عُدى ببتسامة: ايه الحمدلله خلصت الكولكشن باقي بس ابوي يجي ويشوفه واسافر به
احمد: كم بتقعد !
عُدى: العرض اسبوع، بس أنا لازم أتحرك قبله بأسبوع وأضبط وضعي وبقعد فيه أسبوعين زيادة لان بعده بيختارو الأفضل بيننا للملابس النسائية الشتوية
احمد: طيب والشركة الكعب الي رفضو وش صار عليهم؟
عُدى: مو شركة ي احمد كم مرة اقولك المصمم الي كنت ابيه هو الي رفض والشركة تراه شركة ابوي بس المصمم نفسه الي رفض
احمد:طيب ليه م تسوي نفس م هو يقول!
عُدى: احمد افهمني أنا الوحيد الي عارف وش بيناسب مع تصاميمي مو معقولة امشي على كلامه لمجرد انه المصمم
احمد: بس ي عُدى زي م انت مصمم الملابس هو مصمم الكعوب وكل واحد ادرى بشغله
عُدى: لا تقنعني إذا م وافق بشوف لي غيره ماني ميت عليه وي كثر المصمين الي موجودين
احمد: بس انت بنفسك اخترت هالمصمم من بينهم كلهم
عُدى: احمد الله يرضى عليك لا تفتح معي الموضوع اكثر عشان م اقلب عليك وتراني ميت جوع وانا إذا جعت م اشوف احد قدامي
احمد بسخرية: اي خدمة ثاني ي باشا؟؟
عُدى: لا ي غلام
احمد فز وضربه: غلام بشكلك ي س...
سكتت قبل لا ينطقه ورجع قعد زي المؤدبين اول م شاف نظرات ابوه
عُدى:ايه تأدب
احمد وهو يرص على سنونه: اسكت مالك شغلعند البنات:
ليان: يالله أنا بسوي لكم احلى شاي كرك بذا الاجواء
نوف: تذكرت ماما جابت شابور معها بروح اجيبه
ملاذ: هنا هنا مو عند عمتي شوفي ذا الكرتون
وراحت نوف تشيك على الكرتون ولا صدق ام تركي جايبة كرتون كامل منه
نوف: يالله امي شكلها تحسبنا يأجوج ومأجوج وش ذا كله ماشاء الله
ملاذ: عمتي خذت كل ذا لانها تحسب بنقعد هنا يومين لثلاث
ومزن: وهذا الحاصل
لُجين بخوف: والله م اظن
سارة : ليه!
لُجين: م تشوفون حالة ليليان من يوم م جت وهي تعبانة بس تكابر قدامنا حتى الليل م شفتها نامت زي الناس كل شوي تقوم وتون وترجع تنام
مزن: الله يكون بعونها
ليان: بعد الفطور بشوف حالتها أنا
ملاذ: تسوين خير وربي وضعها مو طبيعي
ليان: طبيعي طبيعي م عليك وانتي اكثر وحدة المفروض تعرفي ان ذا طبيعي وانتي الي اتعذبتي اكثر وحدة بالحمل
ملاذ: بس كل شي هان يوم شفت حمود
لُجين: ايه والله حمود غيرر
مزن: بنات خلصت هاتو الصحون
لُجين: خلاص انتي قومي تعبتي أنا أكمل خلاص
هيام: أجل أنا اساعدك
وبالفعل بدو البنات يغرفو الاكل بالصحون ووزعوه بالتباسي الكبيرة
امجاد: احمد خلاص تعال خلصنا
احمد: يلا جاي قفلي
وبالفعل جاء احمد ومعه كم واحد وبداو يأخذون الاكل وسفرو السفرة وقعدو الرجال كلهم
مزن: باقي م صار الكرك؟؟
ليان: خليه عبال م نخلص اكل بيصير
مزن: اجل تعالي اقعدي معنا
ليان: بصحي ليلي وارجعلكم
مزن هزت راسها وراحت ليان تصحي ليليان
وكلها دقائق وجو الاثنين وقعدو جنب بعض
وبدا الكل ياكل
ام تركي وام سعود كانو كل شوي يحطون الاكل جنب ليليان حتى البنات كانو كل شويتين يناظرو فيها ويتطمنو ع حالها
بعد مدة قصيرة:
ليليان: بالعافية عليكم بروح آشوف سلطان إذا اكل
او سعود: اتركيه ي بنتي هو عند ابوه وجدانه واكيد انه اكل انتي اقعدي وكملي أكلك
ام تركي: وخالتك صادقة اقعدي كملي اكلك
ليليان: لا يمة ماعاد ابغا خلاص اكتفيت
ام حاتم: بس ي بنتي انتي الحين حامل ولازم تأكلين دبل الي تأكليه بالعادة
ليليان: خالتي والله شبعت ولا ودي اكمل احس بطني شوي وينفجر وامي وعمتي م قصرو كل شوي يعطوني اكل لين والله احس بطني بينفجر إذا م مشيت الحين شوي وهضمت الاكل
لُجين: أجل أنا بقوم معك وامشي شوي
ام تركي: م يصير ي بناتي اقعدو كلو هذا مو اكل بني ادم
لُجين: ي امي والله شبعت وخلصت وانا مو دلوعة زي بنتك وشوفي ترا خلصت كل الاكل الي قدامي
ام حاتم: اجل خلاص روحو امشو شوي وارجعو ولا تقعدو كثير
سارة فزت: أنا أنا بعد بروح امشي معكم
ام سعود: اقعدي كملي أكلك بعدين روحي
سارة: يمة بروح
ام سعود: سوير وش قلت أنا
سارة رجعت قعدت بزعل
مزن: يمة خلها تقوم تتمشى واضح انها طفشت
ام سعود: امداها تطفش!! تونا بصباح رب العالمين وبعدين سعود قال بعد الفطور بنروح نشوف الحلال
سارة بهمس محد يسمعه: ي ذا الحلال الي ميتين تشوفونه
ام سعود بحده: سوير
سارة انخرشت ونزلت راسها وقعدت تكمل أكلها بهدوء
ليليان راحت لام سعود وباستها على راسها وهمست بشي باذنها وام سعود م كان منها إلا انها تهز راسها بإيجاب
ليليان بهدوء وصوت يالله يخرج: يلا ي سارة تعالي اتمشي معي شوي
سارة ناظرت بامها ورجعت ناظرت لليليان وهزت راسها بلا
ليليان: كلمتها م عليكِ وهي وافقت يلا
سارة ناظرت على امها وكانها منتظرة إشارة بس وبالفعل ام سعود هزت راسها واشرت لها تروح
وهنا سارة نقزت بفرح
ليليان بخوف: اهجدي ي بنت
سارة ببتسامة: من الفرح
مزن: ي ذا الصحراء الي ميتة تشوفينه
وناظرت على سارة وكانها ترد على كلامها قبل
راحت سارة وهي تضحك معهم لانها عرفت ان مزن سمعت كلامها قبل شوي
ليان: يلا أنا بقوم اشوف الكرك إذا صار
هيام: بجي اساعدك
ليان: م يحتاج ي قلبي اقعدي كملي أكلك
هيام: خلني اقوم معك بس إذا اخوي درى انك تشتغلي لوحدك بدون مساعدة بيوقف قلبه عليك وعلى بنته الفصعونة الي باقي م جت
ام حاتم: وان شاء الله تجي وتنور حياتنا كلنا
ام سعود وام تركي وام عزوز: ان شاء الله ي رب ، امين
ليان بضحك: يلا اجل تعالي
وبالفعل خرجو الاثنين وبداو ينزلوه على الاكواب
ليان: بتصل على اخوك يجي ياخذ حق الرجال
هيام: جواله بالداخل عندنا بالمخيم
ليان: وش يسوي هنا؟
هيام: جاي يرقص
ليان: هيامو
هيام: امزح ي قلبي هو عطاني هو الفجر وقالي اشحنه هنا يقول ان عندهم مافي مكان
ليان: اجل خلني اتصل على واحد من اخواني
وبالفعل اتصلت على عُدى : عُدى تعال خذ الكرك
عُدى: الله وش ذا الدلع الدكتورة ليان مسويتلنا كرك!!
ليان: الله الله بشحمها ولحمها
عُدى: جاي جاي قلبي
وبالفعل كلها دقائق وجاء وقف عند الفاصل: ليان
ليان: هنا هنا اصبر بس باخذ الصحن واجيبه
هيام بحده: صاحية انتي! تاخذين ذا الصحن
ليان: ي بنت الناس مو ثقيل مرة
هيام : إتركيه أنا اخذه
ليان: وشلون!.. لا خلاص اجل روحي عطيه
هيام كانت متوترة بس راحت وخذت الصحن الي ف الاكواب
ليان: عُدى ناظر على الارض وخذ الصحن وروح
عُدى: استغرب بس سوا نفس م ليان قالت وناظر على الارض وهيام مدت الصحن بشويش وهو اخذها : الحين ابغا اعرف ليه مسويا فلم
كان يتكلم وهو يحسب ان هذي ليان
عُدى: ولا خايفة اشوف وجهك المقفع وانخرش؟
وهيام اول م هو اخذ الصحن علطول لفت ودخلت جوا المخيم وبيدها الصحن حق الحريم
ليان جت عند الفاصل وهي تضحك: والله شوف ي اخوي انت فشلت نفسك بنفسك أنا م سويت شي
عُدى رفع عينه وناظرها واستغرب ان فستانها كحلي والي قبل شوي شافه وهو يناظر ع الارض كان اخضر هذا غير عن تفاصيل الفستان الي غير تماما، قال وهو شاك: وش تقصدي؟
ليان بضحك: والله ي اخوي خطيبتك كانت قبل شوي الي واقفة هنا ومدت لك الصحن يعنى مو أنا وانت كالعادة فمك ذا الي م يسكت هو الي فضحك قدامها وأعتقد ان بعد الي سمعته بتهون انها تستخير حتى وترفضك
عُدى قفل عيونه بقوة وهو مقهور: وليه م علمتيني ان هي الي واقفة هنا!
ليان رفعت حاجبها اليمين وهي تقول بجدية: وليه اعلمك !!!؟ اقول يوم انها تصير حليلتك وتكون انت زوجها بالقانون وقدام الناس وقتها يصير خير والحين تقلع بس قليل ادب قال ليه م علمته قال.
عُدى راح وهو يقول: دامك بتجيبي بنت جيبي شبيهَ عمتها عشان اقدر أتقبلها اقل شي
ليان: بنتي ماهي منتظرتك تتقبلها
بالليل الكل راحو ماعاد ليليان وملاذ وامجاد واحمد
وامجاد واحمد طلعو يتمشو حاولين المخيم ولعلهم بعدو شوي بدون م ينتبهو لدرجة صراخ ملاذ م وصلهم .
قبل عشرين دقيقة بالضبط:
كانو ملاذ وليليان قاعدين وليليان متكئة على ظهرها وهي تحس بتعب شديد ولا تدري وش تسوي ماهي مرتاحة وبنفس الوقت كانت تحس بآلم وهنا راحت ملاذ وخرجت فصفص وحطته بالارض ومعه دلة شاي وكانت قاعدة تسولف مع ليليان الي كانت تسمع لها بس واحيانا تشاركها ببعض الجمل المختصرة
وفجاة بدات تحس بالآلم يزيد
ملاذ بخوف اول م شافت وجه ليليان تغير وواضح فيه الوجع والتعب : ليليان وش تحسي به!!!
ليليان بآلم وكانت ماسكة بطنها : بطني
ملاذ بتوتر: بروح انادي امجاد تنادي زوجها يوصلنا المستشفى
ليليان وهي تبكي: روحي بسرعة تكفين مو قادرة اتحمل
قامت ملاذ بتوتر فظيع وهي فيها البكية وخرجت برا بعد م لبست الطرحة والعباية بسرعة وبدات تصارخ وتنادي على امجاد بس هم كانو بعيدين لدرجة م يسمعون شي وكانو ف هواء بعض ولا هم فاضين لاحد وهنا ملاذ بدات تنجن ولا تدري وش تسوي ورجعت بسرعة لليليان وتحاول تخفف عنها بس م بيدها شي وبذا اللحظة بالضبط سمعت ملاذ صوت سيارة وعلطول قامت من عند ليليان الي من قوة الآلم ماهي حول احد وتقريبا بدات تفقد وعيها ولكنها ماسكة نفسها بالقوة لا تطيح ،
عند ملاذ الي اول م خرجت شافت واحد نازل من السيارة وعلطول عرفته وكان الشخص ذا سعود ومعه تركي جايين يأخذوهم لانهم قررو يبيتون الليلة عند واحد حلف عليهم انهم يبيتون الليلة عنده ولذالك جو الاثنين ياخذو البنات واحمد ولكن الاثنين انصدمو اول م شافو وحدة خرجت بعبايتها وسعود علطول صد عنها
ملاذ وهي ترجف: ليليان ليليان لازم نوديها المستشفى البنت بتموت
سعود علطول عقد حواجبه وسال بخوف : عندها احد!
ملاذ هزت راسها بلا: لا
وهنا سعود مشى وأتعدى ملاذ الي فجاة طاحت على الارض وجاء تركي
تركي : وش فيه!!
ملاذ رفعت نظرها وشافت الي قدامها تركي وهنا بدات تصيح : ترركي
تركي نزل لمستواها وبدا يمسح دموعها: عيونه، ليه تصيحين وليه انتي كذا ووبعدين..
ملاذ وهي تبكي: مو وقتك والله مب وقت الاسألة ليليان..
ولا كملت كلامها إلا والاثنين انصدمو اول م شافو سعود ماخذ ليليان وراح يركض لجهة السيارة
وهنا فزت ملاذ وراحت وراء سعود وكذالك تركي فز وعرف ان الموضوع خطير ولا هو وقت الاسألة
سعود حطها بالمرتبة الي وراء وشاف ملاذ تركب معها بالمرتبة الي وراء وتمسك فيها ، وراح هو كمل وركب بسرعة مكان السائق وكذلك جاء تركي وقعد جنبه وشغل سعود السيارة ودعس باقصى سرعته
تركي بتوتر: سعود اهدأ حنا بالرمال م ينفع تسرع كذا
سعود م كان يسمع منه ولكن خفف السرعة شوي
تركي بتنهيدة: ي ولد الناس افهم إذا انت كذا مسرع وفجاة انقلب علينا السيارة لا سمح الله وقتها م بنوصل بالوقت المناسب لذلك اهدأ ي ولد عمي اهدأ
سعود بصراخ: وشلون تبيني اهدأ واهدي السرعة انت شايف حالة اختك ! من امس وانا اقولها خلنا نرجع ونشوف اش فيك بس عنيدة وشوف الحين وش سوا العناد فيها كله بسببي ليتني م سمعت كلامها وخذيتها غصب
كان تركي يسمع له وهو ساكت ويدري انه قاعد يلوم نفسه بس م بيد احد شي اما عند ملاذ فهي اول م سمعت صراخ سعود انخرشت وقامت ترجف اقوى من قبل وهالمرة خوف من صراخ سعود ولاهي الي اتعودت احد يصارخ عندها سواء ببيت ابوها او عند تركي الي عمره م رفع صوته عليها حتى بالغلط
تركي بهدوء اول م شاف انهم بشارع العام: وقف على جنب أنا بكمل عنك
سعود ناظره وشاف ان تركي صامل لذلك صف السيارة على جنب ونزلو الاثنين اتبادلو الاماكن وكمل تركي عن سعود الطريق
تركي: شوف اقرب مستوصف اكيد ف مستوصف هنا دام المكان بعيد عن المدينة شوي
وبالفعل بدأ سعود يبحث لين شاف اقرب مستوصف
بعد ربع ساعة بالضبط وصلو المستوصف ونزلت ملاذ وكذلك تركي الي راح جاب كرسي متحرك بسرعة وسعود راح وأخذها
تركي: حطها هنا
وبالفعل حطوها بالكرسي ودخلو المستوصف وبحكم ان المستوصف ف مكان بعيد كانو الي يشتغلو فيه قليل والأغلب اساسا شارد من شغله وم كان ف احد غير دكتورة طوارئ ومعها ممرض وممرضة وكانو بعد قاعدين ياكلو بالطوارئ بحكم ان المستوصف فاضي لكنهم انفجعو اول م دخلو الأربعة ، والثلاثة تركو الاكل بسرعة وهم منحرجين
تركي: بسرعة لو سمحتو حالة طارئة
وهنا الدكتورة استوعبت وعلطول اتقدمت وخذت ليليان منهم وقربت للسرير : لو سمحتو ساعدوني ارفعها السرير
وبالفعل تركي وسعود جو ورفعو ليليان للسرير وفجاة الممرضة والممرض الي كانو واقفين بصدمة صرخو وراحو عند باب المستوصف واول م التفتو الاثنين شافو ملاذ طايحة بالارض وهنا تركي انخرش وراح بسرعة لملاذ
الممرضة كانت تشوف نبضها وتقيسه والممرض كان يفتح عيونها وبيدها كشاف صغير
تركي بخوف: وش فيها !!!
الممرضة: حالة إغماء وبنعرف بعد الكشف ، خذها ي سالم وحطها على السرير الثاني
تركي: أنا باخذها
الممرضة لا ارادياً طلع منها كلمة: لأبوك لأبو غيرتك الحين تراه مهب بوقته، وناظرت على سالم الممرض : ارفعها ي سالم بسرعة
وبالفعل رفعها سالم على السرير وتركي مصدوم من جملة الممرضة ويناظر بصدمة للارض
الدكتورة تركت ليليان وراحت بسرعة اتصلت من التيلفون الموجود بالطوارئ: وينه الدكتور حميد؟!!
: جاء ووقع ومن بعده اختفى
الدكتورة: ارسلي اي دكتور فاضي عندك عندنا حالتين طارئ ووحدة يبغالها عناية والثانية لزوم نشوف وضعها وانا م ادري وش اسوي
: بس مافي اي دكتور او ممرض حتى غير الي بالطوارئ.
الدكتورة الي اساساً ملت من تدهور هالمستوصف: وش ذا المستوصف الفاشل مو معقولة حتى الدكاترة تاركينهم كذا
: تبين خصم بالراتب!
الدكتورة بلعثمة: بقف عندي حالة طوارئ
اول م قفلت راحت لـ ليليان وهي تقول لزملأها الاثنين: مافي دكاترة ولا ممرضين حاليا بالمستوصف يعنى ي حبايبي نحن الي بنمسك الحالتين وبنشرف على وضعهم وبشوف من وضعها أصعب وبمسكها أنا وانتو بترك لكم الثانية
الممرض والممرضة كانو يناظرو ببعض بضحك وابتسامة غريبة وكانهم م صدقو الخبر والاثنين علطول قالو بنفس الوقت: واخيراً؟!!!
كانو سعود وتركي مصدومين من الثلاثة كانو اغرب من انهم يكونو أطباء وممرضين
وبالفعل بدات الدكتور تشوف ملاذ وشافت انه مجرد إغماء من التعب ولذالك تركتها للمرضين يكملون الكشف عليها وراحت لليليان ودخلتها غرفة خاصة
وبعد ساعة بالضبط خرجت الدكتورة وبذا الوقت كانت ملاذ باقي نايمة
سعود: بشري ي دكتورة وش صار!
الدكتورة: مافيها إلا العافية بس بسالك بعض الاسألة
سعود: أبد أنا قدامك
الدكتورة: رحتو المستشفى قبل وشفتو إذا فيها شي!
سعود: لا باقي
الدكتورة: امم اجل اكيد م خذت مثبت للحمل!
سعود: وشهو ذا؟
الدكتورة: إبر لزوم تاخذ إبر لتثبيت الحمل لان الشهور الاول خطر عليها وعلى الجنين وحملها واضح بيكون متعب لذالك ضروري تاخذ إبر لتثبيت الحمل لمدة شهر لين تراجعو عند دكتور اخصائي
سعود: اقدر ادخل عندها!
الدكتورة: لا خليها ترتاح لساعتين اقل شي وبعدها تقدر تأخذها
سعود: بس بدخل عندها م بسوي شي
الدكتورة: إذا ميت لذي الدرجة عادي ادخل بس لا تزعجها
رمت عليه هالجملة وراحت وسعود مصدوم منها
عند الدكتورة الي دخلت الطوارى وبالتحديد غرفة ملاذ: ها بشرو وش فيها؟
الممرضة: هو حنا شاكين بشي بس ..
الدكتورة: وش؟
الممرضة: اظن انها حامل
الدكتورة: بعدو خلوني اشوفها
وبالفعل بدات تكشف عليها بالجهاز، الدكتورة ببتسامة: تشخيص صحيح برافو عليكم تستاهلو جائزة.
الممرض: الغداء على حسابك
وبنفس الوقت الممرضة: نبي قهوة على حسابك
الدكتورة بنظرة حسرة: مفاجيع تحبو الأكل وكل شي يخص البطن
الممرضة: وش فيه احلى من الاكل بالله؟
الممرض: صادقة رندا القلب
الممرضة: ويع لا تقول رندا القلب لا تكرهني باسمي
الممرض: م يخصك
الممرضة: وشلون م يخصني وانت جاي تدلع اسمي
الممرض: برضو م يخصك انا ادلع حبيبتي
رندا: اعوذ بالله منك ومن متى صرت حبيبتك أنا؟؟
الممرض: أنا قلت انتي؟؟؟
الممرضة: بس قلت رندا القلب يعنى أنا
الممرض: من وين هالثقة!!
الممرضة: اقول دز امها بس عيني عينك تكذب ي كذوب
طنشها الممرض والدكتورة ابتسمت على هواشهم اللطيف
بعد دقائق قليلة خرجت الدكتورة ووراها الممرض
تركي: وش صار ليه محد يقولي وش فيها؟؟
الدكتورة: اهدأ ي اخوي مافيها إلا كل خير وابشرك المدام حامل باسبوعها الثاني
تركي: حلفتك بالله انتي صادقة!!!
الدكتورة: يالليل... اقولك حامل تقوم تحلفني بالله!! إذا منت مصدق روح اكشف عليها بمستشفى كبير
آخر زمن جاي يشكك بشهادتي وجع
راحت عنه وهنا نقدر نقول ان ذول الثلاثة هم اغرب ثلاث اشخاص مرو على سعود وتركي لانهم بكل بساطة م اتعودو على ذا المعاملة والكلام
عند تركي الي رغم دهشته إلا انه حس بفرحة لان الدكاترة قبل قالو له ان ماعاد تقدر ملاذ تحمل من بعد محمد وأخوه الي مات بس حاليا هو سمع خبر ينفي كلام الدكاترة الي قبل ولا هو قادر يعطي فرحته لاحد
ف الخيمة:
دخلت امجاد لخيمة البنات بس اول م دخلت استغربت لان محد كان موجود وشافت دلة الشاي والفصفص بمكانه وهنا دب الخوف فيها وعلطول صارت تدور عنهم بس وهي تدور م شافت عبيهم وهنا عرفت ان صارلهم شي وعلطول خرجت لأحمد الي راح لخيمتهم واول و دخلت استغرب احمد: وش صاير؟ ووجهك اشفيه!!!
امجاد: البنات مو موجودين
احمد : وشلون يعنى مو موجودين؟؟؟
امجاد: ي احمد اقولك الخيمة فاضية مافي البنات
احمد فز بسرعة : يمكن عند الحمامات الله يعزك
امجاد: لا مب هناك دورت عليهم
وهنا احمد خاف وراح علطول دخل خيمة الحريم وبالفعل الخيمة كانت فاضية تماما من اي انس
احمد لف على امجاد: وينهم!
امجاد بخوف: مدري ي احمد مدري
احمد: اتصلي عندهم اتصلي بسرعة
وبالفعل راحت امجاد تتصل على ليليان لكن جوالها كان على الصامت وكان بالخيمة
امجاد: م ترد
احمد: اتصلي على الثانية طيب
امجاد: طيب طيب بتصل الحين
وبالفعل اتصلت على ملاذ
المستشفى : فجاة رن جوالها وكان عند الممرضة الي قعدت عندها واول م سمعت الجوال يرن ف جيبها خرجته وشافته كان قاعد يرن باسم امجاد بس قفلته وخرجت برا وشافت قدامها تركي
الممرضة: السلام عليكم ي اخوي انت وش تقرب للمريضة؟؟
تركي: اي وحدة؟؟؟
الممرضة: اي وحدة بالله!! هذي الي توني خارجة من عندها وش ذا السوال؟ اخلص علي وش تقرب لها
تركي بصدمة: زوجها أنا زوجها
الممرضة: اها اجل خذ هذا جوالها
عطته الجوال ومشت ترجع للدكتورة والممرض الي خذو أكلهم وراحو دخلو غرفة تخصهم ورجعو يكملو اكل
الممرضة اول م دخلت قالت بصوت عالي : خير هذي خيانة
الدكتورة: محد قالك تقعدي عندها هالكثر قلنا عطيها المغذي وارجعي
الممرضة: كنت اكلم زوجها
الممرض بغيرة : وليه تكلميه!!!
الممرضة رفعت حاجبها بستنكار: وانت وش دخلك !!!
الممرض: تراه متزوج
الممرضة بعصبية : ي وسخ وين راح تفكيرك!
الممرض: الي انتي خابرته
الممرضة بلامبالاة: مو جوي المتزوجين لا تخاف
الممرض: اها يعنى عندي امل
الممرضة: اقول روح تزوج بنت عمك الي امك ميتة عليها شوي وتجي تفصلني من شغلي غصب بسببك
الممرض: ليت والله
الممرضة: مريض صدق ويع
الممرض: مريض فيك
الممرضة: يععع وجع اسكت بس يع
الدكتورة والممرض انفجرو ضحك عليها وهذي عادتهم الثلاثة الدكتورة تدري ان سالم الممرض يحب رندا لكن بينهم عادات وقبيلة ومع ذلك سالم باقي صامل عليها وعنده امل بانه يكسبها طرقة عن خشوم الرجاجيل
عند سعود الي كان قاعد جنب تركي: اول م يكتبو خرجو بنرجع الرياض
تركي بهدوء: وهذا الحاصل
تركي: بس غريبة وين كان احمد !
سعود: شغله عندي الكل*ب تركته مع البنات عشان يشوفهم ويحرص عليهم ويوم احتاجوه ماعاد شافو له ظل
تركي: حيلك عليه تراني مقهور منه
سعود: ابشر والله ماني بتاركه.
اليوم الثاني الظهر الكل تقريبا حرك عشان يرجعو للرياض بحكم ان تركي وحرمه وسعود وحرمه رجعو لبيوتهم بسبب التعب وسعود وتركي مازالو متحلفين على احمد الي اهمل البنات
العشاء الكل انقسمو لنصين نص راحو بيت ليليان ونص راحو بيت ملاذ عشان يتطمنو عليهم
ليليان: كويس ان امي راحت عندها المسكينة اكيد تعبانة كانت ميتة علي خوف واكيد ذا الشي اثر فيها
ليان: م عليه هي بخير الحين واصلا كانت بتجي هنا بس تركي منعها الاخ طاير فيها
ليليان ببتسامة: والله م ألومه كانو فاقدين الامل من بعد محمد يحق له يطير فيها .
ومر يومهم عادي وطبيعي والكل رجع لحياته ولدوماته
بعد خمس اشهر بالضبط:
لُجين: نويفة وينك؟؟
نوف بتوتر: جاية جاية كله من نياف الت*بن
لُجين: كل ذا الوقت؟؟
نوف: اوف وش اسوي كله من نياف عيا يصحى
لُجين: وينكم طيب الحين؟
نوف: بالشقة
لُجين: للحين!!!!!
نوف: اوف نياف توه صحي وراح يتروش
لُجين: استعجلو بسرعة ترا جدي له فترة يسأل عنك وعن نياف
نوف: والله م أسامحه نياف كله بسببه
لُجين: خلاص ي قلبي لا تبكي لا يخرب مكياجك الحين
غيث: ماما
لُجين: هلا ي قلبي!
غيث: بابا برا
لُجين: ادري ي قلبي ابوك برا
غيث: بابا براا
لُجين: طيب ادري ي غيث
غيث بدأ يأشر لها على الباب ويقول نفس الجملة: بابا هناك برا
لُجين بتردد: ابوك برا ويبغاني!!
غيث هز راسه
لُجين: اها طيب الحين اكلمه، وانتي ي نوف استعجلي على نياف ولا تتاخرو
نوف: طيب
قفلت منها لُجين واتصلت على خالد: هلا حبيبي غيث يقول انك تبغاني
خالد ببتسامة: ايه والله اني أبغاك
لُجين: عساء م شر!
خالد: مابه شر بس راح علي كشخة زوجتي وقلت اشوفه قبل لا تسحب علي
لُجين: قول كذا من البداية خوفتني يوم رسلت غيث وقلت اتصل عليك واشوف، يلا تعال من الباب الخلفي من عند البرحة
خالد: يلا انتظرك
ضحكت لُجين وقفلت من
ملاذ بتعب: الله الله موعد غرامي من وراء الاهل
ضحكت لُجين: لا اشوف سري ينفضح عند احد
ملاذ بضحك: ابد ازهليني ويلا روحي لا تتأخري على روميو لا يموت علينا
وبالفعل راحت لُجين للباب الخلفي
وهنا نزلت ليليان بكامل كشختها وبطنها البارز الي تقريبا نفس ملاذ لكن ملاذ اخف
ملاذ: خلصتي!
ليليان بتعب: ايه والله خلصت الحمدلله كنت ماكلة هم اخذ وقت واتاخر بس الحمدلله خلصت بدري
ملاذ: الحمدلله ، وينها ام ترفة!
تكلم ابو ترفة
ملاذ: باقي م خلصت!!!
ليليان بتنهيدة: شوفة عينك
ملاذ: قعدت قبلنا كلنا وباقي م خلصت وفوق ذا تكلم ابو ترفة!؟
ليليان: حالها ميؤس منه
ملاذ: محد عاقل هنا غيرك
ليليان: ليه!
ملاذ: ابد كل وحدة من خواتك عند زوجها وحدة رايحة توري كشختها لزوجها ف الباب الخلفي ووحدة لها فوق الساعتين تكلم زوجها
ليليان صدت بعيونها عن ملاذ بتوتر
ملاذ بشك، وش مهببة؟
ليليان: أنا! ولا شي
ملاذ: حركة العيون هذي صرت اعرفها زين يلا اعترفي وش مهببة؟؟؟
ليليان بتهرب: ولا شي بروح اشوف امي إذا خلصت
وبالفعل هربت من ملاذ وراحت دخلت غرفة امها : يمة
ام تركي: هلا
ليليان: بدخل!
ام تركي: تعالي
فتحت الباب ودخلت غرفة امها وابتسمت بوسع اول م شافت امها متجهزة ولابسة فستانها الترابي مع عقد الماس مزين عنقها
ليليان: له له له وش هالزين يمة؟
ام تركي بخجل: طالعة على بناتي
ليليان: حشي والله حنا الي طالعين عليك ي حظنا دامنا بنات حفصة ومأخذين الزين منها
ابو تركي من وراء: اها يعنى المدح كله لامكم وانا وجيناتي برا الموضوع؟
ليليان ببتسامة لفت على ابوها: يبة انت ابخص بزين امي ولا !
ابو تركي: ايه والله أنا ابخص فيها ويزينها وجمالها
ليليان: اجل م يحق لك تغار
ابو تركي: افا بس مع ذلك المفروض انك تمدحيني أنا بعد
ليليان: إذا مدحت حفصة هذا يعني اني مدحت زوجها محمد ولا!! مو انت كنت دائما تقول حفصة ومحمد واحد والي يمدح محمد مدح حفصة والي مدح حفصة مدح محمد !
ابو تركي: نفس لسان امك تعرفي تجيبين أقصاي
ليليان: افا بس نتعلم من الوالدة ونجربه عليك عشان نشوف مفعوله
ابو تركي: أنا أي شي يخص حفصة يجيب أقصاي لذلك جربي على سعود وشوفي إذا ينفع ولا لا
ليليان بخجل: يبييه
ابو تركي ضحك وباسها على راسها: يلا اطلعي الحين ودي بحفصة لوحدنا
ليليان: ابشر من هالعين قبل هالعين
ابو تركي: وشوفي جدك تراه ينتظرك بالمقلط ومافي احد عنده
ليليان وهي تقفل الباب: تمام
وبالفعل مشت للمقلط واول م دخلت شافت سعود والجد موجودين وهنا أتوسعت عيونها من الصدمة وقالت بهمس: يعني سويت الي قلته ي سعود
الجد: تعالي ي عين جدك انتي
ليليان وهي تجبر نفسها تبتسم: هلا ابوي
الجد: تعالي اقعدي جنبي وسلمي على زوجك
ليليان: ابشر
وبالفعل راحت لسعود وسلمت عليه وقبل لا تبعد همست بأذنه: يعني سويت الي براسك!
سعود بنفس الهمس: علمتك أنا
ليليان بقهر: سعود ترا كلها اسبوعين بس قعدت
سعود: بس هالأسبوعين كثـ ....
الحد: وشفيكم لاصقين كذا ببعض وراء م تقعدو
بعدت ليليان باحراج وقعدت جنب جدها: ابد كان ياخذ اخبار سلطان
الحد: وم يقدر ياخذ اخبار سلطان وهو قاعد يعنى؟
ليليان: مو كذا ي ابوي ...
الجد: صبي القهوة وانا جدك
ليليان: ابشر يبه
وبالفعل صبت القهوة ومدت لجدها: سم يبه
الجد: اكرمي زوجك بالاول
ليليان : يبه انت قلتها زوجي يعنى مهب شخص غريب علينا ويعتبر من العائلة لذلك ماله داعي الرسميات وانت الأكبر لذلك خذ الفنجان والحين اصب له الثاني
الجد هز راسه واخذ منها الفنجان وهي رجعت صبت فنجان ثاني ومدته لسعود: سم
سعود ببتسامة: سم الله عدويك
الجد: اسمعي ي بنتي سعود جاني وقايلي انه يبغا ياخذك لبيتكم بعد الملكة وانا وافقت لذلك جهزي نفسك عشان ترجعي مع زوجك
ليليان بقهر: افا ي جد مليت مني بهالسرعة؟
الجد: لا والله م مليت والود ودي أخليك اكثر عندي لكن سعود زوجك وهو بعد يحتاجك ولا ودي اكون بينكم وافرقكم اكثر وانتي ي بنتي جيتي وانبسطتي مع خواتك وامك والحين لازم ترجعي لبيتك وزوجك لعله طفش لوحده
ليليان بهمس: بس بيته قدام بيتنا ودائما اشوفه
سعود بهمس: بس أنا م اشوفك
ليليان ناظرته بحده وصدت عنه بزعل
الجد: ها وش قلتي ي بنتي!
ليليان: الي تبيه ي يبه
الجد: بنيتي والله، الله يحفظك
سعود بهمس: امين ويخليها لي
المغرب واخيراً وصلو تقريبا اغلب المعازيم الي ينعدون بالأصابع ماعاد نوف ونياف الي توهم وصلو ونزلو من السيارة وكانو قاعدين يتهاوشو
نوف: نزل الهداية معي
نياف: كم هدية جايبة انتي!
نوف بصراخ: وانت وشدخلك ! صارفة فلوسك أنا؟
نياف: اجل ليه تخليني أنا الي احمله
نوف: انت شايف ولا اعمى! مانت شايف ان بيدي اغراض والفستان
نياف: وليه م لبستيه من الشقة!
نوف: البسه ليه من الشقة اوري من بالله انت!! الحمدلله والشكر انت آخر انسان ودي اوريه كشختي
نياف: على اساس اني ميت اشوف كشختك اقول ادخلي بس الناس كلها قاعدة تطالع فينا بسبتك
نوف: والله م يطالعون فينا إلا انهم شايفين هالمهرج قدامهم
نياف: م..مهرج!!! وين!
وبدا يلتفت يمين ويسار ويحسب جد عُدى جايب مهرج
نوف بأستهزاء: اول مرة اشوف واحد يدور نفسه صدقت يوم قلت عنه مهرج ومهبول بعد
نياف بصراخ يوم استوعب انه المقصود: ي حم*** انا مهرج!
نوف: وتظن اني بعد شوفتك اتجرأ اقول لاحد غيرك مهرج ي مهرج
نياف بحده: والله ي نويفة
نوف: اقووول توكل بس وبعدين اسمي نوف " نون واو فا " نوف
وبذا الوقت كانت سُلاف الي واقفة عند الباب وتنتظر رائد الي قدامها بالسيارة يجيب الهدية واقفين الأثنين ومصدومين من نوف ونياف الي من يوم م نزلو وهم يتهاوشو لدرجة م انتبهو على احد ولا اعطو احد أهمية
قبل دقائق: الحوش سُلاف وهي داخلة مع امها
سُلاف: يمة انتبهي
ام سُلاف: منتبهة م عليك امشي انتي
سُلاف: يوه نسيت بروح اجيب الهدية من السيارة
ام سُلاف: شوفي إذا أخوك راح ولا باقي واطلبي منه
سُلاف: تمام
وبالفعل خرجت تشوف إذا رائد باقي موجود وبالفعل كان باقي موجود
سُلاف: رائد
رائد: هلا
سُلاف: الهدية ياخوي
رائد: وينه!
سُلاف: شوف قدام بالمرتبة تحت
وبالفعل راح رائد يجيب الهدية ولكنه انصدم من اصوات وهواش نوف ونياف الي مو معبرين احد ولهم فوق النص ساعة يتهاوشو
نرجع للواقع:
جاء ابو تركي بذا الوقت من البرحة الي فارشين فيه السجاديد حق الرجال والكراسي
ابو تركي: خير خير خير وش صاير هنا؟؟؟
نوف بفرح: يبيبه حبيبي
ابو تركي: ي هلا بقلبي تعالي يابوك
راحت نوف تحضن ابوها ابو تركي: وش صاير هنا؟
نوف بزعل: نياف
ابو تركي: وش مسوي نياف لأميرتي؟
نوف: تخيل يبه نام متاخر وفوق ذا صحي من نومه متاخر واخر شي قعد يتهاوش معي من طلعنا للسيارة لين وصلنا هنا وعاد قبل شوي كان قاعد يصارخ علي هنا بالشارع قدام خلق الله كلهم ترضاها يابوي؟؟
ابو تركي: افا وانا اقول وينهم عيالي أتاري الغلط كله من نياف وبس
نياف: يبه لا تصدقها
نوف: وتجحد بعد ي جبان
نياف: نويفة اقصري صوتك ف رجال
نوف: وليه انت م تقصر صوتك ولا منت شايف الحريم
ابو تركي عرف ان مستحيل هالاثنين يسكتو : نياف روح عند الرجاجيل وسلم على جدك وأخوانك تراهم ينتظرونكم من اول
نوف: اكيد كانو ينتظروني ولا ذا من ينتظره بالله؟
نياف: ابي ربع من ثقتك
نوف: لو عطيتك كل الثقة بتبقى جبان روح روح بس.
وبالفعل مشى نياف عنهم ولا رد عليها
نوف: يبه بس الاغراض
ابو تركي: اغراض وش؟
نوف: جايبة هداية للعرسان ولكم انتو بعد
ابو تركي باسها على راسها وقال: أنا آخذهم عنك يابوك
نوف: لا يبه خلاص م يحتاج بنادي عبود يجي يأخذهم
ابو تركي: م بيصير شي إذا أخذتهم أنا
نوف: يبه بتتعب
ابو تركي: أنا م أتعب إذا خدمت بناتي شوي باغراضهم
نوف: احبك ي سيد الرجاجيل
ابو تركي: وانا احبك ي اجمل بناتي
نوف: اوف ي كبر حظي فيك والله
ابو تركي: يلا يلا خلنا ندخل بسرعة الناس قاعدين يطالعون علينا
نوف: خلهم يطالعو وش فيها إذا اتغزلت بابوي شوي
ابو تركي: بس انتي تدري اننا بالديرة يعنى بيأكلونك بقشورك
نوف: أنا م اجيكم إلا بالإجازات وين بيشوفوني عشاني يأكلوني؟
ابو تركي: ي بنتي خلاص نتكلم بعدين لازم أمشي أنا جيت هنا عشان موضوع ضروري وانتي ونياف لهيتوني عنه يلا بسرعة خلنا ندخل وانتي روحي نادي امك بالمطبخ أبيها بموضوع
نوف هزت راسها وبالفعل دخلو الاثنين من الباب الصغير الي يودي علطول للمطبخ
سُلاف: رائد رائد
رائد فجاة صحي من صوت سُلاف: هلا؟
سُلاف: الهدية
رائد: ها ايه صح خذيه وادخلي يلا أنا بروح للرجاجيل
سُلاف: تمام
دخلت سُلاف ورائد وقف بمكانه فترة وكان كل شوي يسترجع صوتها وكلامها وأسلوبها وكان يحس بحنين لقبل سنتين يوم قالها انتظريني هو يعترف ان خلال هالسنتين تقريبا نساها بس اليوم رجعت وحطت بصمتها وبقوة بقلب رائد ومشت
بعد العشاء الزفة كانت هيام تنزل بفستانها الاحمر وكعبها الاترابي وشعرها القصير الي يصل لتحت رقبتها بس ومسويته استريت ولبست طوق ابيض مزخرف بشكل جميل واول م شافتها ام تركي هل وجهها وراحت مسكتها من يدها لين وصلو لصدر المجلس وقعدتها هناك وشوي وشوي بداو المعازيم يجون ويسلمون عليها ويباركون لها وفجاة رن جوال ام تركي
ام تركي: لبيه
ابو تركي: يلا نبي توقيع البنت
ام تركي: وينك!
ابو تركي عند باب المطبخ
ام تركي: يلا برسل وحدة من البنات تجيبه
ابو تركي: لا تعالي انتي
ام تركي: عشان تأخرني !
ابو تركي بضحك: كشفتيني يعني!
ام تركي: طول عمرك مكشوف عندي يلا برسل وحدة من بناتك
ابو تركي: ارسلي ليان باقي م شفت كشختها هي
ام تركي ببتسامة: الحين برسلها لك
وبالفعل قفلت منه وراحت قالت لـ ليان وبالفعل طلعت هي لابوها واول م شافها بدأ يمدحها ويسمي عليها
ليان بخجل: يبه خلاص
ابو تركي: وش أسوي أنا كل مرة أشوفكم احمد ربي اني خذيت امك وعدلت نسلي
ليان ضحكت من كلامه: حنا طالعين لك مزيون بسم الله عليك من العين
ابو تركي: هذي والله الي تجبر بخاطرك رغم الحقيقة المفجعة الواضحة للجميع
ليان: يبه إذا قعدنا كذا نقضيها سوالف هنا عز الله بيموت عُدى هناك
ابو تركي: ايه نسيت منه يلا ي بنتي روحي وخليها توقع
ليان: ابشر من عيوني
ابو تركي: الله يخليها لي
وراحت ليان دخلت المجلس وهيام اول م شافت ليان وهي جاية وبيدها الملف بدات تنتفض وبدا يدها يرتعش من التوتر الي صابها
مزن بهمس: بنت اشفيك اهدي
هيام: مو قادرة احس بتوتر فضيع الله ياخذه
مزن ببتسامة: طبيعي ي قلبي
هيام: ماعاد ودي تكفين ابغا اروح بيتنا
مزن وسعت عيونها : هيه انجنيتي ترا بتروحين بيتكم اول م يخلص الحفلة لا تخافي بس وقعي ولا تخربي فرحة امك وأمه وفرحة الرجال الي منتظر برا
هيام: ببكي ي مزن ببكي وربي خايفة
مزن: اشش خلاص جت وقعي وبس واذا رجعتي البيت خذي راحتك وخرجي كل الدموع الي مخزنتها من سنة جدك
ليان ببتسامة: يلا ي عروستنا وقعي هنا
نوف: وقفو وقفو بصور
ليليان: ايه صوري واحفظي اللحظة
وبالفعل خذت القلم هيام ويدها ترجف
ليان: بسم الله عليك بشويش
هيام حاولت تضحك وركزت على الورق وبحركة سريعة وقعت مكان م ليان ورتها واول م خلصت سمعت زغاريط الحريم وتصفيق البنات وهنا بدات الطقاقة هي وفرقتها يطبلو ويغنو
وعدأ هاليوم كله بحلوه بفضل الله
الليل الساعة ١
ليليان : صاحي انت تمشي آخر الليل وتمسك خط؟
سعود: م بيصير شي بأذن الله
ليليان: م ودي أخاطر للان اذكر وش صار فينا يوم سلطان كان ببطني لذالك معليش م ودي أخاطر
سعود: ي بنت الناس اهدي وترا وقتها كنت متشتت منك
ليليان : أنا؟؟؟ وانا ايش سويت بالله عشان تتشتت؟؟؟
سعود: البلاء انك م سويتي شي غير اني لمحت طرف فستانك والي كان بيودينا للموت بس ربي لطف بحالنا واليوم نفس الحال اول م شفت طرف فستانك م قدرت اصد رغم ذالك هذاني احاول
ليليان صدت عنه بخجل وسكتت ولاعاد اتكلمت
سعود: اشفيكي سكتي فجاة؟؟؟
ليليان: ولا شي
سعود: ي بنت الناس قلت شي يزعلك
ليليان صوت خافت: لا
سعود: اجل وشوله سكتي فجاة؟؟؟
ليليان: بنام
سعود: هالحين؟
ليليان: ليه الانسان الطبيعي متى ينام؟؟
سعود: وانتي انسانة طبيعية؟؟؟
ليليان: سعود مو وقته صدق بنام
سعود: وتتركيني لوحدي بالخط؟؟؟
ليليان: اوف تمام اجل شغلنا شي
سعود: تبيني أشغلك اغاني؟؟
ليليان: خط بري ومظلم ولا ف احد غيرنا وتبغى تشغل اغاني استغفرالله بس بحط لنا من قصص كولي
سعود: لا حطي احمد بست
سلطان من وراء بالـIT: ماما أريد سماع اغاني بيبي
ليليان بفجعة: بسم الله هذا متى صحي
سعود: وش يرطم ذا مفهمت منه شي غير بيبي
ليليان بضحك: يقول يبغا يسمع أناشيده
سعود: ايه ولد ايطاليا قعدت فيها سنتين وصرت تطرطم بلغتهم بعد
ليليان ببتسامة حزينة : حدتنا الحياة نتعلمها
سعود حس على نفسه وسكت علطول
ومر فيهم الزمن وعدأ اربع شهور بالضبط:
عند البنات الي كانو فاتحين كام
سُلاف: وربي غش ولدت وتوها تعلمنا؟؟
ليان: تشوفين وانا هنا من اول قاعدة اخطط يوم تولد بروح اكون عندها وشوفي حتى شنطي مجهزته
خديجة: بنات وربي معرفت انه ولادة إلا بعد م حسيت بالمويا نزلت وش اسوي وبعدين وقتها كان كل تفكري اني بقابل بنتي واخيرا وبولدها ان شاء الله بالسلامة وين بيكون لي عقل افكر اتصل عليكم؟
ولاء: إذا كنتي صديقتنا جد كان اتذكرتينا وانتي تولدي واتصلتي علينا تعلمينا
خديجة: يالليل دزو بس
لُجين: نمزح معك والله والحمدلله على السلامة
ليليان الي كانت تشوفهم وتضحك على سوالفهم ولابسة سماعات فجاة حست بمغص على بطنها وعلطول مسكت بطنها وبدات تعد لين مر ثلاثين ثانية ووقف الآلم
سُلاف: إلا اليوم م اسمع للإيطالي حس وينه؟؟؟
ليان: الإيطالي عندي من يوم م جبت بنتي وهو يشرد من بيتهم ويجينا من عند الحديقة
ولاء: ي حظكم أختين بجنب بعض وأزواجكم اصحاب وبينكم حديقة صغيرة مشتركة وكانكم ببيت واحد والله وياحظكم وعاد ان شاء الله لاكبرو عيالكم نسمع خبر زواجهم من بعض
ليان: يوه لو تشوفي حاتم كل م جاء سلطان يقول هذا ماني معطيه بنتي
ليليان: ولـ...
ولا قدرت تكمل كلامهآ إلا فجاة صرخت صرخة أرعبت الكل وعلطول نزلت راسها لتحت وهنا شافت شي سائل قاعد ينزل وعلطول صرخت لسعود والبنات مفجوعين وكل وحدة من الخرشة قامت ومسكت عبايتها ولبسته إلا خديجة والي اساساً كانت بالمستشفى بس بـ تبوك
خديجة وهي تبكي: بنات تكفون علموني وش يصير والله بموت إذا م علمتوني
ولاء: بنعلمك بنعلمك لا تخافي
وبالفعل كانت ليليان باقي ماسكة الجوال بيدها وسعود اخذها علطول للمستشفى و كانو البنات باقي ف الخط معها لين بعد دقائق وصل سعود لمستشفى الملك ***** وهنا البنات اول م عرفو عن الموقع علطول كل وحدة خذت نفسها وراحت
بعد نص الساعة كلهم كانو بالمستشفى واول م قالو اسمها علطول دلوهم للمكان واول م وصلو انفجع سعود منهم لانه شاف حاتم بينهم وبرضو سياف معه وجايب مزن وكان حاتم مكلم سياف وسياف على نياته يحسب انها بتقعد لوحدها بعد الولادة ولذالك جاب مزن بس اول م دخل وشاف حاتم ومعه بنات أنصدم ويوم وصل لعنده عرف الموضوع وطلعو الكل عند سعود وراحو البنات ينتظرو وسعود راح عند سياف وحاتم
سعود بصدمة: وش صاير وبعدين من ذول؟؟
حاتم: والله ي طويل العمر الي عرفته ان ذول كلهم صحبات حرمك وحرمي وكانو يسولفو وعاد فجاة حرمك قررت تولد وهم بحكم انهم كانو معها بالخط عرفو بالموضوع وجو عندها لانهم خافو عليها وبس هذا كل الموضوع
سعود قعدت على الكرسي ونزل راسه وبدا ينتظر بسكوت هو بعد وكل شوي يناظر للباب
سياف: علمت اهلها؟؟؟
سعود: عشان هم بعد يجون واخر شي يطردونا المستشفى انت شايف عددهم
حاتم: ولو كلم امها وابوها بس
سعود هز راسه وخرج جوال وعلطول اتصل على عمه ابو تركي واول م علمه علطول قفل بوجه
وبعد ساعتين تقريبا فجاة دخلو كل اهلها الجد وابو تركي وام تركي وعُدى وزوجته وتركي وزوجته وبنتهم ونياف ونوف وعبود وبعد ابو سعود وام سعود ومعهم لؤلؤة والمكان صار فوضى وزحمة وكل ذا لمريضة وحدة بتولد
الجد بخوف : وش صاير لبنتي؟؟
سعود وهو يحاول يهدئ الوضع : مو صاير إلا كل خير
ابو سعود: يولدي لا تفجعنا قلنا وش صاير؟؟؟
سعود: والله مو صاير شي يبه هي حست بآلم ويوم جبتها قالو ولادة وهذي هي بالغرفة قاعدة تولد
ابو تركي بقلق: وين ولدكم سلطان؟؟
حاتم: عند امي مع ترفة
وراحو الحريم عند البنات والشيبان قعدو بالكراسي وبعدو العيال شوي عنهم
نياف: بسم الله من ذول بعد؟؟؟ واشر على البنات بعيونه
حاتم: عشيرة الحش
عُدى: وشو؟؟
حاتم: هذول قبل لا يجون هنا كانو قاعدين يحشو بخلق الله وم اظن تركو احد بحاله
تركي: الله يسامحهم .وقعدو الكل على نار هادئة لين مر ساعتين زيادة وهنا واخيراً خرجت الدكتورة وهي تبشرهم بقدوم المولود الجديد وبسلامة الام والطفل وهنا بداو يباركو لبعض وكانه عيد واتبدل الخوف لفرح
الدكتورة: الحين بننقلها لغرفتها
وراح سعود ونقلها لجناح خاص
بعد نص الساعة كانو اهلها موجودين والبنات عندها والكل يبارك لها بمولودها الثاني
ليليان بتعب: الله يبارك فيكم جميعا.
بعد ساعة بالضبط كلهم مشو من عندها ودخل الجد ومعه اخوانها كلهم وابوها وابو سعود وسعود معهم واول م دخلو ابتسمت بتعب وهي تشوفهم يتحمدو لها بالسلامة
ليليان: الله يسلمكم أنا بخير مافيني شي
الجد بتساؤل :هذا هو الولد!
ليليان ناظرت لسرير ولدها وهزت راسها بنعم وشافتهم كلهم يروحو للمولود الجديد إلا سعود راح ووقف عندها والكل لاهي عنهم ونزل وبأسها على راسها وهنا هي حست بحرارة على جبتها ويوم رفعت راسها شافت دموع سعود الي ماسكه غصب ينزل حبة حبة ليليان هزت راسها بلا وكانها تقوله لا تبكي وتضعفني معك
ومدت يدها تمسح دموعه بسرعة قبل لا احد يشوفه
مر هالمشهد قدام عبود الي انصدم من دموع سعود.
بعد سنتين بالضبط :
ام تركي: ي بنتي اخلصي علينا العريس قده بالكوشة وانتي هنا واقفة
نوف: يمة اصلي استخارة لآخر مرة
ام تركي: ماعاد له داعي تراك الحين على ذمته الاستخارة يصلونه قبل لا يصير الموضوع رسمي وانتي جالسة تصلي استخارة بيوم زوجك والعريس ينتظر بالكوشة
نوف: يمة خله ينتظر شوي الي يبي بنت محمد بينتظر
ام تركي: نويفة والله لا انادي عليك نياف يقروشك الحين
نوف: اوف خلاص تمام بنزل، الواحد م يقدر يصلي حتى
بالدرج وهي تنزل مع امها: انتو متاكدين انكم مسلمين،؟
ام تركي: استغفري ربك
نوف: وانا صادقة م خليتوني اصلي
ام تركي: انتي مو ناوية تسكتي؟؟؟
نوف بخوف: سكت سكت
ام تركي ونوف وقفو قدام الباب
ام تركي نادت الوصيفات وبداو يرتبولها فستانها وشعرها وكل شي
ام تركي: يلا أنا بدخل وانتي آدخلي إذا العاملات فتحولك الباب
نوف بخوف: يمه بتتركيني لوحدي؟؟
ام تركي: لا تخافي الحين بيجون ترفة و غياث
نوف: يالليل حتى هنا بينشبون لي؟
ام تركي: اقول احمدي ربك من وين بتحصلي ناس يرمون عليك ورد؟
نوف: ايه صح الورد ، طيب محمد وسلطان وغيث وينهم!
ام تركي دخلت وهي تقول: هم يقولو انهم رجال وبينتظرونك بالكوشة مع اخوانك وأبوك والعريس
نوف: هها!! طولهم م يتعدا شبر ونص ويقولو رجال والله أنا الرجال مب انتم... لا أستغفرالله أنا حرمة اشفيني!
وبالفعل جت ترفة ومعها غياث وهم بيدهم سلة وفيها بتلات اورود
المنسقة: يلا تجهزو بيبدوا بالزفة
وبالفعل جهزو فستان نوف وقدامها غياث وترفة وهنا أنا م انفتح الباب وضوء الفلاش عليهم والكاميرة متوجهة لها بدات تمشي وقدامها الاثنين وبداو يرمون البتلات على نوف وكانها أميرة بقصة من قصص ديزني وبالكوشة منتظرها رائد وعيونه تلمع من الحب ومعه رجال عائلتها من اكبرهم لأصغرهم
عند البنات خرجت ليليان جوالها وخذت كم صورة لهم من بعيد وم اتحملت وهي تشوف كل هالجمال والطافة
وصلو الكوشة وتركي اخذ ترفة وغياث ووقفهم جنب غيث وسلطان ومحمد ونزلت ترفة لامها بسرعة وتركت المكان
وبداو يتصور وكأي زواج انتهى على خير وبتوصيات كثيرة من ابو تركي الي كانت نوف غير عنده وهي اصغر بناته
وقت العشاء:
ليليان: بنات يلا اقعدو كلو خلاص أصلا م بقى احد وأغلبهم أكلو وراحو
العاملة من وراء: لو سمحتي الكيكة هذي تبونها؟
ليليان: كيكة!! لا والله م نبيها خذوها انتو
والتفت على البنات: بنات تبون شي؟؟ ترا بقي أشياء كثير
البنات: م نبي شي الحمدلله
ليليان هزت راسها وراحت هي بعد خذت لها من البوفي وقعدت معاهم تاكل
بعد دقائق : هلا سعود
سعود: وينك خلصتي؟
ليليان: قاعدة اكل
سعود: بالعافية عليكي اجل اول م تخلصي علميني عشان نقدر نمشي وترا سلطان نام ومعه عزام
ليليان: ريحتني كنت ماكلة هم، امم هم أكلو قبل لا ينامو؟
سعود: ايه عشيتهم معي
ليليان: كويس أجل أنا كلها عشرة دقائق وأخلص بساعد امي واخواني شوي بالاغراض
سعود: تمام دام كذا اتركي العاملة معهم وخلها تروح معهم للديرة
ليليان: تمام يلا بقفل
وبالفعل قفلت منه وخلصت أكلها بسرعة وودعت البنات وراحت ساعدت امها بالاغراض ورتبت كل شي وحطت كله بمكان لين جابو استاند وبداو يشيلو الاغراض
ويطلعوه للسيارة وهنا هي راحت ولبست عبايتها وودعت اهلها وخرجت بعد م اتصلت على سعود
عند ليان الي كذلك راحت مع حاتم وامه وترفة بنتهم وحيدتهم للديرة
اما لُجين فهي قعدت شوي لين طلعت مع اهلها وركبت مع خالد الي كان ينتظرها وغيث وغياث وراء قلبو السيارة فوق تحت
اما اهلها ف طلعو مع عُدى وحرمه
ونياف راح من اول بالاغراض وتركي ركب سيارته جنب ملاذ الي كانت لافة على وراء وتكلم ولدها محمد لا يصحي خواته أمل وأماني ويقعد هاجد لان قدامهم طريق طويل بحكم ان القاعة باخر الدنيا وهم قررو يرتاحو يوم واحد وبعدها ينزلو للديرة
ومع كثرة الاطفال والاشخاص بالعائلة ابو تركي كبر بيته اكثر وبناء من عند البرحة الي كانت بداية قصة نوف ورائد
اما عن نوف ف راحت مع رائد يبتدؤ حياتهم سوا
ونسيت اذكر هيامنا حامل ببنتها الاولى من عُدى
وسارة ولدت بخير وسلامة وجابت ولد سمته سعود
اما مزن ملاك سياف ف كانت حياتها مع اهل زوجها سمن على عسل وحياتها الزوجية باحسن م يكون بفضل الله
ونياف باقي صامل للطب رغم انها طلعت له الشيب بس باقي صامل ومكمل بهالمجال وترك كل وقته وحياته للطب ولا يشوف اهل إلا نادر وهذا الشي مصعب عليه حياته بس ام تركي وابو تركي والجد مب تاركينه وكذالك خواته الي كل فترة وفترة يعزمونه بحكم ان لوحده بالرياض ونوف اتخرجت وخلصت ورجعت للديرة لين مر الزمن وتزوجت من الشخص الي وعدها وعد قبل اربع سنين ووفاء وبعده وكان قد كلمته وكان رجال صان ربه ولا حاول يقرب منها وبمجرد م حس بقلبه يميل لها وعدها وعد وهذا هو وفاء بوعده وهذا الي ينقال عنه
رجال مو الي يطق بالسناب والانستا مو الي يجي ويطلب سناب بنت ولا رقم البنت مهما كان حبك لا تقول عنه حب دامك م تعذبت ولا تعنيت له عشان توصله الي يحب يعرف يضحي وينتظر بكل أمل وان الله لعبده لكريم والي يخاف الله من بدايته ويترك شي بنية ان ربي يعوضه هذا حياته متيسرة بأذن الله
عند أبطالنا والي لآخر مرة بنشوفهم وهنا وبهذا اللحظة بنودعهم وبتكون الوداعية الأخيرة :
كانو بطريقهم لبيتهم وعيالهم وراهم نايمين وليليان من التعب حاطة راسها على كتف سعود الي كان يمسح على راسها بشويش
ليليان بهدوء: لو احد قالي قبل اني بتزوج واحد من الديرة وبكون مبسوطة هالقد م كنت بصدق ولا كنت بتخيل ولا واحد بالمئة اني اخذك م كانت بتجي ببالي حتى انت كنت شي غير متوقع بحياتي ي سعود
سعود: وانتي للان كل م قلتي اسمي من منطوقك احس بقلبي يشتعل وينبض
ليليان ضحكت بخفة وهمست بشي م قدرت تبوح فيه من قبل رغم مناداتها له بحبيبي : احبك ي سعود ولو رجع فيني زمن بوافق مرة وثاني وثالث احبك اكثر مما انت تتخيل احبك ولو م بقي من هالدنيا غير حبك
سعود ناظرها بذهول وصدمة
وهنا تذكر حديثه مع امه يوم كانت ليليان مختفية يوم قالها ؛ مقدرت بهالسنة ابوح لها بحبي .
ورغم انها رجعت إلا انه م قدر يبوح لها بهالشي رغم انه وضح لها بكل الطرق انه يحبها ويموت عليها بس هالكلمة م قد خرجت من فمه ولكن اليوم حس بخفة عظيما بقلبه ولسانه لدرجة ناظر فيها وهو مبتسم : وانا والله اني احبك ولا اتخيلت بيوم اقولها بهالعلن احبك حب محد غير ربي وربك يقدر يشلعه من قلبي
وهنا نكتشف ان مو ضروري كل زواج تقليدي يكون تقليدي بحت للنهاية وكله مشاكل احيانا الزواج التقليدي هو بداية حب جميل ونهايته بنهاية الطرفين وهذا مو قصة خيالية هذا قصة واقعية والي صارت مع كثير من الناس والي ابتدت قصتهم بزواج تقليدي وانتهت بحب كبير وعظيم وعرفنا معنى التضحية من ليليان الي كانت تضحي دائما بسبب اشخاص تحبهم وعرفنا الصبر والعوض الجميل من سعود الي تتزوج مرتين والمرتين هذي كانت تجربة فاشلة ورغم ان سعود كان متزوج قبلها الاولى عن حب والثانية زواج تقليدي بس ولا وحدة فيهم قدرت تجي وتستحل فكره وهو بين يدين ليليان الي خذت قلبه وعقله وخلال السنين الي عاشها معها إلا ان ولا وحدة من الي قبلها رجعت دارت بعقله حتى وهي بعيدة عنه سنتين كان يفكر فيها ينام ويصحى على طيفها وهذا ان دل دل على كبر حب سعود لليليان الي حتى الكلام م يعبر عن كبر مشاعره وكذالك الزواج عن حب ماهو شي مستحيل إذا كان الحب نفسه نقيء ربي بيسهل امورك وهذا بالضبط الي صار مع ام تركي وابو تركي الي حبو بعض قبل زواجهم إلا انه بسبب حبهم النقيء ورغم مرور السنين مازال ابو تركي يموت على ام تركي وكذلك ام تركي الي م تقدر تعيش ولا تتخيل حياتها بدون ابو تركي
وعرفنا من قصة تركي وملاذ ان نصيبك بيصيبك ولو تاخر عليك الشخص الي شافه تركي وحبها من اول نظرة كانت ملاذ لكن بسبب تشابه حنين لملاذ راح واتقدم لحنين ولكن ربي اخذها ورجع تركي خطب ملاذ وبعد هالسنين اكتشف ان الي حبها من البداية كانت ملاذ لكنه م ينكر انه حب حنين بعد زواجه وخلال فترة زواجه لدرجة كان فكرة الزواج من بعدها صعبة ومستحيلة بعينه وكثير أشياء ثانية صارت بهالرواية والي أنا شخصيا م كتبته إلا اني شفته بحياتي الواقعية .
واستودعتكم ربي والحمدلله الي جمعني فيكم والحمدلله الي قدرني اني اختم الرواية بهاليوم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد،
واشوفكم على خير 🤍🕊️.
ولا تنسوني من دعائكم🥹🤍.
2023/12/10م
١٤٤٥/٥/٢٦هـ
أنت تقرأ
يخبرني انه يحب عيناي وانا لأجل عيناه اعيش
Romanceانا ليليان الي كان كل حياتي بالحجاز بين القصور وحياة الرفاهية ويجي يوم ويشتاق جدي لديرته ولأجل خاطر جدي نرجع لديرتنا الي بالرياض