"نجمة م تضر ولا تاخذ من وقتك "🫶🏻
الساعة 6:31
المستشفي:
ليان خلصت دوامها وقعدت تنتظر اختها وم مر ربع ساعة الا وليليان تدخل وهي ماسكة دمعتها بالقوة واول م شافت اختها لوحدها قعدت تبكي بقوة ليان انفجعت من اختها وقامت بسرعة تحضنها وتهدئي فيها بس ابد مافي فائدة لين قعدت وكانت حاضنة اختها وليليان تبكي بقوة لين حست انها خرجت كل اللي بداخلها وحست بالراحة شوي وقامت من حضن اختها
ليان: ارتحتي!
ليليان هزت راسها بنعم:
ليان: م بتقولين وش صاير ؟
ليليان ناظرت فيها وتذكرت الا صار ورجعت تبكي مرة ثاني بس هالمرة بس دموعها اللي تنزل بدون صوت وصارت تتكلم بس بتأتأ وكلام مو مفهوم ابد
ورجعت ليان هدتها
ليان:وش صاير تكلمي قولي وش فيك من منزل دموعك من؟ قولي من ذا اللي منزل دموعك انا كم مرة اقولك انو محد يستاهل انك تنزلي دموعك عشانه كم مرة اقولك وانصحك انو مو كويس لقلبك ولا لصحتك انك تبكي على اشخاص! محد يستاهل ي روحي محد يستاهل دموعك الغالية ذي تنزل غير امي وابوي وجدي حتى انا م استاهل انك تنزلي دموعك عشاني والله محد يستاهل كم مرة اعيد واكرر انو محد يستاهل ليه تتعبي نفسك ليه تحرقي قلبي وتبكين ليه!؟
ليليان: واذا قلتلك انو طفل؟
ليان باستغراب: وشلون طفل!! و..وش تقولين انتي؟
ليليان ببكي:مات… مات م..مقدرت انقذه ي ليان مقدرت
والله حاولت بس م قدرت مو بيدي والله مو بيدي حاولت انقذه بس م..مقدرت والله مقدرت اسفة اسسفة ، عمره م اتعدى السنة ع..عمره م تعدى سنة م..متخيلة انو مافي احد له بهالدنيا كان يتيم كان يتيم وهو عمره م تعدى السنة صار يتيم وهو م اتعدى السنة بس الحين ح..حتى هو..وو راح حتى هو راح .
ورجعت تبكي بقوة وكانت تتكلم وهي تشاهق
ليان حزنت على اختها وتؤامها بس قوت نفسها
: ليليان حبي م ينفع تبكين عليه ادعيي له م ينفع تعذبين نفسك ترا راح للي ارحم مني ومنك راح لرب العالمين وقولي الحمدالله على كل حال ونحن اطباء المفروض انك اتعودتي على ذا الحال المفروض انك تقوي نفسك وبعدين قولي الحمدالله م تدري يمكن لو عاش كان بيتعذب بالدنيا م تدري قولي الحمدالله على كل حال واستغفري ربك ويلا قومي معي روحي غسلي وجهك .
وبالفعل قامت معها ليليان وغسلت وجهها وعدلت عبايتها والطرحة والنقاب وخذو كل اغراضهم وطلعو من المستشفى وراحو خذو تكسي وراحو لي بيتهم الي بالرياض وكان سيارتهم مصفوفة جنب الباب وراحت ليان ركبت مكان السائق وليليان جنبها بالمقعد الثاني وريحت راسها وكانت مغمضة عيونها وليان حركت السيارة وراحت لاقرب كوفي واخذت لهم قهوة ومشت للديرة وعلى مدخل الديرة وقفت سيارتها لانو الطريق صعب وهي م تعرف الطريق وم عمرها مشت بكذا طريق ف معرفت وش تسوي وقامت اتصلت على اخوها تركي
:الوو
ليان: هلا تركي
عُدي: انا عُدي مو تركي
ليان استغربت: وليه ترد على جوال تركي اجل ؟
عُدي: مو شغلك
ليان بصبر: اسمع اجل ، ناظرت باختها وكانت نائمة من التعب النفسي والجسدي ورجعت تكلم عُدي
أنت تقرأ
يخبرني انه يحب عيناي وانا لأجل عيناه اعيش
Romanceانا ليليان الي كان كل حياتي بالحجاز بين القصور وحياة الرفاهية ويجي يوم ويشتاق جدي لديرته ولأجل خاطر جدي نرجع لديرتنا الي بالرياض