حارسي الشخصي 3 الحلقة 5

40 4 0
                                    

حارسي الشخصي 3 🦋♣️
الحلقة 5

نزلت دموع هيلي بعد صمود و مقاومة عندما شعرت بيدين ذلك المجرم تحاول لمسها بخبث ، تذكرت خلالها اوجاع تعهدت بنسيانها و السير نحو المستقبل .
تذكرت ابنتها مصدر قوتها و املها و نظرت له بحقد بزقت عليه من جديد و عضت يده .
اللص صارخا :وضيييعة ابتعديي عنيييييي .

صفعها كفين قويين جعلا انفها ينزف :الاولى من اجل العضة و هذا من اجل البصقة .
هيلي باستفزاز :عديم رجولة حقا هذا هو حدك .

دفعها بالكرسي حتى وقعت على الارض وقعة قوية انجرحت اكثر و تألمت .
اللص 2 :هل جننننت سيقطعك لاشلاء لو علم بما تفعله ساغادر من هنا ابقى وحدك لن استطيع تحمل عقابه .
ارتعبت هيلي و شعرت بنفس الخوف و هي تحاول ادراك جملته من ارسلهم ؟ من هو ؟ و لماذا هي بالذات ؟ و لماذا هم مرتعبين منه لهذه الدرجة ؟ حاولت تفادي الفكرة من عقلها و اقنعت نفسها انه في السجن بسبب سجل اجرامه بعيدا عنها و عن فيدهي .

دفع اللص صديقه بعيدا و حاول الاعتداء على هيلي ، لكن فجاة شعر بقبضة يد تخنق عنقه من الخلف بشدة ، حركة جعلته عاجز عن التحرك او المقاومة و كان الشلل اصاب راسه نزول لذراعيه ، ابعده عنها و دفعه بقوة شديدة .
نظرت له هيلي متفاجئة غير مستوعبة قائلة بصوت هامس :سيد راهول ؟
التفت المجرم ليرى رجال راهول يركلون صديقه على الارض و هو يصرخ بشدة ثم نظر لراهول برعب .
راهول :كيف تجرئت على اختطافها و من ارسلك ؟
نظر له بخوف و اخرج السكين محاولا تهديده :و من تكون انت .
ابتسم راهول و نزل عنده فجاة تغيرت ملامحه لغضب و هو ينتزع منه الشكين و يغرسها في فخده مستمتعا بصراخه و هو يحركها .
اللص :توقففففف توقففففففففف .
راهول :لن ارحمك لانك لا تستحق الرحمة كيييييييف سترجل على امراةةةة يا عديم الرجولة في حين انك حشرة تدعسها الرجال كيف .
ركله بقوة شديدة ،كانت هيلي تراقبه وتبكي من جهة خائفة تحاول ستر نفسها لائمة نفسها على تهورها و ابعادها للحرس و من جهة اخرى متفاجئة فلطالما بدى لها راهول شخص هادىء اليوم هي تكتشف شخصيته الصارمة و المرعبة .

ابتسم راهول عندما راى احد حرسه يتقدم و يعطيه سلسال حديدي شائك .
ارتعب اللص عندنا راى راهول يحمل السلسال :ارجوك لا تفعلها .
راهول :من يمد يده على مراة فهو لا يستحق الرحمة .
ضربه لمدة طويلة بقوة حيث كان دمه يتناثر مع كل صرخة .
انتبه راهول ان هيلي خائفة من الموقف و انها تنظر له و لم يرد ان يخيفها اكثر .
اشار لرجاله بتولي امر المجرمين ، جمع اغراض هيلي و اتجه عندها ، ساعدها على النهوض ، لم تنظر له فقط اكتفت بالبكاء وهي تشعر باهانة لكرامتها من الموقف و محاولة الاعتداء عليها .
احتضنته مخبئة نفسها و جسدها الذي كان يظهر نوعا منا احرجا منه .
انتزع راهول سترته و البسها اياها ثم قال بهدوء :هل انتي بخير سيدتي .
هيلي ببكاء و رعب :لو انك لم تاتي لا اعلم ماذا كان سيحدث .
طبطب راهول على كتفيها ليطمئنها :مهمتي حمايتك و حماية فيدهي ، و ضمن مهامي التواجد اينما تتواجدين ، طالما انا مسؤول عن حمايتك لن يحدث شيء لك و لن يمسكي اي خطر او مكروه لا انتي و لا فيدهي .
لامست جملته قلبها حتى لو كان حارس شخصي فهي لم تحظى بهذا القدر من الاهتمام من اي شخص في العالم لطالما اعتمدت فقط على نفسها .

حارسي الشخصي (كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن