يخبرني انه يحب عيناي وانا لأجل عيناه اعيش (32).

893 29 2
                                    

مساء الخير 💛
~~~~~~~~~~~
وكان كل ذا الحوار بمسامع سعود الي كان بالحمام الله يكرمكم واول م خرج راح غسل يده وخرج وهو بنيته يمسك الولدين ويفهمهم بشويش ان ذا الشي غلط ويوم طلع وشاف الولدين رايحين بجهة ليليان الي قاعدة لوحدها علطول فار دمه يوم عرف انو كل ذا الكلام كان لليليان وم حس على نفسه الا وهو رايح لجهتهم قبل لا يوصلون هم لـ ليليان ومسكهم بقوة بدون م ليليان تنتبه وعلطول راح فيهم عند الحمامات ومسكهم ضرب وكفوف وهنا بدات اصواتهم تعلئ بالمكان والرجال اتجمعو وكانو الموظفين يحاولو انهم يبعدو سعود عن العيال بس ف واحد من الموظفين جاء وقال ببرود: لحد يقرب منهم خله يادبهم يستاهلون
واحد من الي هناك: انت وش تقول تبينا نوقف ونطالع ف الرجال وهو يضرب العيال؟
الموظف: هذول كانو قاعدين يحاولو يقربو من وحدة من البنات هنا
واول م قال كذا فجاة عم الصمت لان كل الي هنا معهم بنات ويوم كل واحد فيهم بدا يفكر ان ممكن تكون هالبنت هي وحدة من الي معهم كلهم رجعو لاماكنهم ولا كان صاير شي
وسعود بعد م خلص ناظرهم بقوة وقال : والله لو اشوفكم مرة ثاني تسون ذا الحركات والله اني لا ارميكم بالسجون
وراح يرجع لمكانه ولا كان صاير شي وليليان كانت واقفة بمكانها وهي خايفة وتنتظر سعود متى يجي وهي م راحت لان كانو كل الرجال الي بالمطعم متجمعين هناك ف استحت انها تروح تشوف وش صاير بس يوم شافت الرجال رجعو كانت بتروح الا هذا سعود جاء وعلطول اتقدم منها
سعود: ليه قمتي!
ليليان بخوف: سعود وش صاير هناك؟ سمعت اصوات والرجال كلهم اتجمعو هناك وش صاير؟
سعود بكذب: ولا شي بس صار ف حريق صغير والحين الحمدلله طفوه
ليليان بقلق: احد صارله شي؟
سعود ببتسامة: لا م صار لاحد شي ويلا اقعدي خلنا نتغداء ونمشي عشان نرتاح شوي قبل صلاة العصر
ليليان م اتكلمت وقعدت وراح سعود قعد قبالها وبدأو ياكلو ولا كان صاير شي وبعد م خلصو رجعو للبيت

وبعد العصر كانو قاعدين بالصالة
سياف: يبة قررت ابيع بيتي
ابو سياف: وليه تبيعه ي ولدي بالعكس دام عندك بيتك ليه م تروح له انت وزوجتك وتاخذو راحتكم فيه!
ام سياف علطول رفعت راسها وامتلئ الحزن بوجهها يوم سمعت كلام ابو سياف ووشلون م تحزن وهي ربي م عطاها غير ولد واحد وهو سياف والحين اذا بيبعد عنها اكيد بينفطر قلبها وسياف علطول ناظر لامه ويوم شاف نظراتها والي كانت قاعدة تحاول م تبينه عشان راحة ولدها صمل سياف اكثر وقال: لا ي يبه انا قررت ابيعه
ابو سياف: بس ي ولدي هذا البيت داخل مع البيوت الثانية والبيتين لـ اصحابك وشلون تبيع لواحد غريب عنهم!
سياف ببتسامة: لا تخاف ي يبة ماني بايعه للغريب ببيعه لتركي وهو م يعتبر غريب ابد
ابو سياف ناظر لمزن الي اساسا مو مهتمة لكلامهم ومنشغلة بالوجع الي تحس فيه وقال: ي بنتي وانتي وش قلتي!
مزن رفعت راسها باستغراب وقالت: اقول ايش؟
ابو سياف: زوجك بيبع بيتكم وبتقعدون هنا عندك مانع ولا شي ! ترا انتي رايك اهم من راي سياف
مزن ببتسامة: لا ي عمي انا راي من راي سياف وانا مابي اروح اسكن لوحدي بالعكس انا مبسوطة هنا
ام سياف ناظرت لمزن ببتسامة وفرح وكبرت مزن بعيونها اكثر ودمعت لا شعوريا بس علطول مسحته عشان محد ينتبه
وسياف ابتسم لمزن وهو يقول بداخله؛ ونعم الزوجة الي اخترتها ي سياف
ابو سياف ابتسم وقال: اجل ي ولدي سوي الي يريحك
سياف ابتسم وكمل يتقهوى وفجاة حس بيدين مزن وهي تمسك بيده بقوة وغرزت اظافرها بيده من كثر الوجع وهي الي ماعاد قدرت تتحمل وصارت تبكي لا شعوريا والدموع ينزل وقالت ببحة: سسياف سياف تكفى ماعاد قادرة اتحمل ي سياف
وام سياف علطول فزت اول م رفعت راسها وشافت مزن تبكي : قوم قوم ي ولدي قوم قرب السيارة والله اني شاكة اليوم وجهها مو طبيعي قوم ي ولدي شكله ولادة
وبالفعل سياف قام وهو متخبص وراح خرج يقرب السيارة  ومزن ماعاد قدرت تكتم وجعها وصارت تصرخ بالم وام سياف تلبسها العباية وهي بعد لبست وتهدي مزن واول م سمعو صوت السيارة قرب ابو سياف وسند مزن وراحو خرجو الكل السيارة ومشو للمستشفى وصراخ مزن يملئ السيارة وسياف من الخبصة اتعدى الاشارة والي كانت حمراء وباقصى سرعة وصل للمستشفى وعلطول راح لجهتها وخرجها وصار يصارخ وهو يقول : ابغا دكتورة زوجتي بتولد
وام سياف وابو سياف م كانو اقل توتر وقلق منه حتى هم صارو يمسكو الممرضين يحسبوهم دكاترة وكلها ثواني واتدخلو الاطباء وخذوها علطول لغرفة الولادة
ام سياف: ي ولدي علم اهلها عطهم خبر قبل لا تنسى
سياف كان متوتر وهز راسه وفتح جواله واول شي شاف قدامه رقم سعود وعلطول بدون تردد اتصل عليه
عند سعود الي كان راجع من السوبر ماركت بعد م وصته ليليان بشويا اغراض : هلا سياف
سياف بتوتر: اهلين
سعود: وش فيك ي رجال وش فيه صوتك كذا؟
شياف: اقول سعود اتصلت عليك عشان اخبرك ان ملاك بالمستشفى والوكاد انها بتولد
سعود فتح عيونه بقوة وهو يقول: من هي ملاك وانا وش دخلني فيها؟
سياف بتوتر: اقصد مزن مزن اختك
سعود: بتولد؟؟
سياف: ايه وخبر الاهل بقفل انا
وبالفعل قفل سياف وهو متوتر م يدري وش يسوي ولا وش يقول وهو كل همه ملاكه
ومشى سعود بسرعة ووصل للبيت ودخل وحط الاغراض وكان بيرجع يخرج لولا صوت ليليان الي وقفته
ليليان: على وين؟
سعود: مززن مزن بتولد بروح لها
ليليان بفرح: مزن بتولد؟؟
سعود هز راسه وكان بيخرج بس ليليان صرخت: وقف وقف والله لتاخذني معك
سعود: وين اخذك معي انا رايح المستشفى
ليليان: والله حلفت عليك ي سعود بتاخذني معك
وراحت وهي تجري عشان تلبس العباية وتلحقه
سعود بصراخ: لا تجري
ليليان م اهتمت ودخلت الغرفة ومسكت عبايتها والجوال وخرجت وهي تلبس بسرعة
وبالفعل كلها دقائق ووصلو المستشفى ومن حظهم انها نفس المستشفى الي البنات يشتغلو فيها
ونزلو الاثنين وراحو عند سياف واهله
وبالديرة التوتر والقلق م كان اقل منه بالعكس ام سعود شويا وتنهار لانها ماهي جنب بنتها بوقت ولادتها
احمد باستعجال: يلا يمة اخرجي بسرعة
وبالفعل خرجو ام سعود وابو سعود مع احمد ومشو للمستشفى
اما سارة ولؤلؤة فراحو عند نوف
المستشفى:
ام سياف كانت قاعدة وجنبها ليليان وكانت ليليان تحاول تهدي ام سياف بس ابد م هدأت
وحتى ليليان ماعاد قدرت وقامت وراحت لمكتبها وغيرت لبسها وخذت بطاقتها من الدرج وعلطول راحت دخلت غرفة الولادة بعد م غسلت وعلى دخلتها ولدت مزن بولدها وسمعت صوت البيبي والدكتورة الي مشرفة على ولادتها راحت حطت الولد ويوم شافت ليليان قالت وهي مبتسمة وبمزح : دامك جيتي كملي الباقي عني
ليليان ابتسمت لان الي ولدت هي صحبتها وقالت: ابد خليه علي
الدكتورة انصدمت انها وافقت بس ابتسمت وكملت وهي تخرج ومسكت ليليان الباقي ونظفت الولد وراحت عند مزن وقالت بطفولية: ماما انا جيت
ومزن اول م سمعت صوت ليليان ابتسمت ووسعت ابتسامتها اكثر يوم شافت الي بيدها وقالت وهي تبكي: هذا ولدي؟؟
ليليان ابتسمت وهزت راسها بنعم وحطت الولد على صدر مزن ومزن مدت يدها وهي تحاول تحضنه بس بنفس الوقت م توجعه وبدات تشمه
مزن ببكي: يالله هذا ولدي انا؟؟
ليليان دمعت معها وهي تقول بضحك : ايوه هذا ولدك وانا اصير خالته
وبعد دقائق : يلا بنخرجك لجناحك
مزن: م يحتاج بقعد بغرفة عادية
ليليان: تحلمين والله باخذلك جناح وعلى حسابي وربي م ترديها
مزن: دامك حلفتي اجل بردها لك بولادتك
ليليان بمزح: ومن قالك اني بولد ولدي هنا بروح ايطاليا اولد هناك عشان يصير عند ولدي جنسيتين
وبالفعل كلها دقائق وطلعت ليليان وبيدها البيبي وكلهم وقفو اول م شافو الدكتورة خرجت وبيدها نونو بس سعود يوم قرب وركز علطول ناظر بجهة ام سياف لانها كانت قاعدة عندها ويوم م شافها اتاكد ان هذي حبيبته وابتسم وقرب هو وليليان اول م شافته مدت البيبي لسياف وقربت من سعود وحضنته بخفة لان محد مركز معهم اساسا سعود: وينها مزن؟ صار لها شي؟
ليليان ببتسامة : لا تخاف هي بخير وشويات ويخرجوها لجناحها
سعود ناظرها ورفع حاجبه وقال: وانتي وش صار ورحتي هناك جوا؟؟
ليليان بضحك: ابد م قدرت امسك نفسي من التوتر ودخلت اشوف وعاد على دخلتي ولدت ومسكت بعدها الباقي
ورفعت نظرها لسعود وهي تقول: ليه الدكتورة م علمتكم انها ولدت؟؟
سعود: محد خرج عشان يعلمنا
ليليان: اها اجل شكلها خرجت من الباب الثاني يلا اجل انا بروح اغير وارجع
سعود هز راسه وخلاها وكلها ثواني ورجعت ليليان ورفعت رجولها وهي تمسك ثوب سعود وتسحبه بخفة عشان يصل لطولها وقالت باذنه: بعد م تشوف البيبي روح جيب باقة ورد لمزن واتحمد لها بالسلامة
وتركت ثوبه ومشت لجهة مكتبها وابتسم سعود وهو يشوف حياته معها كلها هدوء وسعادة وابتسم وهو يحمد ربه عليها
بعد ساعات كانت ام سعود وام سياف وليليان عند مزن
ام سعود ناظرت لـ ليليان وقالت: ي بنتي متى يجبون الولد!
ليليان ببتسامة: ي عمة قاعدين يتطمنون على النونو اذا فيه شي واذا خلصو جابوه
وكلها دقائق ودخلو ولد مزن بسريره
وكلهم وقفو يشوفوه وقربت النيرس وحطته جنب سرير مزن وقامت خذته النيرس واعطته لمزن ..
عند تركي وملاذ ومعهم أمل الي جو المستشفى عشان يشوفو ملاذ وسبب تعبها
وهم بالطريق فجاة تركي لمح سعود وسياف وعلطول راح لهم وملاذ كانت ورأه واول م قربو هي وقفت بمكانها وتركي اتقدم اكثر وراح سلم عليهم وبعد السلام والسؤال
تركي: م قلتو انتو ليه هنا؟ ف احد صابه شي؟
سعود ناظر لسياف ببتسامة ورجع ناظر لتركي الي كان منتظر جواب وقال وهو مبسوط لان هذا اول مرة يصير خال لاحد: ابد ابشرك ابو حامد جاه ولد
تركي استغرب من كلام سعود لان م قد احد قال قدامه لسياف ابو حامد وقال بتساؤل: من هو ذا ؟
سعود رجع يضحك وقال وهو يضرب على كتف سياف: هذا هو ابو حامد والي شرف حامد
وتركي علطول التفت لسياف وهو مكبر عيونه وسعود علطول تذكر ليليان لان تركي وليليان يوم يكبرو عيونهم بصدمة يشبهون بعض وعلطول استغفر وصد وهو يبتسم
تركي: يالله مبروك مبروك وانا اخوك مبروك
سياف: الله يبارك فيك والعقبى لك
تركي بضحك: عندي وحدة ومشيبة راسي
سياف: يعنى الحين اذا جتك بترفض مثلا؟
تركي بمزح غمز بعيونه وهو يقول : لا طبعا دامه من الحب وشلون ارفضه !
سعود بضحك: ي خبيث حب اجل !
سياف: ايه وانتو ليه جيتو ؟
تركي اتذكر ملاذ وبنته وعلطول التفت عندهم ورجع التفت على العيال وقال: ف احد ف الغرفة ؟
سعود: ابد الاهل خلها تدخل
رجع تركي لملاذ وقالها تدخل الغرفة عند ملاذ وهي بالفعل سمعت كلام تركي ودخلت الغرفة وبيدها أمل
واول م دخلت شافت قدامها مزن بالسرير راقدة وليليان واقفة عند راسها وتجدل شعرها والواضح انها خلصت وف الكنب ام سياف وبيدها نونو صغير واضح انه توه مولود وجنبها ام سعود وعلطول وضح لها الموضوع
ليليان اول م شافتهم قامت رحبت فيها والبقية مو اقل كلهم رحبو فيها وملاذ كانت مستحية منهم لانها جات فجاة ولا جابت شي معها
وراحت باركت لمزن
مزن: الله يبارك فيك ي روحي والعقبى لك
ملاذ انكمش وجهها وصدت بحزن
وليليان لاحظت هالشي
وبعد سوالف دام خمس دقائق مزن م قدرت ونامت من التعب
اما العيال ف راحو المقهى الي تحت ونزلو يشربولهم شي
عند ليليان الي خذت ملاذ معها وأمل وراحت طلعت لمكتبها
وبعد م قعدو
ليليان: شوفي بدخل معك بالموضوع بدون تمطيط بس طبعا الخيار يرجع لك اذا تبين تجاوبيني او لا
ملاذ اتوترت بس قالت : تمام
ليليان: ليه انكمش وجهك يوم انذكر موضوع حملك!
ملاذ صار يدها يرجف بس قررت تتكلم لانها تحس بعبئ على اكتافها وقالت: لاني م اقدر اجيب عيال
ليليان انصدمت بس م بينت ذا الشي
وللاسف كان تركي جاي وسمع يوم ملاذ قالت م اقدر اجيب عيال ووقف بمكانه من الصدمة
ليليان حاولت تلطف الجوء وقالت: عادي ي روحي انتي مو اول وحدة م تجيب عيال عادي ولا يهمك وم اظن تركي بيهتم لذا الموضوع وهو عنده أمل
ملاذ ارتجف حتى نبرة صوتها وقالت: انا كنت طبيعية بس ..
ليليان سكتت بس م قدرت وسالت بفضول : بس وش!!
ملاذ: اول م تخرجت من الثانوي سويت حفلة لتخرجي وبذاك اليوم بعد م احتفلت كنت راجعة من بيت وحدة من صحباتي بعد م وصلتها لبيتها وكان معي واحد من اخواني ووقتها صار علينا حادث واتضررت من الحادث وبعده بفترة ماعاد صار يجيني الدورة ست اشهر وانا دورتي متوقفة وبعد م دخلت الجامعة بيوم كلمت صحبتي عن ذا الشي وهي وقتها الله يذكرها بالخير اذكر انها قالت لي روحي اكشفي لان الي فيك مو شي طبيعي
ويوم رحت اكشف قالولي ان بسبب الحادث صار عندي مشاكل بالرحم ونسبة اني احمل او حتى اجيب عيال بس 40% ولذا السبب مستحيل اني احمل وحتى لو حملت م اظن اني بحمل بذا الوقت علطول
ليليان: اول شي لازم تعرفي ان مافي شي مستحيل عند ربي وثاني شي الـ40% هذي كانت سبب ف ان كثيرين جابو عيال الواحد المفروض م ييأس حتى لو عنده أمل واحد بالمئة وعشان كذا لا تأسي
عند تركي الي رجع وراح وقعد بالكراسي الموجودة بالاصياف ولا كان سمع شي
وبعد نص ساعة خرجو ليليان وملاذ ومعهم أمل بعد م تركي اتصل على ملاذ وقالها نمشي وبالفعل خرجو ومشو للبيت وكذلك سعود وليليان الي رجعو لبيتهم وباصرار من سعود وامه الي كانو خايفين على ليليان بحكم بنيتها الصغيرة والي زاد الحمل عليها ثقل وتعب والوحام بعد م وقف عندها
بيت سعود الرياض:
سعود وهو ضام ليليان على صدره وكان يمسح على بطنها: الحين كم صارله!
ليليان ببتسامة: شهرين واسبوع
وسكتو الاثنين
ليليان رفعت راسها لسعود وهي باقي بنفس الوضعية: سعود
سعود: عيونه وقلبه
ليليان باحمرار: تبي بنت ولا ولد؟
سعود بمزح: تبين الصدق! ابي الاثنين مع بعض واذا في زيادة خير وبركة
ليليان قامت من حضنه والتفت عليه وهي مكبرة عيونها بصدمة
وسعود م اتحمل وضحك عليها
ليليان بلعثمة: منجدك انت تبي ثلاث مع بعض!!
سعود رجع لجموده وقال وهو باقي بمزح بس ابد مو واضح ذا الشي: ايه بالله ابي ثلاث مع بعض اطلب اثنين والثالث معهم مجانا
ليليان بخوف: لا لا لا ااا..نا مقدر مقدر اجيب ثلاث مع بعض انا حتى اثنين مقدر لا لا
سعود: وليه! شوفي هذي عمتي جابتك انتي وخواتك مع بعض وكنتو ثلاث
ليليان بخوف: لا لا انا مو امي انا مقدر هذي امي الي قدرت تتحمل الوجع بس انا مقدر انت م شفت الي انا شفته انا كل يوم بدوامي اشوف حالات ولادة والي فيهم يموتو عند الولادة ويتركو عيالهم ايتام والي الولد يموت لان الام م انتهبت على حملها ولا الي تجيك وم حولها احد وتولد واخر شي نكتشف ان مالها احد لا لا مستحيل م اقدر
سعود باستغراب: وش دخل اننا بنجيب تؤام مع الي تموت ولا الي تجي وحدة ومالها اهل؟؟
ليليان رفعت عيونها لسعود وكانها استوعبت وقالت بصوت مسموع: منجد اشدخل؟؟
كانت مصدومة من نفسها وشلون اتغير محور الكلام بشي ثاني
وسعود م قدر يمسك نفسه وقام يضحك بقوة وقرب منها ورجعها لحضنه بس هالمرة من الامام وكان حاضنها بقوة وهي باقي مصدومة من نفسها وكل الي سوته انها رفعت يدها وحضنته من رقبته وقربته اكثر وهي الي تحتاج ذا الشي وبذات بذي الفترة الي صايرة حساسه بزيادة
وسعود استقبل فعلتها برحابة صدر وقعدها على رجولها

يخبرني انه يحب عيناي وانا لأجل عيناه اعيشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن