بارت اضافي: يخبرني انه يحب عيناي وانا لأجل عيناه اعيش.

868 24 1
                                    

سلام رجعت لكم بارتات إضافي وهذا اول بارت إضافي كنت بنزله بالرواية القادمة بس الاغلب عندي بالانستا قال الأحسن تنزلي الحين ف قلت بنزل مبارايات إضافية :
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بعد سنتين بالضبط:

قبل يومين بالضبط
دق الباب ووقف وهو ينتظر يسمح له سعود
سعود :ادخل
دخل عساف وهو يدق التحية
سعود :استريح
عساف: قالولي انك طلبتني طال عمرك
رفع نظره لعساف وقال: وشلونها؟
عساف لان ملامحه علطول من هالجملة البسيطة لانه عرف انه يقصد اخته سارة والي هي زوجة عساف وقال وهو يحس بغصة: بخير طال عمرك بس تسال عنك
سعود هز راسه وقال وهو يغير الموضوع: وش صار بالبحث؟
عساف رجع وجهه وملامحه للجدية وقال: امس حصلنا طرف خيط بس للاسف انتحر
عقد حواجبه بسرعة وقال: وشلون انتحر؟
وفجاة وقف وهو يفكر وقال: وش يرجع؟ وش ديانته؟
عساف: ايطالي طال عمرك والي عرفنا انه مسيحي
سعود : وم حصلتوا شي ثاني؟
عساف بتنهيدة وتوتر قال: إلا
سعود :وش هو؟
عساف: حصلنا معه جوال
سعود ناظره يبغاه يكمل
وكمل عساف: والجوال بكبره م فيه إلا رقم واحد
والحين قاعدين يحاولو يوصلو للرقم بس عرفنا ان الرقم ايطالي ف احتمال انه يكون لاهله او ... لرئيسه
سعود : مو احتمال إلا متأكد ان الرقم يرجع لاحد المشتبهين
عساف سكت وم قال شي
سعود : اول م يتم التحقيق والوصول للرقم تعلمني
عساف: بس زي م قلت الرقم لخارج السعودية يعنى..
سعود: لو الموضوع خلاني اروح برا السعودية وبرا آسيا حتى ف والله اني ماني تاركهم وانا وراهم وراهم وحقها م يضيع ولا يرتاح لي بال دام حقها م انوخذ وانا باقي فيني امل انها عايشة العظم الي رسلوه قبل سنة م ترجع لها رسلو عظم ليد وم يدرون ان الدكتور اهم شي بحياته يده وللاسف نسو هالشي ورسلولنا يد مكسورة من سنين ويبونا نصدق انه يرجع لها
عساف بهدوء: يومين بالكثير ويطلع النتائج
هز راسه وناظر لعساف وقال: خلاص تقدر تطلع
عساف دق له التحية مرة ثاني وطلع من مكتبه
*• مكتب رئيس الرقباء سعود بن سلطان•*

بمكان اشبه بقرية خيالية وبأحد البيوت كانت فارشة سجادتها وجنبها طفل بعمر السنتين كانت تصلي وتسجد
وهي تملي السجادة بدموعها
وولدها جنبها يناظرها وهي اول م خلصت صلاة قعدت تناظر لولدها وتتأمله نفس ابوه ملامحه الحادة حتى جسمه من صغره كان كبير نوعاما كان دبدوب بشكل كبير وكان ثقيل كان وزنه ثقيل حتى على امه وأمه حجمها الي اتغير عن اول بسبب الاكتئاب والحالة الي هي فيه وصار جسمها اصغر بكثير من قبل ونزل وزنها بشكل ملحوظ وهنا هي بدات تدعي تدعي لولدها تدعي لنفسها وتدعي لاهلها ومن المستحيل انه تنسى تدعي لمعشوقها لصاحب القلب الي هي تنبضه ومع كل دعاء ينزل دموعها كانه شلال بس هي م بيدها شي غير انها تدعي وهي م بقى شي ويخرج جواز سفرها كلها ايام بس ايام وترجع لديارها ولاهلها وقامت من مكانها وفتحت شرشف الصلاة ولبست لبس شتوي طويل ساتر وخرجت للبلكونة بعد م لبست ولدها بعد لبس ثقيل بحكم الاجواء الباردة الي هنا وبعد دقائق طويلة وهي بهالحال فجاة سمعت التيلفون الأرضي للبيت يرن ومحد كان بالبيت هنا غيرها بحكم ان الهنوف وخولة رجعو للسعودية و محد موجود غيرها هي ودارين وكالعادة دارين بهالوقت بالشغل وراحت هي علطول دخلت البيت وخرجت من غرفتها وردت واول م ردت سمعت صوت دارين وهي تشهق
دارين: لي..لي..
....ليل.ي وفجاة شهقت شهقة خفيفة بحيث محد يسمعها
ليلي: دارين دارين ي روحي وش صاير! دارين ي امي انتي وينك دارين لا تخوفيني ي امي اتكلمي وينك!
دارين الي م زاد كلام ليلي إلا وجع لها كانت كلمة امي من منطوق ليلي الي كانت أكبرهم كبيرة عليها وم قدرت وعلطول جلست بمكانها وهي ضامة رجولها لصدرها وقالت وهي ترجف وتبكي بخفة بحيث محد يسمعها: ليلي احتاجك ي ليلي تعالي مو قادرة ي ليلي مو قادرة قلبي يوجعني ي ليلي
وحطت يدها على صدره بمكان قلبها
ليلي بخوف: خلاص جايتك ي امي جايتك وينك انتي!
دارين بالقوة قالت انها قدام الشركة وليلي علطول خذت حجابها ولبست ملابسها وخذت ومعطفها الطويل الشتوي باللون الترابي والشال الي بنفس اللون مع خطوط مربعات وطرحة سوداء وعلطول خرجت من البيت وهي ماخذة سلطان بيدها وخرجت من البيت وكان هذا اول مرة تخرج من القرية من يوم م جت بذا القرية لاول مرة نست انها ليليان وانها مجبورة تقعد بعيد عن الانظار مجبورة عشان تحمي نفسها وتحمي ولدها من الناس الي خطوفها من سنتين
يب م قريتو غلط هي نفسها ليليان الي اختفت فجاة بيوم وليلة من ملكة احمد واكيد الحين تتسألون وشلون عايشة!
نرجع شوي لقبل سنتين وست اشهر بالضبط:
بعد يومين من الخطف
واخيراً صحيت ليليان وكانت على متن سفينة واول م فتحت عيونها سمعت اصوات وضجيج قوي وعلطول فزت من مكانها يوم استوعبت الي صار وهي اساسا م تدري كم صارلها وهي مغمى عليها بس اول شي سوته انها دورت شي تغطي نفسها فيه وبهالوقت بذات واول م تغطت باحد الأقمشة الي كانت تغطي الكراتين دخلت وحدة باين عمرها ف الثلاثين واول م شافت ليليان انصدمت من وجودها وقالت بحده بالانقليزي
: ماذا تفعلين هنا؟
ليليان كانت مصدومة وبنفس الوقت خايفة بس قوت قلبها ويوم عرفت ان هذي مصدومة منها عرفت ان الحرمة م تعرف عن اوجودها ف هذا يعنى انها الحين بمكان محد يدري عنها حتى اصحاب المكان وعلطول قالت: أيمكنك مساعدتي! وايضاً أين انت الآن؟
الحرمة ناظرتها بشك وقالت: من انتي؟
ليليان: أنا امرأة وكما ترين حامل وهناك من اختطفني واحتاج مساعدتك وبالمقابل سوف اعطيكي م تريدين
الحرمة ناظرتها بشك بس يوم شافت بطنها البارز قالت بهدوء: حسنا تقدمي اجلسي هنا ولنتحدث
وبالفعل قعدت ليليان بمكانها وبداو يتكلمو مع بعض
الحرمة: حسنا نحن الآن على متن سفينة
ليليان: سفينة ماذا؟
الحرمة ابتسمت على جنب وقالت بكل هدوء: مخدر*ات ليليان فتحت عيونها بقوة وفجاة حست برجفة بجسمها بس م بينت هالشي وهنا عرفت ليه هي هنا بذات من بين كل السفن لان هالسفينة غير قانونية وهذا الي يسمح لوحدة م عندها اوراقها ولا اي شي بخصها انها تبحر بوسط المحيط وبعد الأخذ والعطاء مع الحرمة بالنهايه الحرمة قررت انها تساعدها بمقابل خمس ملاين طبعا دولار وهالمبلغ م كان مبلغ كبير على ليليان الي طول عمرها عايشة برهافية وإذا تذكرون كان ابوهم دائما يحولهم فلوس بحساب كل وحدة من بناته ولذلك هالمبلغ كان بسيط عندها
وتحديدا بعد يومين زيادة واخيراً وصلو لميناء جويا تاورو  واول م وصلو جاء واحد من الي خاطفينها يدور عليها واول م شافها نايمة للاسف حبطت كل خطط ليليان بسبب تعبها والي قدرو بسببه الخاطفين انهم يرجعو وينيموها ثاني بالإبر بس هالمرة كانت الحرمة تراقبهم وعرفت مكانها
بعد يوم كامل بدات تصحى ليليان بخمول يذبح بسبب المنوم الي اعطوها واول م قامت شافت قدامها خمس رجال ومن حظها انها قبل لا تنام لحفت جسمها كله بالقماش بحيث ان م يبان من شكلها غير وجهها وهي علطول اتراجعت لوراء
ليليان: وش تبون مني؟
الرئيس: مو نحن الي نبغا منك خالتك هي الي تبغى موتك ي حلوة
ليليان: وش تقول انت؟
رئيسهم: مانتي مصدقة صح؟
قام خرج جواله ووراها المحادثة كله وهنا هي انصدمت صدمة عمرها لانها عرفت ان الي خطفوها هي وليان بصغرهم هي خالتها والي كانت السبب برضو بفقدان لُجين من وهي طفلة رضيعة برضو خالتها وكانت بهالوقت الدنيا تدور فيها صح ان علاقتها بخالتها مو قوية بس الطعنة الي تجيك من الاهل مهما كانو بُعاد قوية وتذبح وهذا الي كانت تحس فيه ليليان
ليليان بنبرة مهزوزة: شي واحد بقوله بس
وش مطلبكم وتتركوني؟
الرئيس: اظن واضح مطلبنا ، موتك ي حلوة
ليليان بحده: ارجع اقول شي واحد وبس اطلبوه وبالمقابل اتركوني بحالي أنا وولدي
رئيسهم ناظر على الأربعة الي معه وقال بهدوء بالانقليزي : انتم انتظروني بالخارج لدي م أتحدث به معها
وبالفعل الكل طلعو لان هو الي استأجرهم بعكسه هو ،
هو استأجرته الخالة وهم م يدرون عن شي اهم شي
عندهم ياخذون فلوسهم وبس
الرئيس: وش تقدري تعطيني مقابل اني اتركك؟
ليليان بهدوء: انت وش مطلبك؟
الرئيس: نص مليون وحماية خواتي
ليليان ناظرته وفجاة ضحكت بسخرية وقالت: اجل هذا كان قيمتي عندها نص مليون بس؟؟ وقالت بهدوء: بعطيك مليون وبأمن حماية خواتك بس رجعني لاهلي
الرئيس: إذا تبين ترجعي لأهلك ف لازم تسمعي كلامي بالحرف الواحد
ليليان: وش هو؟
الرئيس: الحين خالتك راسلة وراي اشخاص ثانين ف أنا الحين ملزوم اني ارسل صورك لخالتك على اساس انك ميتة وخالتك إذا عرفت انك باقي عايشة مستحيل ترتاح ف بالمختصر انتي مجبورة انك تسوين نفسك ميتة ولا تتواصلين مع اي احد من اهلك إذا تبين خواتك الاثنين يكونو مأمنين لان على حسب م شفتي بالرسائل خالتك كانت تبغى وحدة فيكم مقتولة عشان  تكسر امك وانتي من حظك طحتي بيدنا واذا م تبين يكونو الضحايا الجاي هم وحدة من خواتك ف انتي ملزومة تكونين ميتة عند الكل حتى اهلك
ليليان كانت ترجف من كلامه بس بالنهاية خواتها عندها اهم من نفسها ووافقت على كلامه بعد تفكير طويل وهو طبعا كان مصورها من قبل وارسل الصور لخالتها وهو بذاك اليوم حطها بشقة بإيطاليا وهالشقة محد كان يعرفه حتى الحرمة فجاة ماعاد لقت اثر لليليان
بعد اسبوعين بس
فجاة م حست ليليان إلى والمويا تنزل منها وهنا عرفت انها بتولد وم كان معها لا جوال ولا اي شي م كان معها غير ربها كانت بشقة خالية تماما والأكل كان يوصلها كل اسبوع ويروح وماعاد يرجع وهو كان دوره بس انه يخليها عايشة وبس م اهتمّ إذا ولدت ولا لا هو كل همه م ياخذ ذنب الحرمة وللأسف م أعطاها اي شي يدل لمكانه او تتواصل فيه معه وللأسف بهاليوم انجبرت ليليان انها تولد نفسها بنفسها بدون مساعدة احد وبقدرة رب العالمين جاء سلطان على الدنيا وم معه إلا امه جنبه وبكامل صحته بعد

يخبرني انه يحب عيناي وانا لأجل عيناه اعيشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن