حارسي الشخصي 3 الحلقة 19

113 5 0
                                    

حارسي الشخصي 3 🦋♣️
الحلقة 19
في الصباح :
°شعرت هيلي بيد تحرك ذراعها ؛ قفزت مفزوعة من مكانها لكنه اغلق فمها حتى لا تصرخ .
راهول بصوت خافت :اياكي ان تنامي لقد نامت فيدهي بصعوبة .
انتبهت انه يقف مقابل لها ببدلة رياضية
هيلي باستغراب :كم الساعة ؟
راهول :الثامنة و النصف .
هيلي :ماذاااا ؟ نمنا الساعة السادسة و اسيقظنا الان هل رايتني في حلمك ؟
نزل لطولها ينظر اليها مباشرة و هي تتراجع للخلف ؛ ثبت يديه كحاجز حتى لا تنهض و نظر لعينيها هامس :نعم رايتك في حلمي .
ابتلعت رايقها و تحدثت بصعوبة و هي تنظر له :حقا ماذا رايت ؟
اقترب منها اكثر :راييت
هيلي بحماس :راييت
فجاة قرصها من خصرها برفق و هي تفاجئت من ذلك : رايت حلما بان وزنكي ازداد اكثر و يجب ان نواصل تدريبنا .
هيلي :وقح تدريب و الان ؟
راهول بجدية :نعم ؛ الخطر ليس لديه وقت لدى يجب ان تتعلمي الاعتماد على نفسك .
هيلي :حسنا سارتدي ملابسي و اتى
راهول :معك 5 دقائق .
هيلي :ماذا هل تظني آلة ؟
راهول : بسرعة
تقدمت منه و هي تحك مكان القرصة :ما فعلته تحرش .
تقدم من اذنها و همس لها :و ما فعلته انتي البارحة الا يسمى تحرش .
احمر وجهها عندما تذكرت انها هي من بادرت بالقبلة .
ابتسم و خرج من الغرفة :ثلاث دقائق .

جهزت نفسها بسرعة و نزلت للاسفل
هيلي :بماذا نبدأ ؟
تقدم منها و اعطاها سلاحه : التصويب .
مسكت هيلي السلاح ووقفت مقابل الشجرة لكن اليوم وضع العاب خشبية بدل قارورات الحليب .
راهول :صوبي .
وقفت هيلي في المنصف و نظرت للقارورات فجاة تراجعت للوراء بخوف بعد ان رات وجه فيشال في الالعاب .
فيشال :ماذا هناك حبيبتي !ههههه هل ستصوبين علي لا يمكنكي انتي فاشلة فاشلة ضعيفة ذليلة لا يمكنك فعل شيء .
اطلقت النار لكنها لم تصيب الهدف .
فيشال :ههههه اخبرتك حتى و انا غير موجود واقعيل لكنني اسكن عقلك الباطن ؛ حتى في خيالك لا يمكنني القضاء علي اتعلمين لماذا !
نظر لها نظرات مرعبة :لانني قدرك الاسود .
ظلت تطلق النار و لا تصيب و هو يضحك بشدة .
راهول بغضب :توقفييي
عادت لوعيها و نظرت لراهول .
راهول :لم تصيبي اي هدف اين عقلك ؟ و اين الاشياء التي تعلمتيها المرة الماضية .
هيلي بحزن :اسفة .
رمت السلاح و كانت ستغادر :انا فاشلة لا يمكنني تعلم الدفاع عن نفسي .
شعر راهول بشيء خطىء و تقدم نحوها ممسكا بذراعها بهدوء :انا اسف
هيلي بابتسامة : لا باس
راهول :لا تستسلمي للياس لنجرب من جديد .
حملت السلاح ووقفت مقابل الشجرة ؛ تسارعت نبضات قلبهاو انفاسها على وشك ان تنقطع بعد ان شعرت بيد راهول على خصرها و انفاسه تلامس اذنها .
راهول : 1 2 3 اطلقييي
اطلقت هيلي اول طلقة بمساعدته ؛ سحب يده بهدوء و ظل يحسب و هي تطلق .
هيلي بحماس : فعلتهااااا
راهول بابتسامة :نعم فعلتها وحدك ؛ لقد كنت موجود في اول طلقة فقط .
تقدمت منه و مسكت يديه و نظرت له بحب :لكنني اريدك ان تتواجد دائما .

ابتسم و فجاة رن هاتفه ؛ ابتعدت عنه و هو رد على الهاتف .
راهول :لا لن آتي انا مشغول
راهول بانفعال :قللللت لك انني مشغول ارسل الفرقة D .
اغلق الارض و تمدد على الارض للقيام بتمارين البطن .
هيلي باستغراب :الن تذهب الى عملك ؟
راهول :يوجد من يعوضني ؟
هيلي :اسمعني راهول ؛ ارجوك اذهب الى عملك لا اريد ان اشعر انني عبىء عليك اقصد اننا عبىء عليك .
رد عليها دون التوقف عن التمارين :الف مرة قلت لكي لستما عبىء و لا لستي سكرتيرتي حتى تذكرينني بجدول اعمالي .
هيلي :يععع مقززة لا اريد ان اكون سكرتيرتك تلك ؛ الشيء الوحيد الذي تنفع به هو تغير احمر الشفاه و تجهيز شفتيها بوضعية قبلة بهذا الشكل ( قلدتها ) .
راهول :بدل الحديث الغير مفيد قومي بتمرين ممثال لتمريني السكرتيرة التي تتحدثين عنها لا تمرر يومها بدون تمارين .
هيلي بغيرة : و من اين رايتها انت هل انت من تقوم بتمرينها !
راهول بابتسامة :ماذا حدث سيدتي ؟ متى بداتي تغارين عن حارسك الشخصي .
هيلي :لست اغار و تتأمل ذلك ؛ سترى ماذا ستفعل بك الذي لا تتمرن .
صعدت فوق ظهره و حاولت ايقاعه ؛ لكنها تفاجئت به يكمل التمرين بشكل عادي .
هيلي بهمس :لم يقع ؛ غوريلا
راهول بابتسامة :هل قلتي شيء ؟
هيلي :لم اقل
نهض و هي وقعت على الارض :حان دورك .
هيلي بانزعاج : على الاقل كن لبق ؛ ايقظتني منذ الصباح الباكر و الان توقعني ارضا .
راهول :لا تتحدثي كثيرا هيا يجب ان ننتهي قبل ان تسيقظ فيدهي لنعتني بها هيا .
قامت بوضعية ممثالة لوضعيته تحت ارشادته و مساعدته على تمديدها .
حاولت القيام بتمرين لكنها فشلت كل مرة و سقطت في كل مرة .
هيلي :انها تمرين صعب .
راهول :ليس صعب بل انتي لستي مركزة .
هل تقارن يدي الصغيرة بيديك العملاقة !
تفاجئت به يقترب منها ؛ عادت للوراء حتى تسطحت على الارض .
هيلي بتلعثم :ماذا تفعل ؟
ادارت وجهها فقابلها وجهه مباشرة ؛ حاولت تجنب النظر له لكنه وضع يديه كحاجز .
بدا في القيام بالتمرين مقتربا منها مع ترك مسافة بينهما .
هيلي بتوتر :هل تبلز عضالاتك امامي ؟
راهول :ماذا حدث ؟ ارى انكي توقفتي عن الثرثرة و ازعاجي .
هيلي :دعني اذهب و اكمل تمرينك .
راهول :لكنكي لا تريدين الذهاب .
هيلي :مغرور ؛ هذا يدعى تحرش ايضا
راهول :ماذا ستفعلين بحارسك الشخصي سيدتي هل ستقومين بطردي .
هيلي بابتسامة :مستحيل
اوقف حركته بعد ان دقق النظر في عينيها ؛ شعر بنفس الشعور الذي يراوده كلما ابحر في عينيها البريئة .
اختلطت انفاسه بانفاسها المتوترة .
اغضمت عينيها و هو ابتسم .
نزل لوجهها و هي توترت اكثر و ضغطت على ذراعه ؛ فتحت عينيها فجاة عندما قبلها من خدها و نظرت له بتفاجىء .
راهول بابتسامة :يبدو انكي انزعجتي .
هيلي :لماذا انزع ؟ ابتعد اريد ان انهض .
قبلها قبلة خفيفة بجانب شفتيها :ربما لانكي اردتي هذا .
اغمضت عينيها من جديد ؛ اغمض عينيه ايضا و قبلها من شفتيها قبلة خفيفة بطريقة رومانسية :او ربما لانكي اردتي هذا .
فتحت عينيها و تفادت النظر له مبتسمة بخجل .
راهول :لنتفقد فيدهي ثم نعود للتدريب .
نهض و ساعدها على النهوض ؛ عدلت نفسها ووجهها محمر .
ابتسم لكنه سرعان ما زالت ابتسامته عندما راى نفس الشخص الذي قام بتصويرهم في المستشفى يحاول التجسس من البوابة الخلفية التي تركت مفتوحة بسبب خروج السيارات مراقبا الحرس بحذر .
انتبهت هيلي انه ينظر للخارج و تفاجئت ايضا عندما راته .
راهول بصراخ :ايهااا الوغدددد لن ارحمك .
ركض الرجل هاربا و ركض راهول وراه .
هيلي :راهوووول توقف .

اوصت الحرس بفيدهي و ركضت خلف راهول تحاول منعه من اللحاق بالرجل .
اطلق عليه راهول في رجله حتى يوقفه عن الركض .

كان فيشال في سيارته يراقب الحدث و يتحدث عبر الهاتف : نعم انت صحفي بارع و يمكنك كتابة مقابل عن هذا الحدث سارسل لك بعض الصور عنوانها {هل هي عميلة او عشيقة راهول vr } ;سادفع المقابل الذي تريده لكن في المقابل اريد تشويه سمعت مدير اكبر شركة امن و علاقاته بعميلاته و اذا ذكر اسمي انت تعرف ماذا يمكنني ان افعل .

اغلق الخط و لاحظ مسك راهول للرجل
فيشال :احمق لا يفعل شيء مفيد ساخلص عليه قبل ان يقول اسمي ...يتبع

توقعاتكم

توقعاتكم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حارسي الشخصي (كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن