حارسي الشخصي 3الحلقة 17

53 3 0
                                    

حارسي الشخصي 3 🦋♣️
الحلقة 17
تأليفي انا و doaa ezz ❤
تصميم El Surbhia Rana ❤❤

¤سكت شاردا و كان عقله عاد الى الماضي يتذكر ذلك اليوم الاليم .
كانت هيلي في قمة صدمتها و حزنها لم تتوقع يوما ان ابنته قد ماتت ربطت في عقلها جميع لحظاته مع فيدهي ، اهتمامه و حنانه عليها ، رغم ذلك لم ترد ان تحرجه او تساله عن تفاصيل القصة اكتفت بوضع يدها على ذراعه لمساندته ، يدها الثانية ممسكة يده بجزء من قماشة مزقته من فستانها ضاغطة عليها بحذر .

عادا الى المستشفى و فور وصولهما اتجهت لطلب علبة الاسعافات الاولية .
لاحظت الممرضة علامات الحزن و الصدمة على وجهيهما و فزعت عندما رات يد راهول .
الممرضة :سيدي يدك تنزف تفصل معي ربنا تحتاج الى خياطة .
سكت راهول و لم يرد ، فهمت هيلي انه حالته النفسية لا تسمح بان يتحمل ضجيج المستشفى .
هيلي :ساعقم جرحه فقط اعطيني العلبة .
الممرضة :لكن ..
هيلي :رجاءا
▪ترددت الممرضة لكن اعطتها العلبة و غادرت .
التفت هيلي و لم تجد راهول ؛ قبل ان تبدي اي رد فعل لمحته في شرفة نهاية الرواق .

تقدمت ناحيته بخطوات بطيئة و مسكت يده .
هيلي بحزن موجهة نظرها لعينيه مباشرة :دعني اداوي جروحك !
نظر لها باستغراب لكنها تداركت الموقف :اقصد دعني اعقم الجرح .
ساعدته على الجلوس ؛ ترردت قليلا ثم فتحت القماشة و بدات في تنظيف الجرح و النفخ عليه .

لاحظت انه لم يتاثر او يتحرك حتى او يبدي اي رد فعل .
هيلي في نفسها بحزن :كيف كسر قلبك ؟ من فرط بصغيرتك لدرجة انك اصبحت لا تشعر .

التزمت بالهدوء و لفت يده ثم اعادت المعدات الى علبة الاسعافات الاولية .

راهول :ايميرا زوجتي ؛ احببنا بعض بعد ان تعرفنا على بعض في الثانوية ؛ بعدها اختارت هي كلية الفنون و اهتمت بالرسم اما انا اختصرت طريقي و التحقت بالشرطة ؛ لم يقل حبنا ابدا و لم نتراجع عن الوعود بعد ان توظفت تزوجنا .
هيلي باستغراب :هل كنت شرطي ؟
راهول :نقيب .
هيلي :و كيف اصبحت حارس شخصي اقصد vr للامن .
راهول :بعد ان تزوجنا رزقنا بملاك صغير .
ابتسم بهدوء وسط دموعه و قال بحسرة •سنايا • .
كانت سنايا اجمل شيء حدث في حياتنا ثمرة حبنا ، طفلة صغيرة مفعمة بالحياة ، تحب اللعب ، المشاكسة المرح و الشغب .
نظر لها و نزلت دمعة حارقة من عينه :كانت تشبه فيدهي كثيرا .
هيلي بحزن :كيف خسرتها ؟
راهول :اقتحمت المشاكل قصة حبنا بسبب طبيعة عملي ، كان لدي الكثير من الاعداء في كل مكان ، بدا الامر يزعج ايميرا و طلبت من الاستقالة لكنني عارضت الامر فعملي كان شغفي ، مبادئي و لا يتراجع عن المبادىء الا الجبان خائن الوطن .
حياتنا اصبحت عبارة عن شجار مشاكل الى ان جاء ذلك اليوم المشؤوم

سكت لفترة ثم مسك يدها بين يديه الاثنين انتباه وضغط عليها بشدة شعرت بخوفه من خلالها .
هيلي بتردد :ماذا حدث في ذلك اليوم ؟
اغمض عينيه محاولا تجاوز دوامة الضجيج التي اقتحمت عقله الباطن ، صراخ ، حادث ،بكاء عجز . ..

حارسي الشخصي (كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن