اتفاعلو عليه ترا بزعل ⭐️:
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~م فتحه شاف قدام كرسي طبي والواضح انو قديم وف اجهزة وراح كمل وراء الدم لين لمح اطراف اصابع ورفع الفلاش اكثر وشاف المكان كله دم وهي بالنص منكمشة على نفسها وعلطول قرب من عندها وقعد ورفع شعرها الي طايح على وجهها
واول م شاف وجهها م اتحمل وعلطول طاح الجوال منه وهو مسكها وحضنها باقوى م عنده وصار يحاول يصحيها بس عيت تصحى وهو مسكها من رجولها وظهرها واخذها وخرج من الغرفة ونزل الدرج واول م خرج شاف الاسعاف اساسا منتظرته برا البيت وكان حاتم هو الي دلهم الطريق يوم شافهم وهو جاي مع وائل واول م خرج كلهم صدو بحكم انو ليليان شعرها خارج والطرحة على رقبتها طايح وازرار العباية اكثر من نص مفتوح وباين رجولها وسعود اول م شاف الاسعاف علطول قالهم يصدون
وبالفعل كلهم صدو لين هو حطها بالسيارة وقفل ازرار عبايتها وحاول يربط لها الطرحة بس م قدر ونادى المسعفين وهو نزل من السيارة ودخلو المسعفين
واغلب الي بالديرة اجتمعو على المكان يبغون يشوفون وش صاير وليه سيارة الاسعاف عندهم هنا؟
حتى الجد سعود كان موجود هناك بس ماهو عارف عشان من جاء السيارة عند المسعفين طلعو السيارة وكلمو سعود لو يبي يروح معهم ولا يجي لوحده بس هو قال بيروح معهم وبالفعل رجع ركب السيارة ومشت سيارة الاسعاف اما سيارة سعود ف حاتم راح ركبه ومشى فيه وراء الاسعاف وكالعادة ي سادة بعد اكثر من ساعة وصلو وللاسف اتاخرو كثير واول م وصلو دخلوها الطوارئ وقعد سعود ينتظرها ووصل الخبر لابو تركي وابو سعود والرجال الي معهم وكانو واقفين معهم من البداية وطبعا كلهم اتوجهو من مركز الشرطة للمستشفى وتركي علطول اتصل على امه بس م كانت ترد واتصل على ملاذ وبشرها انهم حصلوها وطبعا البيت قلب تكبيرات اول م سمعو الخبر وكل وحدة تحمد ربها وتشكره وكلهم نزلت دموعهم بس هالمرة دموع فرح واخيرا الخبر الي انتظروه كثير حتى عُدى سجد سجود شكر وهو يبكي ونياف بعد كان يبكي وهو حاضن نوف والاثنين يبكون وملاذ واقفة على جنب وتضحك وتبكي بنفس الوقت م تدري تحس شعور متلخبط وام تركي الي قعدت تبكي بقوة وفرح واول م سمعت الخبر سجدت لربها سجدة حست فيها روحها بتطلع وطولت وهي ساجدة اما لُجين ف قعدت على الكنب وغطت وجهها من قوة البكي وعاد ليان كانت نايمة بس فجاة انفجعت وصحيت من اصواتهم ،وكلهم كانو تحت بالصالة الا هي نايمة بغرفتهم وسط اغراض ليليان واول م سمعت صوت بكئ علطول نزل دموعها وحست انو خلاص ماعاد ف امل انها بترجع وكانت خايفة تفتح باب غرفتها وتخرج وتسمع الخبر الي م تبيه بس م اتحملت اكثر
وراحت علطول فتحت الباب ونزلت بشويش من الدرج واول م نزلت شافت الكل يبكي وسالتهم وهي ماسكة دمعتها بالقوة رغم انو دموعها قاعدة تروح بس هي حاولت تمسكه قد م تقدر وناظرتهم وقالت: و..وش صاير! لليه تبكون! وش صاير ليليان ....صار لها شيء؟
ام تركي م اتحملت وجت ضمت بنتها بقوة لانها اكثر وحدة من بينهم كانت منهارة واكثر وحدة اثر فيها الموضوع: رجعت ابشرك رجعت حصلوها
واول م امها قالت هالجملة تركت العنان لدموعها وحضنت امها بقوة وصارت تبكي وهي تقول بداخلها ؛ الحمدلله الحمدلله ي رب الحمدلله
وفجاة دخل عليهم الجد وكان منصدم من حالتهم ودخل الشك بقلبه وسال: وش صاير! ليه تبكون وحالتكم حاله؟
عُدى الي قرر م يقول لجده: ابد ي جدي بس سمعو انو ... وسكت
الجد: انو ايش؟
عُدى الي اتوهق وم عرف وش يقول وتدخلت نوف على اساس انها ترقع وقالت بدون تفكير للمصايب الي بتجي لتركي وملاذ من وراها: انو ملاذ زوجة تركي حامل
ملاذ علطول ناظرت فيها
وليان تناظر بنوف وتناظر بملاذ ولُجين رفعت عيونها بصدمة لنوف وام تركي اتجمدت بمكانها وعُدى فتح فمه من الصدمة اما نياف ف بعد عن نوف وهو مصدوم
الجد بفرح : تقولينها صادقة؟ الله يبشرك بالخير وش هالاخبار الزينة ي بنتي . وكان يناظر لملاذ الي واقفة ومصدومة واصلا كلهم مصدومين حتى نوف مصدومة من كذبتها وم تدري وشلون خرجت من فمها ذا الكذبة
وراح الجد خرج من جيبه اوراق من فئة الـ500 وراح واعطى لنوف: هذا لانك بشرتيني
وراح لجهة ملاذ وخرج دبل الي خرجه لنوف بكثير وراح لملاذ وهو يضحك ومبسوط: الله يبشرك فيه م تدرين قد ايش فرحت بهالخبر وخذي هذي هدية لك بهالخبر الحلو الي جبتي لنا
ملاذ اتوهقت واستحت تاخذ هالفلوس هي مو من حقها تاخذه لانو الموضوع بكبره كذب ف كذب تركي اساسا باقي م لمسها ولا ف اي احد قبله لمسها وشلون حامللل..
وناظرت لنوف وكانها تعاتبها وناظرت للبنات وكانو كلهم مصدومين مو عارفين وش يسوو وناظرت لام تركي وكانت ام تركي تاشر لها انها تاخذه م تبي تكسر فرحته ورجعت تناظر للكل وهم ساكتين ورجعت نظرها للجد الي مد يده يبيها تاخذ الفلوس وهي كانت مستحية ومسك الجد يدها وحط الفلوس بيدها بالغصب .
وناظر لام تركي وقال: افا ي بنتي تسمعين هالخبر وم تعطيها شيء؟
ام تركي ضحكت بتسليك: نسيت ي عمي من الفرح وراحت لين عند ملاذ ومسكتها وفتحت من يدها اربع بناجر من الذهب ومسكت يد ملاذ ولبستها هو وقالت: هذا بس البداية باقي عندي لك اغراض وهدايا ثانيا
ملاذ الي نزلت راسها الارض من قوة الاحراج والموقف الي انحطت فيه
وقالت بصوت خفيف: مشكورة ي عمة مشكور ي جدي
ام تركي ببتسامة: ماهو بيننا انتي مثل بنتي انتي وحدة من بناتي
وخرجو عُدى ونياف للمجلس وعبود معهم والجد بعد م خلص راح هو بعد للمجلس
واول م طلع كلهم ناظرو لنوف وبذات ملاذ الي ناظرتها نظرة عتاب ومسكت الفلوس وعطت لام تركي وقالت: خذيه ي عمة
ام تركي رجعت لها وقالت: واللهِ م اخذه هذا هدية لك من جدك وانا مو من حقي اني اخذه
ملاذ بقهر: بس ي عمة انا مو حامل وم استاهل اني اخذه
ام تركي ببتسامة: ادري انك مو حامل وبعدين حتى لو انك مو حامل تاكدي انو جدك م اعطاك الا انو هو يبي ذا الشيء وترا هو م صدق تجيه فرصة عشان يهديك وم صدق تعطيه اي خبر عشان يهديك والله الحين لو انك بس نجحتي او سويتي مجرد طبخة عادية او حتى شاي ترا كان بياخذها حجة ويعطيكي هالفلوس وهذا حقك وانا مالي دخل بهالفلوس ابدا
ملاذ انقهرت وكانت بتفتح البناجر الا انو ام تركي وقفتها: عاد انا طبعي من طبع جدك ومستحيل اني ارجع اخذه وعطيتك هو من حبي لك ولو اني م ابغا اعطيكي هو كان طلعت حجج كثير عشان م اعطيكِ البناجر بس هذا انا ابي اقدمه لك وزي م قلت قبل هذا بس البداية باقي اشياء كثير اقدملك ولا تدرين وش اعتبريه بشارتك لانك جيتي بشرتيني برجوع بنتي
ملاذ باحراج: الله يهديكي ي عمة م يحتاج
ام تركي مسحت على ظهرها وابتسمت وفجاة ناظرت لنوف بحده وراحت لين عندها: انتي من قالك تتكلمين؟ عجبك الوضع عجبك انك حطيتي ملاذ الحين بذا الموقف؟ الحين مع الايام لو م كبر بطنها هي وش بتقول لجدك ؟ وشلون بنصارحه انها مب حامل ؟
نوف: م دريت وش اقول
ام تركي: انتي من الاساس من قالك تفتحين فمك ها؟
نوف: يمة..
ام تركي: سدي حلقك، وهاتي هالفلوس لانك م تستاهلينه وخلي ابوك يرجع انا اوريكي
وجاء عبود عندهم
ام تركي ناظرت لعبود وقالت: عبود ي روحي روح نادي عُدى قول له ماما تناديك
وراح عبود ينادي عُدى وجاء عُدى بعد م طلعت ملاذ ونوف راحت لغرفتها
عُدى: سمي يمة
ام تركي: سم الله عدوك ابيك تاخذني عند بنتي
عُدى الي هو بعد كان وده يروح بس للان كلام تركي باذنه ؛ م ابي افقد خواتي الثانيين.
عُدى: يمة م قدر لازم انتبه على البنات لازم انتبه على البيت ابوي منعني اني اخرج لين هو يرجع
ام تركي: وشلون يعنى مقد اروح اشوف بنتي؟
عُدى: يمة افهميني ابوي خايف على البنات خايف يجون احد وحنا مب موجودين وياخذونـ...
ام تركي الي حزنت بس بنفس الوقت معهم حق وقالت: يصير خير
ومشت من عنده
نرجع للي بالمستشفى قبل لا احد يوصل خرج الدكتور وسعود علطول راح له: بشر ي دكتور
الدكتور بهدوء: من حضرتك؟
سعود: انا زوجها
الدكتور: اول شي الحمدلله على سلامة المدام ثاني شيء انا اسف بس م قدرت انقذ الطفل ومن الي فهمته انو المريضة كانت مخطوفة والمفروض بذا الشهر تهتم بنفسها كثير لانها اول شهر بس للاسف مع الخطف والنفسيه والضرب خسرنا الطفل والله يعوضكم خير
سعود وقف بصدمة يناظر للدكتور بصدمة يعنى وشلون !...
سعود بتاتا: وشلون يعنى ي دكتور الحين .. زوجتي كانت حامل؟
الدكتور: ايه كانت حامل بس للاسف خسرت الطفل بسبب الي صارلها
سعود بهدوء: باي شهر كانت؟
الدكتور: كانت بالاسبوع الثاني
سعود مسح وجه وهو مكسور: يعنى م كملت شهر حتى!
الدكتور سكت
سعود: اقدر ادخل عندها؟
الدكتور: ايه تقدر تدخل بس تراها فاقدة الوعي
سعود هز راسه ومشى الدكتور وراح سعود دخل عندها واول م دخل شافها نايمة بهدوء ودخل وجلس جنبها ومسك يدها الي فيه المغزي وصار يمسح بهدوء واول م نزل راسه خانته الدمعة ونزلت
بس رفع راسه بسرعة ومسح دمعته وصار يقراء عليها ويطمنها بكلام كثير مثل م كانت تسوي معه قبل وقعد ربع ساعة وهو على ذا الحال لين سمع صوت الباب وهو ينفتح بقوة وعلطول التفت للباب وشاف تركي وابوه داخلين واول م قربو من السرير شافو بنتهم الي م عمرهم شافوها مريضة او تعبانة الحين هي طايحة بذا الشكل، من وهي عمرها ١٠ سنين عودتهم انها قوية وم ياثر عليها المرض ويوم شافو وجهها وشلون باهت من التعب نزلت دمعة ابو تركي وم استحى ابدا من ذا الشيء وراح لبنته وقعد عندها وهو يمسح على راسها وكان يقول: رجعتي ي بنتي ! رجعتي ي روح ابوك انتي رجعتي واخيرا ؟
تركي رفع نظره لسعود وشاف وشلون واضح عليه التعب وراح لين عنده ومسكه من كتفه وقال: انت بخير؟
سعود هز راسه بـ ايه وسكت
تركي: وش قالو الدكاترة؟
وكيف حصلتها وفين؟
سعود: م فيها شي كان عندها نزيف ووقفوه الحمدلله وكان عندها اصابة براسها والي ادت للاغماء والارهاق الشديد
وو..
تركي: ووش؟
سعود: ولا شيء مافي شي بس ذا
تركي هز راسه ورجع لاخته ومسك يدها وباسه
وسعود خرج من عندهم لانه م صلى العصر وراح يصلي وقبل لا يخرج قال: اذا م صليتو العصر تعالو نصلي جماعة
تركي: انا صليت
ابو تركي التفت لسعود: بقوم معك انتظرني
وراح ابو تركي مع سعود وبعض من رجال الجماعة يصلون
وبعد م صلو وخلصو التفت ابو تركي لسعود وقال: ادري انو ف شي باقي م قلته لتركي عن حالتها علمني ي ولدي ولا تخليني بهمي
سعود ناظر لعمه بهدوء: بس بتزيد همك هم ي عم
ابو تركي: ولو راضي ف النهاية باكل هم بنتي مب شخص غريب علي هذي قطعة من قلبي راضي اني اكل همها وازيد
سعود بهدوء وهو فيه غصة كبيرة بقلبه : كانت حامل ...
وسكت شوي واخذ نفس كبير وكمل كلامه وهو يقول: وسقطته لانو كانت ببداية الحمل والي صار اثر فيها وخلاها تسقط الجنين وفوق كذا الي خطفها كان يسحبها وطلع فيها الدرج وهو يسحبها وشكله رماه بقوة لدرجة سقطته
ابو تركي اتجمد بمكانه معقولة معقولة او فرحة لبنته يصير فيه كذا؟
ابو تركي رفع نظره لسعود وشاف وشلون مكسور ومسك كتفه وقال: ربي يعوضكم ، لا يكتب الله نفسً الا وسعها.
سعود: انا ماني زعلان انو راح ربي زي م رزقني بالاول قادر انو يرزقني بالثاني بأذن الله بس انا خايف عليها اخاف انها كانت تعرف واذا الحين سمعت الخبر بتنجن هي تحب الاطفال لدرجة كبيرة لو احد طلب منها انها تضحي بنفسها عشان طفلة صغيرة م تعرفها م بتتردد ثانية حتى وتضحي ولا تهتم
ابو تركي كان يناظره ويشوف وشلون خلال شهر عرف عنها اشياء كثير هو م كان يعرفها وقال: انا اعرف بنتي انها ضعيفة وحساسة بس بنفس الوقت اعرف انو بذا الاوقات م تلجأ الا لربها ولعله تكون هالفترة فترة تكفير لذنوبها وصح اننا بنعيش فترة صعبة بس كل شي يهون لأجلها لأجل عيونها
سعود اكتفى بالسكوت وبعد دقايق رجعو الاثنين للغرفة
بالغرفة عند تركي الي قاعد جنب اخته وفجاة جته اتصال من ملاذ وعلطول رد
ملاذ بدون تفاهم ولا سلام: انا حامل
تركي: نعمم!!
وش تقولين انتي؟
ورفع الجوال عن اذنه يبغا يتاكد اذا هذا رقمها وبالفعل هذا رقمها بس هالانسانه وش تقول وشلون حامل وهو م لمسها
تركي بعصبية وهو راح تفكيره بعيد: وشلون حامل ؟؟
ملاذ: اختك الي قالت
تركي: وشو؟
ملاذ بتنهيدة: اختك نوف قالت كذا لجدي
تركي بعصبية: ترا باقي مفهمت قصدك وضحي اكثر
ملاذ بقهر: وش الي م فهمته اقولك اختك قايلة قدام جدي اني حامل وانا اصلا مب حامل وجاء جدي عطاني فلوس مدري كم وامك جت عطتني بناجرها وفوق كل ذا جدك مبسوط وانا اصلا مب حامل بس نوف الله يهديها قالت قدام الكل اني حامل والحين يحسبوني اني حامل حتى اخوانك كانو موجودين
تركي مسك راسه بقوة: وليه كل ذا طيب
ملاذ: عشان جدي م يعرف عن اختطاف ليليان اول م سمعنا الخبر قعدنا نبكي وفجاة دخل علينا جدي وقال وش فيكم وليه تبكون! ووقتها اخوك م عرف يرد عليه واتوهق وجت نوف وقالك ترقع قامت قالت اني انا حامل
تركي مسك ضحكته من اسلوبها وتسرعها بالكلام وتوترها
: ايه وش صار بعدين!
ملاذ: وبس زي م قلت جاء جدي وعطى نوف فلوس وبعده جاء عطاني انا كمان وبعده جت عمتي عطتني بناجرها وم رضت انها ترجعه حتى بعد م عرفت اني مو حامل
تركي: ايه والله انو نوف م تستاهل هالفلوس عسى بس امي اخذته منها ؟
ملاذ بقهر: انت هذا الي همك؟ اقولك انت الحين بعين الكل حامل
تركي: يصير خير خلني ارجع البيت وبتفاهم معها
وقفل تركي منها يوم سمع صوت ابوه وسعود
ودخلو الاثنين وكانو قاعدين عندها
سعود: ي عم روح ارتاح انت وتركي وارجعو الليل لانها حاليا منومة ومستحيل تصحى الحين وكمان اكيد الاهل قاعدين ينتظرو وقعدتكم هنا م بتفيد بشيء
تركي ناظر لابوه الي جد تعبان وقال: يلا يبه خلنا نمشي زي م قال ولا تنسي الرجال الي برا ينتظرون يمشون معك وهم مالهم ذنب وانت تعرف انو مستحيل يتحركون من هنا الا معك وهم بعد اكيد تعبو
ابو تركي فكر وقال: اجل تمام حنا بنروح وانت انتبه عليها وعلى نفسك وحاول تنام شوي وتاكل لك اي شيء لا تقعد كذا وانت بعد تطيح علينا لازم تحافظ على نفسك
سعود سكت وم قال شي وخرج يودعهم ويودع ابوه وقالو الاغلب انهم بيرجعو مرة ثاني عشان يتطمنو عليها
ورجع الكل وسعود رجع للغرفة ونام لساعتين وثلاث واول م اذن المغرب صحي وبعد م صلى رجع نام ثاني وصحى للمرة الثانية على صلاة العشاء وراح يصلي وطبعا كانو ف امن عند باب الغرفة وبعد م صلى رجع للغرفة وقعد عندها وهو يشوفها باقي م صحيت وقعد يقراء عليها ويحصنها وعلى ذا الحال لين مر الوقت وصار الساعة 10 الليل
عند سعود كان قاعد يقراء القران بصوت عذب وم حس الا وهي ماسكة يده
وهنا فز سعود فرح خوف توتر من الي جاي
م يدري من ايش بالضبط
بس فز ومسك يدها
ليليان: ابغا مويا عطشانة
وراح سعود يفتح لها مويا ومسكها من ظهرها وقومها بشويش وجلس على السرير وسندها من وراء ظهرها على صدره وكان يشربها المويا بشويش لين حس انها اكتفت وحط العلبة على الطاولة الي عنده وقام من مكانه ورجع سدحها بشويش
ليليان بوجع: قاعدة اتوجع
سعود بخوف: من ايش قاعدة تتوجعي ! انادي الدكتور؟
ليليان هزت راسها بلا: قاعدة اتوجع براسي احس بينفجر
وقال سعود: طيب خلني استدعي الدكتور يفحصك
ليليان سكتت فجاة وقعدت ساكتة لدقائق وفجاة ناظرت فيه وقالت: انا صار معي نزيف حاد وش صار على ولدي؟
وهنا انصدم سعود الشيء الي كان خايف منه صار وكانت عارفة بموضوع الحمل
وسكتت ووجهو مقلوب
ليليان بخوف وصراخ: ولدي وش صار عليه؟
سعود سكت وم رد عليها وهي مسكته من ياقته وقربته لها وقالت بصراخ: انا اسالك ي سعود تكلم ولدي صار عليه شيء! ولدي باقي ببطني ؟
تكلممم!
سعود مسك يدينها الي ماسكة فيه ياقة ثوبه بقوة وسحبه وقال: خلاص راح اتقبلي الوضع ماعاد بيرجع~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
/////////////////////////////////////////
وصلنا لنهاية البارت💛
أنت تقرأ
يخبرني انه يحب عيناي وانا لأجل عيناه اعيش
Romanceانا ليليان الي كان كل حياتي بالحجاز بين القصور وحياة الرفاهية ويجي يوم ويشتاق جدي لديرته ولأجل خاطر جدي نرجع لديرتنا الي بالرياض