوء من قبل
ملاذ: ي تركي لا تصرخ فوق راسي مصدعة م ابي اسمع صوت
تركي يحس انه بينجن من ذي الادمية وقال بحده: قومي احسن لك
وملاذ يوم شافته معصب قامت ولبست العباية وهي تاشر على أمل وتقول: اجل دامك جبت عبايتي يلا روح جيب لها ملابس خلني البسها
تركي: لا خليها تقعد مع العاملة
ملاذ: مجنونة أنا اترك بنتي مع العاملة! أقول إذا تبيني اروح معك ف يلا سوي الي اقولك عليه وروح جيب ملابس لـأمل
تركي اتنهد بس راح وجاب لأمل فستان صيفي بلون ابيض واصفر
ملاذ ناظرته وناظرت الي بيده وهي تقول: انت شايف الجوء؟ تبي تخلي البنت تمرض! جب لها شي ثقيل دافئ
تركي ناظرها ورجع للغرفة وجاب لبس ثقيل لأمل وجاب أمل الي كانت نايمة عند ملاذ وبدات ملاذ تغيرلها ملابسها وبعد م خلصت
جاء تركي واخذها بحضنه وملاذ لبست نقابها ومشو الاثنين للمستشفى واول م وصلو قعدو بالانتظار لين نادو على اسم ملاذ وهي انصدمت ولا درت ان اساسا تركي كان ماخذ من اول موعد بس م عرف وشلون يجيبها المستشفى ف قرر انه يسوي كل ذا الدراما عشان تجي معه ويشوفو وضعها وهنا ملاذ ناظرت على تركي بشك
تركي علطول أتوتر وقال: ايه نعم أنا اخذت لك موعد والحين قومي معي ندخل للدكتورة
ملاذ بحده: يصير خير
تركي بداخله؛ هو ادري انه بيصير كل شي إلا الخير بس بالاول لازم اتطمن على صحتك وبعدين خذي حقك مني متى م تبين
وبالفعل دخلت ملاذ للدكتورة وتركي كان جالس بمكانه وبحضنه أمل
عند ملاذ بالغرفة الدكتورة أعطتها ورقة وخرجت هي عند تركي
تركي: ها وش صار؟
ملاذ بتعب: مدري قالت لي اروح احلل
تركي: تحللي وش
ملاذ: مدري مدري ي تركي مدري بس بروح وبيسحبون مني دم على قولتها ووقتها نعرف وش فيني
ومدت الورقة
وتركي شاف الورق وراحو لقسم التحاليل
وبعد ساعة بالضبط رجعو بالتحاليل وهالمرة حتى تركي وأمل دخلو مع ملاذ لان واضح فيها التعب وتركي كان يبغا يرتاح ويشوف وش فيها رغم انه حاس انه بيصير العكس
واول م مدت التحاليل للدكتورة قعدت الدكتورة تناظر وبعد مدة ناظرتهم الدكتورة وهي عاقدة حواجبها وبنفس الوقت فيها ابتسامة وقالت لتركي: اقعد ي أستاذ
وقعد تركي جنب ملاذ
الدكتورة: على حسب م طلعلي هنا ان زوجتك حامل
.
.
.
فجاة عم الصمت من بعد جملتها
وكملت الدكتورة وهي مو منتبهة عليهم وقالت: والي واضح لي هنا ان زوجتك الحمل عليها متعب بشكل كبير وممكن حتى انه يعرض حياتها للخطر بسبب مشاكل الرحم الي عندها بس برضو ف امل انها تولد بالسلامة بس مع ذالك الاحتياط واجب بس ف مشكلة وهو ان واحد منهم ممكن انه م يعيش
تركي وهو باقي ف دوامة من التفكير قال بدون تفكير: كيف واحد فيهم بيعيش! ؟
الدكتورة: زوجتك حامل بتؤام وللأسف احتمال كبير جدا ان واحد من التؤام يموت
وهنا ملاذ شهقت شهقة خلى الدكتورة وتركي وأمل يناظروها بصدمة تركي كان عارف ليه هي شهقت بس الدكتورة انصدمت وحسبت لانها قالت بيموت واحد من أطفالها
تركي مسك يدها بسرعة وهو يشوف وشلون هي ترجف
الدكتورة اخذت الورقة وقعدت تكتب له فيتامينات وادوية عشان تاخذه بفترة الحمل ومدته لتركي: انتبه لأدويتها وانتبه لصحتها وزي م قلت الحمل عليها بيكون متعب بشكل كبير ف لازم تنتبه عليها وم تشيل اي شي ثقيل لان ذا الشي ممكن يعرض حياتها وحياة الي ببطنها للخطر وراجعو بعد اسبوع
تركي اخذ الورقة ومسك يد ملاذ وقومها معه وهي باقي بين صدمتها وأمل ماسكة بيد ابوها الثاني وخرجو من المستشفى ورجعو لبيتهم وهم مصدومين واول م دخلو البيت وارتاحو راحت ملاذ لغرفتها وقفلت على نفسها الباب وقعدت لوحدها وتركي وامل كانو قلقانين عليها بشكل كبير وبذات تركي بس يحس بنفس الوقت انه مبسوط م يدري وشلون هو قبل فترة بس سمع انها م تجيب عيال والحين ربي بيرزقهم باثنين مع بعض بس فجاة انقلب ملامحه يوم اتذكر كلام الدكتورة وأنه ممكن واحد من التؤام يموت وهنا جت أمل وحضنت ابوها بفرح وكانها فهمت كلام الدكتورة وقالت : بابا بيصير عندي اخوان ؟
تركي ناظرها وغصباً عنه ابتسم من كلامها ومجرد التخيل حتى انه بيصير عندهم عيال وبتكبر عائلتهم خلاه ينسى كلام الدكتورة ويفرح بس م كملت فرحته يوم سمعو الاثنين صوت ملاذ وهي تبكي بقوة بالغرفة لدرجة صوتها مسموع بالصالة وركض تركي بسرعة لجهة الغرفة واول م وصل وحاول يفتح الباب شافه مقفل وصار يدق الباب بقوة وملاذ ولا همها كانت تبكي بقوة بالغرفة وحاضنة نفسها
تركي: ملاذ ملااذ افتحي الباب ملاذي اسمعي الكلام وافتحي الباب خلنا نتكلم ي ملاذ
ملاذ م كانت تسمع له وفجاة قامت زي المجنونة تدور جوالها واول م شافت الجوال اخذته واول شي سوته انها اتصلت على امها اقصد خالتها ام حنين وكلها ثواني وردت عليها ام حنين
ملاذ كانت تبكي وهي كلامها مو مسموع: يممة
ام حنين بكل حنية: ي روح امك انتي وش فيك وش مبكيك!
ملاذ: يمممة.. كانت تبكي بقوة
ام حنين: ي ملاذي لا تبكيني معك وقولي وش صاير ! تركي سوالك شي احد قالك شي ي بنتي اتكلمي لا تخوفيني عليك
ملاذ: يممة انا حامل ي يمة
ام حنين فجاة هَّل وجهها وكانها استبشرت بخبر مفرح وكبير لدرجة صارت تكبر وحتى هي الثاني صارت تبكي: الله اكبر ي بنتي الله اكبر الي تقولينه انتي صادقة؟
ملاذ كانت تهز راسها بقوة وهي تقول: ايه يمة ايه أنا حامل ي يمة بنتك حامل ي يمة انا بصير ام زيي زي اي بنت ،... بنتك حامل ي ماما
ام حنين كانت تبكي وهي تبارك لها: مبروك ي بنتي مبروك ي روح امك
ملاذ: ي امي وش اسوي؟ انا خايفة
ام حنين: خايفة من ايش ي روح امك؟
ملاذ: خايفة ي يمة مدري خايفة من الموضوع كله
ام حنين ببتسامة وهي تغير الموضوع: شوفي هذا ابوك جاء انتي تبشريه ولا انا اقوله عن لسانك!
ملاذ استحت وقالت: لا يمة انتي علميه
ام حنين ضحكت وم قفلت الخط ويوم جاء ابو حنين ام حنين علمته بحمل ملاذ وهنا ابو حنين كانت ردة فعله نفس ردة فعل ام حنين ملاذ م كانت مجرد بنت اخت وأخ لهم كانت كانها بنتهم اتربت على يدينهم من وهي صغيرة واعتبروها بنتهم مقامها من مقام حنين الله يرحمها وطبعا الخبر انتشر عند اهل مكة اهل ملاذ وبعد دقائق طويلة والي كانت كلها تباريك من اخوانها وخواتها الاثنين وسوالفهم واخيرا ملاذ قفلت من عندهم وقامت من مكانها بشويش وراحت للباب وفتحته وشافت هناك تركي ساند نفسه على الجدار واول م فتحت الباب شافته فز وجاء لعندها وضمها بقوة
تركي بخوف: انتي بخير؟
ملاذ هزت راسها بنعم
تركي: ليه كنتي تبكين؟
ملاذ ببتسامة هادئة: كنت خايفة
تركي : من ايش؟
ملاذ رفعت كتوفها: مدري بس فجاة دب الخوف فيني
تركي سكت وقال: والحين؟
ملاذ ابتسمت هالمرة براحة محب: الحين راح كل الخوف
تركي ابتسم ومسك خدها وباسها على راسها : علمتي اهلك!
ملاذ هزت راسها : ايه علمتهم وفرحو مرة
تركي ابتسم
وكملت ملاذ: وقالو انهم بيجون عندنا هنا الخميس
تركي: بعد يومين
ملاذ هزت راسها بنعم
تركي: حياهم الله البيت بيتهم متى م يبون خلهم يجون
ملاذ: وينها أمل؟
تركي: عند العاملة يوم سمعتك تبكي حتى هي بدات تبكي وم عرفت وش اسوي وجت العاملة الله يوفقها وخذتها وسكتتها
ملاذ هزت راسها وتركي رجع وبأسها على عيونها وهو يشوف وشلون صار اغلب وجهها احمر من البكي ومسكها من ظهرها وراحو للصالة وهنا جت أمل لهم والعاملة رجعت لشغلها
أمل بفرح: بابا علم جدي الكبير
تركي: جبتيها ي روح ابوك
ومسك جواله واتصل على امه وردت امه عليه وبعد سوالف
تركي: يمة من عندك؟
ام تركي: محد غير ابوك وجدك
تركي: ليه وينهم البقية؟
ام تركي: باقي م وصلو
تركي: اجل حطي اسبيكر بقولكم خبر
ام تركي استغربت بس سوت الي قاله تركي
ام تركي: نسمعك ي تركي
تركي: يمة انا بصير ا..
أمل نقزت بحضن ابوها بفرح وهي تقول بحماس: جدة انا بصير اخت ماما ملاذ بتجيب لنا نونو
ام تركي عقدت حواجبها وسرعان م هَل وجهها يوم استوعبت ونفس الشي مع ابو تركي والجد الي صارو يباركو لتركي وملاذ
الجد سعود: ولأن البشارة جت من أمل ف هي تاخذ بشارتها إذا جتنا
ملاذ وتركي وام تركي ضحكو وابو تركي كان مبتسم وبعد سوالف عزم تركي اهله بعد يوم الخميس عنده بحكم انه اهل ملاذ بيجون ف قرر انه يسوي عشاء كبير
أنت تقرأ
يخبرني انه يحب عيناي وانا لأجل عيناه اعيش
Romanceانا ليليان الي كان كل حياتي بالحجاز بين القصور وحياة الرفاهية ويجي يوم ويشتاق جدي لديرته ولأجل خاطر جدي نرجع لديرتنا الي بالرياض