سلام عليكم.
~~~~~~~~~~~~وكمل بداخله:
" عندما أرى القمر.. أتذكرك، لكن عندما أراك.. انسى القمر. "
واول م سكت سمع رد ابو تركي واخوانها : صح لسانك ، انشهد، ومنها من الردود وم كان منها الا انها تخجل ويتورد خدودها بخجل ونزلت راسها لتحت
وكان ذا الشي كثير على قلب خالد
خجلها جمالها الطاغي رقتها ونعومتها كان مركز حتى على اصابع يدها الي ماسكة فيه مسكة العروس كانت ملفتة وصغيرة بمقارنة حجم يده وهذا اول مرة يدقق بالنظر لذي الاشياء
وكمل ودخل للداخل والمصورات م قصرو صور كل شي واخوانها وابوها وجدها بعد م قصرو عطوه حقه من التوصيات وهو م كان منه غير : هي بعيوني ، لا توصي حريص وابشرو .
وخلص يومهم بحلوه ومره وم مر ساعة والبيت فضى من الضيوف تمامًا والعرس خلص وكل واحد رجع بيته وبداو الشغالات ينظفو البيت علطول ينظفو كل قسم من البيت والبيت م كان كبير وعشان كذا قدرو انهم يخلصو بدري والبنات تعبو بذا اليوم بشكل كبير لدرجة م كان عندهم وقت للحش وكل وحدة مسكت بجامتها واتحممت ومسكت البطانية والمخدة ونامو الكل بعكس العيال الي كانت سهرتهم توه يبدا
عند سعود الي كان ف بيت اهله وكان قاعد يودع اهله وبعد م خرج اتصل علي ليليان
سعود: جاهزة؟
ليليان: ايوة خلاص
سعود: اجل يلا اخرجي بجيب السيارة قدام باب بيتكم
ليليان وهي تلبس النقاب: تمام
وبالفعل لبست نقابها وودعت هي بعد اهلها بسبب دوامهم الي م قدرو ياخذو اجازة وطلعت لسعود الي ينتظرها برا وخذت كل اغراضها ومشو للرياض بوقت متاخر
بنص الطريق:
سعود كان ملاحظ فستانها من تحت العباية وقال ببتسامة: باقي لابسة الفستان!
ليليان لفت لسعود ببتسامة وم امداء ليليان تجاوب الا ويشوفو قدامهم نور ساطع بشكل مبالغ وسعود م سمع غير صوت التريلا وصراخ ليليان وهي تقول "سعووود انتبه" ومن بعدها انتهى كل شي عنده وقفل عيونه وم يدري عن الي جنبه وش صارلها
عند ليليان الي م كانت لابسة حزام الامان وصارت اول م سعود لف السيارة بقوة وهي بابها انفتح يوم جت تتمسك بالباب بس للاسف انفتح الباب وهي طارت منه وم حست بشي وبس سمعت صوت اصطدام السيارة بوحدة من الطعوس بحكم انو طريقهم بر
وبعد دقائق فتحت عيونها وهي فستانها مشقوق وعبايتها مشقوق حتى النقاب م تدري وينه ولا حست اساسا باي شي كان كل همها "سعود"
سعود وش صار فيه سعود وينه سعود وش صار له وعشان تريح نفسها اجبرت نفسها انها تفتح عيونها غصب وتناظر حولينها وبعد ثواني شافت سيارته والانوار مشغلة وقاعد يخرج منه صوت مزعج ومصتدمة بالطعس الي يبعد عنها بمسافة طويل بالنسبة لوحدة رجلها مكسور وجسمها كله جروح هذا غير راسها الي م وقف دم وبطنها الي تحس فيه شي يعورها ويدينها الي بسبب الطيحة اتشققت وقاعد يخرج دم وهي اول م شافت ذا الشي م درت من وين بس م حست الا وهي تزحف لين السيارة وبالقوة وصلت لين السيارة ومسكت بالسيارة وحاولت تقوم وبالفعل قامت برجلها اليمين واول م حاولت تمشي برجلها اليسار حست توازنها اختل وانها بتطيح بس مسكت السيارة بسرعة وصارت تمشي برجل واحد وهي مستندة على السيارة لين وصلت لبابه وحاولت تفتح بس م انفتح ورجعت حاولت ثاني وثالث بس م قدرت وفجاة طاحت من طولها م قدرت تتحمل تحس قوتها بينشل بس رجعت ذكرت ربها وقوت نفسها وقامت وراحت تمشي حبة حبة لجهة بابها الي حتى هي م تدري وين طار وراحت دخلت لجوا السيارة وقعدت على الكرسي الي كله قزاز وميلت جسمها لجهته بالقوة ومدت يدها وحاولت تفتح بابها وبعد طلوع الروح واخيرا انفتح وهي بسرعة قبل لاتخرج مدت يدها وفتحت الدرج الي قدامها وخرجت شنطة الاسعاف الي هي حطته وخذته بسرعة ورمته ف حضن سعود عشان م تتعب زيادة وراحت رجعت لجهته وفتحت حزام الامان حقه ومسكت شنطة الاسعافات ورمته شوي بعيد لانها م تقدر تشوفه بالسيارة ولزوم بعد تبعد عن السيارة لانها م تدري متى يصير المصيبة الكبرى وبكل م اعطاها ربي من قوة مسكته وخرجته من السيارة واول م طلعت جسمه الي صار جثة هامدة لا يتحرك ولا يسوي شي علطول طاحت على وراء وطاح سعود فوقها وهي زوداً عن اضطراب التنفس الي فيها صارت م تقدر تتنفس زي الناس وحطيت يدينها على صدره ورمته على جنب وصارت تلهث بقوة ورجعت تحاول اتنفس وبعد ثواني رجع نفسها احسن من قبل وقامت وجلست وصارت تناظر حولها والمكان بر صحراء مافي احد يمر من ذا الطريق الا من رحم ربي وحتى لو مرو من ذا الطريق محد بيمر بذي الساعة المتاخرة وبذات انو الي يمرو من ذا الطريق هم اهل الديرة ومعروف من اهل الديرة ينامون من بدري وم عندهم احد يسهر وم كان منها الا انها تعتمد على نفسها ورجعت نظرها لسعود الي كل جسمه دم ماهي قادرة تحدد من وين بيطلع الدم بالضبط ورجعت زحفت لجهته وراحت لين عند راسه ومسكته من ياقة ثوبه وصارت بالقوة تسحبه سحب لين وصلت لمكان الشنطة وحست انها كذا بعدت بمسافة كويسة وحتى لو انفجر السيارة م بيصير لهم شيء بأذن الله وبسرعة مسكت الشنطة وفتحته وخذت المقص وعلطول بدات تقص ثوبه وحست من كمية الدم انه ميت بس النبض الي كان خفيف مرة هو الأمل الوحيد لليليان وكانت تبكي بقوة بس بسبب الامل الصغير الي عندها صارت كل شويتين تمسح دموعها وتعالج سعود وتسوي له الاسعافات الاولية لين يوصلو الاسعافات وهنا اتذكرت انها باقي م اتصلت على الاسعافات ولا قالت لاحد وعلطول دخلت يدها بجيب سعود تشوف اذا جواله باقي بجيبه ومن حسن حظها كان موجود وعلطول مسكته وحمدت ربها انو م صار شي للجوال وعلطول فتحته واتصلت على الاسعافات وصارت تقول كلام مب مفهوم وحست انو المسعفين م فهمو عليها وقالت: انا ببمكان بر وتحديدا بين طريق الـ** وبين طريق المـ** تكفى ي اخوي تكفى تعالو بسرعة زززوجي نبضه ضعيف وانا بحاول اوقف النزيف بس تكفى تعالو بسرعة نبضه خفيف مرة وفوق ذا مغمى عليه
المسعف: تمام ي اختي حنا بالطريق بس انتي خلي الخط مفتوح عشان نقولك وش لازم تسوين لين نوصل عندكم
ليليان: لا لا م يحتاج انتو بس اسرعو
المسعف: ي اختي انتي تقولي زوجك نبضه خفيف ومغمى عليه عشان كذا اقولك خلي الخط مفتوح وانا اقولك وش تسوين لين نحن نوصل عندك
ليليان قفلت بوجه ولا ردت وكملت وهي تضغت مكان الجرح الي كان قريب كليته ورجعت وهي تلفه بقطعه قماش والي قطعته من عبايتها عشان تقدر تسعف باقي جسمه ومر نص ساعة لين شافت اضواء من بعيد واصوات سيارات الاسعاف وهي علطول توترت ودورت على الطرحة وشافته على رقبتها وعلطول مسكته ولفته على راسها وسحبت العباية وسترت نفسها زي الناس وهنا هي انهارت بكي ماعاد قدرت تمسك دموعها الي كان حزن على زوجها والي كان وجع من جروحها بكت بكاء يقطع القلب وميلت جسمها بصدر سعود وهي تناظر السيارت الي قربت من عندهم واول م شافت الضوء الي سطع للمرة الثاني قفلت عيونها براحة وهي تسمع نبضات قلب سعود ينبض بخفة وقبل لا تغفى حست بيد على ظهرها وسمعت اصوات صراخ وهنا قفلت هي عيونها وتركت جسمها وراسها يرتاح من كل الآلام الي قاعدة تحسه
عند ليان الي فجاة صحت مفجوعة من الوجع الي حست فيه براسها وجسمها كانت تحس بجسمها يتكسر وتحس بوجع فضيع وم تدري من وين ذا الوجع وناظرت حولها مافي احد نايمة لوحدها بالغرفة وصارت تبكي وهي تمسك جهة قلبها بقوة
وعند لُجين م كانت اقل من ليان الي حتى هي طاحت من طولها قدام خالد والي فز من مكانه وجاء ومسكها بالقوة وكانت لُجين تحس باختناق ولا هي قادرة تتنفس زي الناس وبنفس الوقت كانت تحس بوجع بجسمها وكان راسها اكثرهم وجع ومسكت راسها بقوة وكانت منزلة راسها من قوة الوجع وماكانت تبغًا تبكي وبذات انو هذا اول ليلة لها مع خالد م كانت تبغاه يشوف دموعها كذا وبذات انها م تدري من فين الوجع ذا وليه بس م قدرت وصارت تدمع وينزل
دموعها وهي ماسكة الصيحة م تبغا تصيح قدامه كان دموعها ينزل على الصامت وخالد ماسكها من اكتافها وهي رافضة تطلع راسها وتناظره بس خالد مسكها بالقوة ورفعها وهنا شاف دموعها وكان بيسالها ليه تبكي وكان كل ظنه انها كارها الزواج بس استغفر ربه ورجع يناظرها وهالمرة كانت نظرته غير هالمرة شافها تتألم وعلطول مسكها وكان بيقومها بس م قدر يحس كل م حاول يقومها ترجع تطيح قدامه لين مسكها واخذها بحضنه وراح بسرعة لجهة السرير وحطها فوقه وهي حطت يدها اليمين لجهة قلبها ويدها اليسار ماسكة فيه يد خالد وقام خالد يقراء عليها ويسمي ويتعوذ من الشيطان
أنت تقرأ
يخبرني انه يحب عيناي وانا لأجل عيناه اعيش
Romanceانا ليليان الي كان كل حياتي بالحجاز بين القصور وحياة الرفاهية ويجي يوم ويشتاق جدي لديرته ولأجل خاطر جدي نرجع لديرتنا الي بالرياض