يخبرني انه يحب عيناي وانا لأجل عيناه اعيش (34). " م قبل النهاية "

883 29 0
                                    

سلام عليكم حابة اقولكم ان ذا البارت هو البارت م قبل النهاية يعنى البارت الجاي هو آخر بارت وبكذا بتنتهي روايتي الاولى والحين اترككم مع البارت اتمنى تنبسطو معه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~🌿.

وفجاة اتذكرت اتصالاتهم وزنه له عشان ترسل صورها له فجاة حست بشعور ان ودها تلتفت وتشوف ردة فعله إذا شافها ومع ذالك تحس بخوف ان يطلع ردة فعل عكسية ومو نفس الي هي تبيه او الي اتوقعته هي رغم انها واثقة من نفسها ومن جمالها بس مع ذالك التفت اول م قالت المصورة تلتفت التفت وهي منزلة عيونها بالارض وكل ذا والمصورات يصورونهم ويصورو كل لحظة بينهم من دخول العريس لالتفات العروس وهنا هي رفعت نظرها عشان تشوف إذا ردة الفعل الي كانت تحس انها بتاخذه هو نفسه ولا العكس واول م رفعت راسها شافته منزل عيونه بالارض هو الثاني وهنا هي رفعت حاجبها اليمين بحركة عفوية وكان في شي يخليها تضحك على ذا الموقف بس مسكت نفسها وهنا هي قررت تتكلم عشان يرفع راسه
سُلاف بشويا ضحك بكلامها ومزح وميانة م تدري من وين جابته بالوقت الي هي مستحية فيه : ها يالفارس المغور هذاني قدامك وراء م تناظر؟
م تدري وشلون خرج هالكلمة من فمها بس الي تعرفه انها كانت تبغاه يرفع راسه ويناظرها ويشبع من فضوله
وهنا هو رفع راسه وناظرها بس فجاة سكن بمكانه وهو يشوفها وحس بأنفاسه ماعاد هي موجودة ، وحتى قلبه وقف من الصدمة حرفيا كان واقف ويناظرها بس م شال عينه عنها وم أعطى اي ردة فعل غير انه اول م شافها اتجمد بمكانه وهنا هي طاح كل امالها وطاح حماسها وطاح كل شي بالارض
اما هو ف كان يحس باقي مهو مستوعب ؛ معقولة هذي هنا إذا هي هنا ف من العروس!! .. لحظة لايكون هي العروس؟ ايه والله هي العروس هي الي لابسة فستان العروس طيب الي كلمها طوال ذي الفترة واتعلق فيها برضو هذي هي؟ .. وشلون كذا ! مو هو وافق عشان امه وقرر انه ينساها ويتزوج غيرها نفس م امه تبي؟!  وشلون يلعب فيه الزمن وتصير الي كان معطيها قلبه من اول مرة وفجاة بيوم وليلة امه حطمته وخلته ينساها ويتعلق بغيرها وفجاة كل ذول يطلعون شخص واحد هي هي نفسها م غيرها هي نفسها الي شافها بيوم وطاح لها وهي نفسها الي م امداه يكلم امه عشان يخطبها وهي نفسها الي بعد زواجه قرر انه ينساها عشان يبداء حياة جديدة وهي نفسها الي كان يكلمها بالساعات واتعلق فيها واخر شي كلهم يطلعون شخص واحد؟ كلهم يطلعون اول حبيبة له !
كانت هالصدمة كافية انها توقف قلب ذياب
سلاف أشرت للمصورات عشان يطلعو وبالفعل طلعو المصورات وتركو كل اغراضهم زي م هو لانهم شافو الوضع مو طبيعي والواضح انهم يحتاجو انهم يقعدو لوحدهم باسرع وقت ولذلك طلعو بدون م يناقشو باي شي وقعدو ينتظرو برا الغرفة
بالغرفة سلاف اتقدمت بخطوات ثابتة وقصيرة لين وصلت لذياب الي كان باقي واقف بمكانه ومتجمد ويناظرها وكانه مو مصدق ومدت يدها اليمين ولمست كتفه بخفة : ذياب.. حبيبي اشفيك!!
ذياب الي كانه صحي الحين من لمسها وصوتها الي نفسه هو بالجوال وكانه اتاكد الحين انها هي نفسها زوجته
سلاف بخوف: حبيبي وشفيك! صاير شي! اشفيك واقف ومتجمد! ذيا...
فجاة بترت كل كلامها يوم قرب ذياب فجاة وضمها بأقوى م عنده ضمها وكان وده يدخلها بين ضلوعه ضمها ضمة قووية وطويلة كانه بذي الضمة يروي كل شوقه لها وهي كانت مصدومة من حركته م حسبت حساب انه بيكون جرئي لذي الدرجة هي من المكالمات عرفت انه جرئي نوعاما بس م اتوقعت انه بيكون جرئي لدرجة اول شي بيسويه انه يضمها بس ف شي بداخلها انبسط من حركته
ذياب نزلت دمعة من عينه من كبر الموقف : الحمدلله ي رب الحمدلله انك انتي زوجتي الحمدلله
سُلاف بمزح وطقطقة: ليه من توقعت بتكون زوجتك يالمغرور!
ذياب ضحك لانه صار يعرفها من المكالمات الي كانت بينهم
وبعد منها ذياب وهو يناظرها ويناظر لكل انش من وجهها  وكانه ناوي يحفظها ويحفظ كل ملامحها وسُلاف اتوترت من نظراته وصدت هي بعيونها وابتسم ذياب على حركتها وبعد م بعد وترك يدها قال: ها انادي المصورات يكملون شغلهم !
سُلاف هزت راسها بايه وخرج ذياب بعد م باس راسها ونادى المصورات وكملو جلسة التصوير وبعد م خلصو جتهم ام سلاف وقالت ان الزفة خلاص صار وقته وهم طبعا استعدو الاثنين  ووصلو لين باب القاعة الداخلي ووقف ذياب واتقدم عنها والمصورات دخلو قبلهم للقاعة عشان يصور كل شي واول م بدأ الزفة وانفتح الباب دخل ذياب بخطواته الرزينة والهادئة ولف بشويش على الباب بعد م دخل ومد يده اليمين وهنا دخلت سُلاف وشافت يد ذياب الممدودة لهَ نفس م اتفقو بالجوال وابتسمت ومدت هي يدها ليده وهنا بدات كلمات الزفة ومشو الاثنين بالممر الي يودي للكوشة مع زغاريط الحريم الي اول م وصلو للكوشة بدات وكل ذا والمصورات يصور وبدا فقرة السلام على الاهل وفقرة الكيك واخيراً جاء فقرة الرقص وهنا الكل اندمجو معهم ومع رقصهم كانو راقيين لأبعد درجة باين فيهم الهدوء بس للاسف الاثنين عكس ذا تماما الاثنين نقدر نقول عنهم مجانين بس م يطلع جنونهم إلا على بعض وبالفعل هذا الي صار واول م انفتح البوفي وراحو اغلب المعازيم على العشاء بدأ جنونهم والي كانت بدايته مع اغنية اجنبيه واول م اشتغلت ذياب بدأ يرقص وهو ماسك يد سُلاف الي كانت مستحية بس ذياب ابد م سمح لحيائها انه يخرب هاليلة وكلها ثواني وحتى هي شبكت معه وبداو الاثنين يرقصون مع تعزيزات البنات وبدا جنونهم حرفيا وبنات م قدرو إلا انهم يتحمسو معهم وبعد دقائق طويلة طلعو الاثنين من القاعة وراحو للسيارة والبنات دخلو يتعشو اما عند العرسان ف راحو بعد توصيات طويلة وعريضة من ابو سلاف وأخوانها وأعمامها وحتى عيال أعمامها وخوالها بعد
والبنات بعد م خلص العرس رجعو الكل للفندق
ليليان م قدرت واول م وصلت للغرفة اول شي سوته انها اتروشت ونظفت نفسها وعلطول نامت بحكم انه باقي ساعة ونص على اذان الفجر حتى سعود م اتذكرته من التعب اما سعود ف كان عارف وضعها وعاذرها .
عند البنات الي كان عُدى عندهم وتارك غرفته الي كان قبال غرفتهم تماما وجاء يسولف معهم وبحضنه غيث الي يلعب ونوف الي حاطة راسها على رجله اليسار وتسولف له اما البنات ف كانو جالسين  قدامه ويسولفون وبعد دقايق طويلة مرت عليهم ولا حسو بالوقت طلع عُدى من عندهم بعد م شاف لُجين نامت وحتى غيث نام ونوف وليان كان واضح انهم يقاومون النوم عشانه فقرر انه يتركهم ويرجع لغرفته وهو بعد نام علطول بعد م حط منبه عشان يصحى على صلاة الفجر رغم انه حاس انه م بيقدر يصحى
اما ليان فخذت غيث وحطته عند لُجين ورجعت هي لسريرها هي ونوف وشافت نوف نايمة وهي قررت انها تنتظر لين تصلي الفجر وتنام وهم اساسا اليوم راجعين بحكم الدوامات
وبالفعل كلها ساعة وأذن الفجر وصلت ليان وصحت الاثنين الي معها وهم بعد صحيو وصلو ورجعو ينامو اما سعود فاول م سمع الأذان صحى ليليان عشان تصلي وهو لبس وخرج لغرفة عُدى ياخذه معه للمسجد وبالفعل صحت ليليان واتوضت وصلت ورجعت نامت ولا كانها صحيت اما سعود ف كان شوي ويكسر باب غرفة عُدى لين صحي وراحو الاثنين للمسجد القريب منهم وبعد م خلص الصلاة كانو بطريقهم راجعين لين وصل لعُدى مسج على الواتس واول م فتحه ابتسم بخبث وبعدها رد على المسج وقفل جواله وهو مبتسم
سعود : وش سبب هالابتسامة الغريبة؟
عُدى ناظره وكانه يفكر إذا يقرر يقوله ولا يسكت بس بالنهاية شاف ان المسألة تافهة وقرر انه يقوله: ابد توه النسيب يسألني وين نازلين باي فندق
سعود عقد حواجبه وكانه يفكر من النسيب ذا بس بعد ثواني ابتسم يوم عرفه وقال بهدوء: المحامي
عُدى هز راسه بنعم وكملو طريقهم للفندق
ودخل سعود لغرفته وعُدى لغرفته
والاثنين نامو علطول
اما عند عرسانا ف قضو يومهم او خلنا نقول ليلتهم زيهم زي اي عرسان طبيعين ...
الساعة ٧ صباح كان جوالها يرن بشكل متواصل وهي م قدرت تستحمل اكثر رغم انها قفلت بوجه اكثر من مرة م تبي اي احد يخرب نومها بس بالنهاية ردت وهي م شافت حتى من المتصل واول م حطت الجوال بأذنها
خالد ببتسامة: سلام عليكم
لُجين قضبت حواجبها بتفكير وفجاة استوعبت ان محد يتصل عندها إلا خالد او احد من اهلها وهنا استوعبت انه خالد وقامت بجزأها العلوي وهي ساندة نفسها بيدها
لُجين وهي باقي تحت تاثير النوم: خالد!!

يخبرني انه يحب عيناي وانا لأجل عيناه اعيشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن