✨ " نجمة م تضر"✨
____________________
عند احمد واهل فيصل وصلوا الديرة وهذا اول مرة ينزلون مع امجاد للديرة وكان بيت فيصل قريب من بيوت اهل سلطان والجد سعود بس كان وراء بيت الجد السعود بالضبط وسطوح بيت فيصل وسطوح بيت الجد سعود قريب مرة لدرجة عادي يقدرون يجون لبيوت بعض من السطوح بدون عباية بس يحتاج شويا جهد يعنى
وعاد نوف سوت جلسة فوق
ف السطوح
نزلو اهل فيصل لبيتهم وامجاد وامها صارو ينظفو البيت وابو عبد العزيز وعبد العزيز راحوا لبيت سلطان بعد يومين عند مزن وسياف:
الدكتورة:اسمع ي استاذ سياف المريضة الحين متعلقة فيك بشكل كبير ماهي راضية تاكل ولا تشرب ولا تتحرك الا لما تشوفك وتكون معها وانا اقول انك لازم تكون معها بس بنفس الوقت م ارضى اني اخلي وحدة م تحللك كذا معك عشان كذا انا....
بتردد كبير: وش رايك تتزوجها لفترة عبال م..
سياف قاطعها : دكتورة وش ذا الكلام انا مخطوب وشلون تبيني اتزوجها وانا حتى اسمها م اعرفه؟
الدكتورة: اسفة والله بس يعنى مقدر اخليك تروح عندها وتشوفها وتهديها كل م جتها النوبة وكل م عاندت وانت م تحلل لها اصلا مقدر
سياف بتفكير: يصير خير
طلع من عندها وهو يفكر بالموضوع وقرر يكلم امه
وراح البيت.
دخل البيت وشاف امه ف الصالة قاعدة لوحدة مع الشغالة
سياف: السلام عليكم
ام سياف ضحى: وعليكم السلام ورحمة الله
وينك من اليوم؟
صارلي فترة م اشوفك زي الناس بالبيت وينك مختفي بوش مشغول ؟
سياف: ابد يمة ماني مشغول ولا شيء بس ف شيء ماكل همي
ام سياف حسبت انو ولدها عرف وقالت: ل...ليه وش صاير ي سياف احد قالك شيء ولد خالتك قالك شيء؟
سياف لا يمة وش دخل منير بالموضوع!
ام سياف ارتاحت وقررت هي تقول لولدها بالاول قبل لا يسمع من غيرها.
بس سياف قاطعها وقال: يمة بكلمك بموضوع
ام سياف باستغراب: وش هي ي يمة!
سياف: يمة انا م ابي فهدة بنت خالتي.
ام سياف ارتاحت بس بنفس الوقت استغربت ليه م يبيها : وليه يمة!
سياف: يمة بقولك الموضوع من البداية واتمنى انك م تفهميني غلط وتراني ولدك وتربيتك ووالله اني م قصدت شيء بالي سويته
ام سياف خافت انو ولدها مسوي شيء وقالت بخوف: ي ولدي انت وش مسوي !
سياف: يمة اسمعيني.
وقعد يقولها كل شيء عن مزن وعن الي شافه وعن كلام الدكتورة بس م قال انو حضنها بالمستشفى يعرف امه بتلصخ جلده اذا عرفت.
ام سياف اتأثرت مرة وقالت تبغى تشوف البنت بالاول
وسياف انبسط لانها م عارضت واقلها قبلت تشوفها بالاول وم حكمت على البنت.
وقرر من ثاني يوم بيوديها عند مزن.
اليوم الثاني يوم الاربعاء الساعة 9:22 ص :
ام سياف دخلت على مزن وكانت توها رقدت وانفجعت اول م شافت ام سياف وخافت علطول ودخلت جوا البطانية وهي ترجف.
سياف دخل وراها وقال: ها يمة شكلها نايمة وش را...
وطالع عند مزن كانت جوا البطانية واول م سمعت صوته نزلت بشويش البطانية لين عيونها وصارت تناظر فيهم وسياف صد علطول ومزن اخذت بسرعة الشال حقها وحطته فوق راسها وراحت بسرعة لسياف تحتمي فيه
وام سياف عجبها حركة مزن واستبشرت وبعد نص ساعة طلعوا من عندها
ف السيارة: ي ولدي والله انها بنت اجاوِد وراضية انك تاخذها بس وشلون تتزوجها يمكنها متزوجة من قبل ويمكن اهلها يدورو عليها
وكيف تتزوجها وش نقول لابوك طيب.
سياف يمة انا م همي ابوي ، ابوي اعرف كيف اقوله وكيف ارضيه بس الحين الي يهمني اخت منير انا مخطوب منها وش بنسوي فيها خالتي اكيد بتقوم الدنيا علينا اذا رفضنا بنتها
ام سياف: م عليك منهم واصلا امس كنت بقولك ترا الغو خطوبتك من عندهم وخالتك امس اتصلت عندي تقول بنتنا اتقدموا لها ناس والنعم فيهم وعندهم بركة واتصلت عليكي عشان اقولك والله يوفق ولدك مع غيرنا وقفلت الخط بوجهي.
سياف عصب مرة م عصب انهم الغو خطوبته لا عصب لانو خالته قفلت الخط بوجه امه بذي الطريقة وقال : والله ي يمة انك م تعتبين ذاك البيت مرة ثاني
ام سياف: استهدئ بالله وش الي م اعتب بيتهم مرة ثاني صاحي انت واذا عزموني وش اسوي؟
سياف: الي عندي قلته واتمنى انك م تعتبين بيتهم ي يمة م ارضى احد يكلمك بذي الطريقة حتى لو انها اختك والله اني م ارضى وادعي بس ابوي م يعرف لانو وقتها صدق مو بس خالتي ام منير الي م بيخليكي تروحين بيتهم بس لا ابوي بيمنعك من كل بيوت خالاتي الي مالهم دخل بالموضوع
ام سياف: ان شاءالله
وبالفعل رجعوا البيت وكلمو ابو سياف بعد العشاء وكذبوا عليه وانها يتيمة ونقطة ضعف ابو سياف اليتامئ ووافق علطول لما قالو يتيمة وبعد شهر ونص سياف يجري من مكان لمكان بس عشان يطلع لها هوية وجواز سفر وكل شيء من جديد ودفع الي وراءه والي قدامه لين طلعلها هوية وسماها ملاك وكان يقول انها جت على حياته كملاك
وبعد يومين بالضبط:
يوم ملكت سياف ومزن او خلنا نقول ملاك سياف:
طبعا ام سياف شويا وتطير من الفرح لانو مزن كانت عاقلة وعلى انها فاقدة الذاكرة الي انها كانت تعرف تشتغل بس طبعا ام سياف م كانت تخليها ابد تشتغل وكانت مزن تقول للشغالة والشغالة تسوي وهذا الشيء كان عاجب ام سياف وفوق كل ذا جسم وجمال واخلاق وصلاة
وصار الملكة وام سياف من قهرها من اختها م عزمتها وحتى سياف كان رافض انو يعزم خالته واخيرا صارت مزن ملاك سياف وكل الحاضرين كانو منبهرين وشاهدين على ملكتهم والكل اندهش من جمال مزن وام سياف كانت جايبة لمزن فستان سنبل وبسيط مررة وكانت آية بالجمال وطبعا ودتها المشغل وجاء الوقت الي سياف يدخل يشوف ملاكه لانهم قررو انهم م يسون زواج بحكم حالة ملاك
سياف اول م دخل اتصنم بمكانه وهذا ثاني مرة يشوفها بدون اي شيء واتصنم بمكانه بس هالمرة كان غير هالمرة كانت بكامل اناقتها او هذا الي يشوفه سياف رغم انو ملاكه حطت شيء بسيط مرة بس بالنسبة لي سياف غير واول م شافها قال بصوت خفيف م ينسمع : ماشاءالله سبحان الله سبحان من خلق هالجمال كله الله يثبت قلبي ولا اطيح عليهم الحين .
وامه حركته وقالت بضحك: لين متى ناوي تكون واقف عند الباب؟
سياف ضحك وراح وراح لملاكه وسلم عليها وباس على راسها وقالها بصوت خفيف محد يسمعه غيرها: والله اني يوم سميتك ملاك سياف اني م بالغت والصدق انك ملاك نازلن علي من عند ربي وقعدتي على قلبي وفتحي المشاعر الي م كان ودي حد يفتحه بس جيتي مثل الملاك وفتحتيه ووالله اني م غلطت يومني سميتك ملاك
ايه والله انك ملاك ، ملاك نازلن علي انا وبس وي حظي بهالملاك.
مزن الي انخطف لونها وصار احمرر من شدة الخجل م كانت عارفة ترد هي توها ماهي عارفة شيء توها صاحية وفاقدة ذاكرتها م تعرف ترد
وكانت ساكتة ومنزلة راسها.
سياف: لا ينزل راسك دام راسي يشم الهواء ي ملاك سياف.
ومزن رفعت راسها وناظرت فيه وهو بعد كان يناظر فيها لين جت امه وقالت: ها لين متى ننتظركم عشان تقطعوا الكيكة؟
سياف ابتسم ومسك يد مزن وخذا السكين حق الكيك وقطعوه وكل الموجودين صارو يصفقوا وانتهى يومهم وراحوا الفندق مع بعض .
ف السيارة كانو مشغلين اغنية " عمري م انسي انا قبلك كنت ايه"
*لحد يشغل الاغنية ولا يعيش الجو مرة*
ووصلوا الفندق وقبل م ينزلو الفندق مرو على دانكن وخذو قهوة
ف الفندق بالجناح دخلو الاثنين ومزن كانت متوترة وخائفة وكله من الكلام الي سمعته من الحريم الي كانو بالحفلة ونزلت عبايتها
وسياف قالها انو بيروح يجيب العشاء وهي ارتاحت وقالت: تمام .
واول م خرج سياف راحت علطول تاخذ لها شاور وغيرت فستانها ببجامة حرير وعطرت نفسها وحطت الكريمات وقعدت تفكر تروح تنام وتسحب عليه ولا تنتظره وكانت قاعدة بالغرفة تفكر وفجأة سمعت صوت الباب وكانت خائفة، بس مر عشر دقائق رغم انها كل شويا كانت تسمع صوت باب الجناح ينفتح وينقفل الا انها م اتجرأت تروح تشوف.
عند سياف الي كل شوي يدخل ويخرج وجاب ورد وهداية وكان جايب لها باقة ورد كبيرة احمر وبنصه كان في ايفون اخر اصدار وفوق بورق تزين مكتوب مبروك علينا ي ملاكي.
عند مزن الي ماعاد قدرت من فضولها وراحت تشوف وش يسوي واول م فتحت الباب انصدمت اتحول الصالة 180° صار اجواه رومنسي وكل مكان بلالين وورود وبنصه طاولة مزينة بالاكلات والمشروب احمر وحلى وكيك وكان مزين بشكل جميل ومشغل شموع ومقفل الانوار وكان فاتح الستاير والمنظر كان خلاب وهي اول م شافت المنظر مسكت راسها من قوة الوجع وصارت تشوف اشياء ف راسها: اثنين يضحكوا وباين انهم مبسوطين وكانو يزينوا مكان بس ماهي عارفة تحدد وش ذا المكان وبنت واقفة وتنفخ بلالين وتطقطق على الاثنين الي بيضحكوا ويوم ركزت شافت شكل الولد وكان ذا شكل سعود ومزن الي كانت معه ترتب وسارة اللي كانت تطقطق على سعود لانو كان مسوي مفاجأة لزوجته وحبيبته الاولى اوخلنا نقول طليقته بس طبعا مزن م قدرت تكمل ولا تذكر شيء غير شكل سعود لين جاء سياف ومسكها بخوف وقال: ملاكي فيكِ شيء؟.
:لا لا بس حسيت بوجع براسي فجأة مافي شي بس مصدعة
سياف : خلاص اجل تعالي ارتاحي بالغرفة الدكتورة قالت م نتعبك مو كويس يلا تعالي
ملاك: لا لا خلاص . وناظرت الطاولة وقالت: بس وش ذا؟ واشرت بعيونها على الطاولة
سياف ضحك بفشلة وقال: كنت بسوي لك مفاجأة بس..
مزن: تبيني ارجع الغرفة وتاخذ راحتك!
سياف ضحك بقوة وقال: لا وين تعالي خلاص دامك شفتي فخلاص م يحتاج ترجعي واصلا خلصت انا.
مزن هزت راسها
وعاد عدا اليوم وم اصر بينهم شيء ونامو
وبعد تقريبا شهرين وهم مقبلين على شهر رمضان ومزن الي اتعودت على حياتها الجديدة بس للان م صار شيء بينها وبين سياف
وليليان وليان الي حياتهم عبارة عن روتين وامجاد واهلها نفس الشيء بس اللهم التقدم الوحيد انو عبد العزيز والجود اتملكوا وزواجهم رابع يوم عيد
واهل سلطان الي حالهم كل يوم يزيد سوء بس عندهم يقين بربهم انو بيرجع كل شيء نفس قبل
عند سارة وهي قاعدة مع احمد ولؤلؤة: لو كان الحين سعود معنا م كان صار كل ذا لو كان سعود بخير كان دور على مزن وجابها البيت من زمان م كان بيرتاح الا لما يحصلها.
احمد: كاني طايح من عينك؟
سارة: انت من اول طايح من عيني بس توك تكتشف.
احمد انقهر منها واخذ لؤلؤة وصار يلاعبها وام سلطان رجعت وكل وقتها يروح وهي تدعي لعيالها وتدعي من الله انو يرجعولها عيالها
اول يوم رمضان:
ليليان الي صحيت الـ3:12 الظهر.
بحكم انو دوامها اتغير وصارت تداوم من الليل الساعة12 وترجع 11 الظهر
وجابو سعود للمستشفى الي التؤام يشتغلوا فيه وطبعا ابو تركي هو الي قال لابو سعود وابو سعود عجبته الفكرة لين متى يروحو ويرجعو وقالو دام الاختين دوامهم عكس بعض ف يقدرو يتطمنوا على سعود ويطمنو اهله وكذا م يحتاج اهل سعود كل شوي يجون عنده المستشفى وبالفعل كل يوم على ذا الحال ف فترة المساء ليان تشوف كيف حالة سعود وفي فترة الصباح ليليان تشوف حالته.
أنت تقرأ
يخبرني انه يحب عيناي وانا لأجل عيناه اعيش
Roman d'amourانا ليليان الي كان كل حياتي بالحجاز بين القصور وحياة الرفاهية ويجي يوم ويشتاق جدي لديرته ولأجل خاطر جدي نرجع لديرتنا الي بالرياض