يخبرني انه يحب عيناي وانا لأجل عيناه اعيش.(14)

1.2K 45 3
                                    

بارت :14

تركي: اوه شكله طلع مستعجل وم امداه يقولك
تركي: هو طلع لمهمة مستعجل وم قدر يرجع البيت شوفي جوالك يمكن اتصل عليك وم انتبهتي.
ليليان علطول شكت لانو اول م صحت كانت تحسب انو كل الي صار حلم وعلطول مسكت جوالها وبالفعل شافت مكالمته واول م شافت المكالمة الي دامت عشر دقائق عضت على شفايفها بفشلة وغمضت عيونها
تركي: ها اتصل ولا كيف!
ليليان فتحت عيونها وقالت بعد م مسكت نفسها: ايه اتصل شكلي لاني كنت نايمة م رديت عليه
يلا اجل بروح اجهز وارجع انتظر دقيقتين هنا
وبالفعل طلعت لغرفتها وباسرع م عندها خذت الاغراض الي تحتاجه ليوم وحطت شويا ميكب خفيف وغيرت لبسها ولبست عبايتها والطرحة والنقاب وخرجت لتركي وراحو الاثنين ركبو السيارة ومشو للديرة
عند سعود الي وصل للمكان وعلطول قعدو هناك ورجعو يخططون وبعد م خلصو صارو يراقبو الوضع

نرجع لتركي وليليان الي خلال ساعة وخمس عشر دقيقة وصلوا للديرة
واول م وصلو ليليان نزلت بسرعة وقبل لا تدخل لبيتهم قالت لتركي عشان يدخل وهي تسلم على اهل سعود وترجع وبالفعل دخل تركي للبيت بالوقت الي امه كانت قاعدة تبخر البيت
عند ليليان الي دخلت واول م دخلت شافتها عمتها ام سعود وعلطول راحت ضمتها وقعدت ترحب فيها لدرجة ليليان استحت هي ماهي متعودة على ذا الشيء وهذا اول مرة تتشجع نروح بيت احد بدون خواتها او امها حتى وسارة اول م سمعت صوت امها وهي ترحب وتقول حي الله زوجة الغالي علطول خرجت وراحت ضمتها وهي تجري وبيدها صابون بس م اهتمت وليليان كذلك الي اشتاقت للبنات ضمتها بقوة وعلى اصواتهم خرجت مزن وبيدها لؤلؤة وليليان اول م شافتهم علطول راحت بجهتهم ومزن فتحت يدينها عشان تضمها بس ليليان راحت عندها وخذت لؤلؤة منها وضمتها بقوة  وسحبت على مزن وهي مبسوطة بـ لؤلؤة
مزن بصدمة: اخ ي الخائنة سحبتي علي اول م شفتيها
ليليان بضحك: وش اسوي متحمل لطافتها. وقامت باست لؤلؤة على خدها باقوى م عندها
وبعدها رجعت لمزن وضمتها وسلمت عليها
ام سعود: يلا تعالي اقعدي اتقهوى معنا .
ليليان م حبت تحرجها وترفض لها طلب وقالت: ابشري جاية وراك
ودخلت ام سعود ومعها ليليان ولؤلؤة ورجعت سارة المطبخ وكذالك مزن الي راحت تجيب صواني الحلى والمقبلات ورجع بعد ثواني وهي معها الصحون
ليليان: ليه كلفتي نفسك
ام سعود: مابه كلافة ي بنيتي قليل بحقك
وقعدت ليليان عندهم ربع ساعة وقامت وقالت: عمة يلا انا استأذنكم بروح لأهلي
ام سعود: لا وين اقعدي اكثر توه الناس
ليليان بضحك: ان شاءالله مرة ثاني بروح اسلم على اهلي
ام سعود: ليه راجعة لبيتك ثاني!
ليليان وهي تلبس طرحتها: لا لا ي عمة بس انا توي واصلة وم رحت اسلم عليهم لاني دخلت هنا علطول قلت اسلم عليكم اول وبعدين بروح عندهم واسلم عليهم.
ام سعود الي فرحت لانها عطتهم الأولوية قالت : اجل فأمان الله انتبهي على نفسك
ليليان: ان شاءالله.
وقامت لبست عبايتها والطرحة ورمت الطرحة على وجهها لانو البيت اصلا قبال بعض وقريب مرة
واول م وصلت شافت باب البيت مفتوح فعشان كذا م نزلت الطرحة من وجهها خافت لايكون ف احد بالبيت
وعلطول راحت لجهة الباب الداخلي واتخطت المقلط واول م دخلت طاح عينها على الي جالس ف المجلس لوحده وعلطول نزلت الطرحة من وجهها وراحت له
ليليان: افا افااا ليه قاعد لوحدك يبه!
الجد سعود الي فرح اول م سمع صوتها وهو الي كان مشتاق لها بالحيل واول م سمع صوتها انشرح صدره وقال: جيتي ي ابوك تعالي تعالي
وكان بيقوم يروح لها لولا يدها الي مسكته وقعدته مكانه علطول : خلك خلك لا تقوم
وعلطول حضنته وحبت على راسه ويده واكتافه وكانت شويا وتبكي بس مسكت نفسها
وعلى اصواتهم جاء ابو تركي واول م شافها معطيته ظهرها وحاضنة جدها عرفها وقال: جيتي ي روح ابوك!
ليليان الي تركت جدها والتفت على وراء وقالت وهي تضحك : شفتكم مشتاقين لي وقلت اجي واقتل الشوق .
وضحك ابو تركي على جملتها وهي بدورها قامت وراحت حضنت ابوها وباست على راسه وابو تركي بعد الي حضنها وباسها على راسه بخفة
وجاء تركي من وراهم ومعه صينية القهوة والشاي وقال: اوه تجي!
ليليان هزت راسها بإيجاب : كنت ناوية اسلم واطلع بس م خلتني لين شربت قهوة وتوي اجي
ليليان الي بعدت من حضن ابوها وقالت: بروح اسلم على ماما والبنات
وراحت للصالة واول م راحت شافتها ام تركي وعلطول قامت وليليان الي متحملت وراح حضنت امها كانها طفلة ابو سبع سنين
وبعد م سلمت عليها وحضنتها جت لُجين وشافتها وعلطول ابتسمت وراحت تسلم عليها
ليليان: وينهم ليان ونوف وعُدى ونياف وعبود؟
لُجين: ليان كانت سهرانة وتوها من شوي راحت ترقد واما نوف المسكينة ميتة تعب توها من شوي رجعت من المدرسة وعلطول نامت وكذالك نياف اما عُدى برضو هو بعد نايم لانو م رجع الا الفجر من عند صاحبه اما عن عبود فهو زيهم من يوم م رجع من الروضة وهو نايم
ليليان: وشفيهم كلهم كذا نايمن!  اليوم العالمي للنوم ولا شسالفة
لُجين: قومي افتحي عبايتك
وبالفعل راحت ليليان فتحت عبايته وحطته بغرفتهم ورجعت عند لُجين وامها وقعدو يسولفو لين م مر الوقت وصار المغرب وكلهم صحيو من النوم
عُدى: لُجين يلا قومي البسي لا نتأخر اكثر
ليليان: على وين!
لُجين بهدوء: عندي موعد مع المحامي
ليليان: محامي وش!
لُجين: طلاق
ليليان هزت راسها وقالت: تحتاجين اجي معك!
لُجين هزت راسها وقالت: لا لازم اعتمد على نفسي انتي اقعدي وبعدين انا م بروح لوحدي عُدى بيكون معي
وناظرت على عُدى وقالت: ولا!
عُدى ببتسامة: احتزمي بس
لُجين: يلا انا استأذن بروح البس
ام تركي: اذنك معك وانتبهي على نفسك
لُجين: ابشري يمة
وقامت لُجين وطلعت لفوق ف غرفتهم
ام تركي: ي عُدى انتبه على اختك لو صار لها شي لا تلوم الا نفسك
عُدى: ابشري يمة وبعدين انتبهت على الاثنين ذول جاحدين الجميل لسنتين وم صارلهم شي
ليليان وهي تناظره بعيون الركنية: ايه عشان كذا خليتني اتناوب يومين
عُدى: يالليل هاليومين الي م بتنسيه ولا تخلي الواحد ينساه
ليليان: بذكرك فيه طول عمرك حتى وانت شايب بين احفادك بذكرك بهاليومين
عُدى: غلطة حياتي والله
وبين م هم يسولفو نزلت لُجين بكامل سترها
وخرجو الاثنين بعد م ودعو الكل
بالرياض بعد ساعة وهم باقي بالسيارة وعُدى الي صار يتصل على خالد بس خالد م كان يرد وراحو الاثنين لمكتب خالد واول م وصلو دخل عُدى ولُجين كانت تنتظر بالسيارة
عند عُدى الي دخل وشاف واحد وعرفه علطول وراح سلم عليه وساله: سلام عليكم
مفرح : وعليكم السلام
عُدى: وش الاخبار 
مفرح ببتسامة: ابد كل خير الحمدلله وانت شخبارك؟
عُدى: الحمدلله نفس م انا بس بغيت اسالك خالد موجود بمكتبه!
مفرح: لا والله م جاء اليوم ومن الصبح وانا اتصل عليه م يرد
عُدى باستغراب: حتى انا كنت اتصل عليه بس م يرد وش صاير
مفرح بخوف : معقولة صارله شي!
عُدى: استهدي بالله ي مفرح .. تدري وش انا بروح بيته اشوف واذا هو جاء هنا قوله يتصل علي
مفرح: ابشر واذا انت شفته بعد علمني لاني من الصبح وانا اهوجس
عُدى: ابشر ابشر  الحين انا طالع يلا سلام
وطلع عُدى من مكتب خالد او خلنا نقول شركة خالد الي بناها
ورجع للسيارة
لُجين التفت عليه اول م دخل وسالته علطول: وش صار!
عُدى وهو يقفل حزام الامان : ماهو موجود الله العالم وش صارله مو من عوايدهم م يرد على احد
لُجين: معقولة صارله شيء
عُدى وهو يحرك سيارته ومشى: مدري الحين بروح اشوف
لُجين باستغراب: وين بتروح تشوف ؟
عُدى: بروح بيته
لُجين: واذا م حصلته هناك؟
عُدى: اذا م حصلته بروح اشوف بيت اهله واذا برضو م حصلته هناك مالي الا اني ادور عليه بالاماكن الي يروح له
لُجين هزت راسه بفهم وسكتت
وبعد ربع ساعة وصلو لوجهتهم "فلة خالد"
لُجين بصدمة: الحين يعيش بذا الفلة لوحده؟
عُدى: كان عايش فيه مع زوجته بس الله يرحمها ماتت
لُجين : الله يرحمها
والبواب علطول عرفه وفتح له الباب ودخل عُدى ووقف سيارته بالمواقف
عُدى: خليكي هنا شويا وراجع
لُجين هزت راسها ورجعت لجوالها
عند عُدى الي دخل الفلة وصار ينادي بخالد: خالد خااالد خويلللد ي ورررع خالد
خالد من وراء : ورع بعينك اصغر عيالك تقولي ورع
عُدى علطول التفت على وراء وقال بعصبية: ليه م ترد على الاتصالات؟
خالد: مدري وين جوالي
عُدى الي انتبه لعيون خالد والي واضح انو فيه نوم: وش صاير معك؟
خالد: مب صاير شيء، انت ليه جيت؟
عُدى بصدمة: لحلف بس،.. تسالني ليه جيت!
خالد: عُدى لا تلف وتدور قول الي عندك تراني مصدع
عُدى بطولة بال: جيت لاني خايف عليك ي بزر اتصل عليك م ترد رحت شركتك مانت موجود وم كان بيدي الا اني اجي واشوفك هنا شكلك ناسي انك معطيني موعد وقايلي اجيك مع اختي العصر بمكتبك
خالد الي توه يتذكر: اسف ا...
فجاة الاثنين سكتو يوم سمعو صوت بكاء طفل
خالد الي مسك راسه وقال: بدينا .
ورجع لغرفة ولده وعُدى راح وراه
عند خالد الي دخل غرفة ولده ومسكه واخذه وصار يهدي فيه بس الولد عيا وصار يبكي اكثر من قبل
عُدى: ي ولد وشفيه ليه يصارخ ويبكي كذا؟
خالد: مدري مدري من الساعة ١٢ وهو يبكي وكل م نومته يرجع يصحى بعد دقائق
عُدى: لا حول ولا قوة الا بالله طيب ليه م وديته المستشفى!
خالد: وش عرفني احسب انه مافيه شيء لانو كل بعد شوي ينام ويصحى
عُدى: غبي انت بعد.
وقام اخذ الولد من خالد
خالد: والحين وش الحل!
عُدى الي تذكر اخته قال: اصبر انت روح جهز عشان نوديه المستشفى وانا بروح اوديه للُجين عبال م تخلص
خالد:ومن هي لُجين ذي؟
عُدى: مالك شغل روح بسرعة تجهز
خالد: اجل بتروش والبس واجيك
عُدى: تمام انتظرك بالسيارة
وراح خالد  يتجهز وبنفس الوقت قام عُدى وشاله عند لُجين واول م دخل لُجين التفت له
لُجين: يمة هذي منو ؟
عُدى: هذا
لُجين: الا هو بس منو ذا البيبي!
عُدى: ولد صاحبي
لُجين الا تذكرت المكالمة : اها ، ووش يسوي معك؟
عُدى: اخذ..
الا يرجع يبكي الولد وعُدى اتخبص وصار يهزه
لُجين بخوف: جيبه جيبه خلني اخذه عنك.
وعلطول خذته وصارت تهز فيه بشويش بس برضو عيا يسكت وهي اول شيء جاء بباله انو الطفل جيعان
لُجين: شربتوه حليب!
عُدى: مدري عن ابوه
سكتت لُجين
وبعد تفكير جاء بباله انو عنده مشكلة بالبطن وعلطول فتحت اللحاف حقه وصارت تفتح كل ملابسه
ومخليا عُدى مصدوم من حركتها
عُدى: وش تسوين مهبولة انتي! ليه تفتحي ملابس الولد
لُجين: اكرمني سكوتك شوي بس.
ورجعت تضغط باصبعه يدينها الوسطى والسبابة بخفة بكذا مكان من بطنه واول م ضغطت بوسط بطنه علطول فزت من صراخ الطفل الي فجاة زاد وعرفته انو فيه مسك بالبطن وناظرت على عُدى وهي تحرك يديها على شكل دوار ببطنه وقالت: روح ادخل وجيب لي زيت جوز الهند
عُدى الي م ناقش اكثر وعلطول دخل البيت وراح لغرفة البيبي وصار يدور على الزيت وخرج من الغرفة يوم م حصل وراح لجهة المطبخ وهو رايح سمع صوت خالد
خالد: ليه راجع ؟
عُدى علطول التفت له وقال: ابي زيت جوز الهند
خالد: نعم!!
عُدى: م تسمع اقولك ابي زيت جوز الهند
خالد باستغراب: ليه!
عُدى: يخي لمرة وحدة بس عطني الي ابيه بدون م تناقش
خالد: .... تمام تعال.
وراحو الاثنين للمطبخ وخرج الزيت من احد الرفرف واعطاه لعُدى، وعُدى اول م اخذ الزيت خرج بسرعة وراح فتح الباب من جهة لُجين وقالها: هذا هو؟
لُجين هزت راسها : افتح الغطاء
وبالفعل كان عُدى يسوي الي هي تقوله
عند خالد الي خرج وراء عُدى وشاف عُدى ومعه وحدة وبحضنها ولده الي كان ساكت وجاء قرب من عندهم ومحد انتبه له
لُجين: حط شويا من الزيت على يدي شويا بس لا تكثر
وعُدى صار يحط شوي شوي لحد م لُجين قالت له وقف وهو بالفعل وقف وقبل م تحط التفت على عُدى وقالت: طبق لي اكمام العباية م ابي يجي عليه الزيت
وبالفعل عُدى ترك الزيت وحطه على الارض ومسك اكمام عبايتها وطبقه كذا طبقة واول م خلص رجعت هي تدهن الزيت وتوزعه على اصابع يدها وبعدها صارت تسوي مساج للطفل ببطنه بالبداية كان يبكي ويصارخ بس بعد استمرار سكت الطفل وصار هادئ وبالعكس صار يضحك ويبتسم وكانه مرتاح وخالد اول م شاف ابتسامة ولده ارتاح بشكل كبير وصار يقول بداخله ويردد: الحمدلله الحمدلله
وعُدى م كان اقل منه وحتى هو صار يردد بـ: الحمدلله
لُجين: الا عُدى م قلت لي وين كنت ماخذ الولد وهو يبكي
عُدى: كنا بنوديه المستشفى ابوه المهمل مدري وين كان عقله يقولي يبكي من الظهر ولا وداه المستشفى
لُجين سكتت وم قالت شيء
خالد من وراء عُدى: كاني عطيتك وجه بزيادة!
عُدى التفت لوراء وكذالك لُجين الي انصدمت وعلطول التفت على يمينها وخالد ابد م كان صوبها كانت عيونه على عُدى
عُدى : غض بصرك محارمنا ي ولد
خالد: اقول روق بس تراها متسترة واصلا م ناظرت فيها
عُدى : اقول غض بصرك وبس
خالد: ي شيخ حسستني انها مفصـ....
وكانه انتبه على الجملة الي كان بيقولها والي اصلا وصلت للاثنين وفهموها ولُجين علطول نزلت راسها بخجل وعُدى الي قام من مكانه واخذ علبة الزيت وضرب على راس خالد بقوة وقفل باب سيارته عشان م تسمعهم لُجين
عُدى: ي ولد م تستحي انت؟
خالد: وش له استحي؟
عُدى: ي شيخ استحي على دمك اذا انت م تستحي ف اختي تستحي من كلامك تحسب اننا لوحدنا عشان تقول ذا الكلام
خالد وهو يناظر بكل شي الا عُدى: ترا م سبيت ولا قلت كلام كبير كل الي قلته انها ماهي مفص*خة
عُدى الي مسكه من ياقته: وترجع تعيدها بعد ي وصخ!
خالد بضحك: خلاص خلاص اسف اسف والله اسف
عُدى الي تركه : ايه خلك مؤدب عشان لا اجي اطحنك وادعس على بطنك
خالد: تمام تمام ،
وكمل وقال: اقول الي معك من هي؟ م اذكر انك متزوج
عُدى: توني قايل اختي امداك تنسى ي غبي مو انت قلت لي تعال بكرة وجيب اختك عشان موضوع القضية
خالد: اها يعنى هذي موكلتي!
عُدى: لا هذي طباختك.. وكمل بعصبية : وش رايك انت تستهبل ي خالد

يخبرني انه يحب عيناي وانا لأجل عيناه اعيشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن