حارسي الشخصي 3 الحلقة 3

45 4 0
                                    

حارسي الشخصي 3🦋♣️
الحلقة 3 DoaaEzz879 ,،♥️♥️

لاحظ راهول ان هيلي توترت نوعا ما ، التفت له و انتبهت لنظراته المتسائلة ،عينيه الجدية التي لم يزيحها او يحركها منتظرا الاجابة .
اخدت نفس عميق و اعادت شعرها للوراء .
بينما كانت السكرتيرة واقفة عند الباب تتسمع بفضول  على حديث راهول و ووالدة الطفلة التي كسر قوانينه معها .

هيلي : نحن اتينا الى هنا حتى نشكرك ، لكن الحقيقة يوجد سبب اخر لقدومي هنا .
راهول :انا اسمعك .
نظرت لفيدهي التي كانت تجلس في مكتبه و بادلتها الابتسامة ثم اخفضت صوتها تفاديا لسماع فيدهي الحوار  ، اخرجت بطاقتها ووضعتها امامه .
هيلي :انا مصممة ازياء ، لدي شركة مصغرة خاصة بي  انا مشغولة دائما و اصبحت اشعر انني مقصرة حقا في حق ابنتي وقتها للحنان ،اللعب و الاهتمام اوفره في المساء لكن وقت الحماية لا اوفره لدى ابحث لها عن مرافق شخصي .
راهول باستغراب :تريدين  حارس شخصي لها و هي تريد حارس شخصي لكي .   ..  ..

فجاة دخلت السكرتيرة مقاطعة حديث راهول و هيلي .
السكرتيرة بغيرة و انفعال :هل ترين نفسك اين انتي ؟ شركة VR لا تقبل باي شخص ، عميل للحماية .
نظر لها بغضب ، ثم انتبه ان فيدهي  تنظر لها ايضا بغضب .
راهول بابتسامة :اميرتي اكملي لعبتك وقتك قصير هيا .
ابتسمت له وواصلت اللعب ، اختفت ابتسامته و نظر للسكرتيرة بغضب .
راهول بحدة :ما هذا التعجرف ؟
السكرتيرة :سيد راهول انا فقط .. قطعها راهول قائلا : اخر مرة اتحمل عجرفتك و قلة ابدا و شيئا اخر لا اخد يقرر ماذا يحدث في شركة VR للامن غيري .
السكرتيرة :سيد راهول انا ... قاطعها مجددا :ضعي القهوة و تفضلي .
نظرت لهيلي بانزعاج ، وضعت القهوة و خرجت .

راهول :هل نخرج للشرفة قليلا ؟
هيلي :حسنا .
اصطحبها الى الشرفة بينما ظلت فيدهي مركزة مع لعبتها محاولة انهائها بجدارة و حماس .

☆في الشرفة ☆:
راهول :سببك غير مقنع .
هيلي :عفوا
نظر لها من فوق لتحت و ابتسم لسخرية :تبدين ذكية ، يعني بسبب عملك تشعرين انكي اهملتي ابنتك لكن شركتي VR للامن و ليس VR للرعاية وضعك هذا يتطلب مربية سيدتي .
هيلي بجدية :ابنتي تحتاج الى الحماية و ليس الرعاية و الحنان .
راهول :لماذا انا ؟
هيلي :انقذت حياتها و انتى لا تعرفها حتى ، لم ارى فيدهي تتعلق بشخص مثل تعلقها السريع بك .
راهول :اذا اخبريني الحقيقة كاملة .

شعرت بنفس الغصة و الرعشة التي ترهق قلبها كلما تذكرت تلك الحقيقة المرة التي علشتها ، تعرق جبينها و شعرت بالضعف و صوت الحزام ، صراخ ، بكاء يتردد في عقلها و كانه شريط مسجل تمسكت في  الحائط محاولة السيطرة على نفسها حتى عادت للواقع محاولة ايجاد شيء لاقناعه .
هيلي بتوتر و تلعثم دون النظر لعينيه :منذ فترة تعرض مجموعة من قطاع الطرق طريقي انا و فيدهي بهدف السرقة ، اخدو اموالي و اغراضي عندما تعرضت لتهديد بسكين خافت فيدهي ، منذ تلك الفترة اصبحت تخاف علي بشكل مبالغ .
نظر لها بشك :هل اصدقك ؟

حارسي الشخصي (كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن