حارسي الشخصي 3 الحلقة 16

54 1 1
                                    

حارسي الشخصي 3 ♣️🦋
الحلقة 16

▪نقلت فيدهي في الاسعاف ، حالة من الرعب و القلق ، الخوف و الصدمة مرا بها راهول و هيلي بعد رؤية فيدهي الصغيرة ، المرحة و الثرثارة فاقدة الوعي بذلك الحال و راسها ينزف .

كان راهول ينظر بعجز لهيلي التي كانت تمسك يد فيدهي و تبكي بحسرة و حزن شديد :ماما ارجوكييي انهضي ، فيدهوو صغيرتي افتحي عينيكي هيا لا تخيفيني و لا تخيفي super hero خاصتك انا استمد منكي قوتي ، انتي املي و عنادي هيا انهضي فيدهو .

●كان راهول ينظر لها بشرود ، عاد للزمن للوراء ليوم مشابه لهذا اليوم ، ذلك اليوم الذي حاول مرارا و تكرارا محوه من ذاكرته ، يوم خسارته لقطعة من قلبه و روحه ، ها هو اليوم يعيشه من جديد مع الطفلة التي يرى فيها ملاكه الصغيرة تولد من جديد .

وصلو الى المستشفى و اسعفت فيدهي في النقالة مباشرة .
هيلي و هي ممسكة يدها تركض معها باكية :تشجعيي فيدهوو لن يحدث لكي شيء حبيبتي ، لا تحبين رؤية ماما تبكي اليس كذلك ؟ هيا فيدهي انهضي ماما ارجوكي شجاعتي ، تماسكي بطلتي تماسكي ارجوكيي .

ادخل الفريق الطبي فيدهي لغرفة العمليات ، بينما اوقفت ممرضة هيلي عند الباب :اعتذر منكي سيدتي لا يمكنكي الدخول .
هيلي بانفعال :انا والدتهاااا و يجب ان ادخل ابنتييي بحاجتي اكثر من اي وقت .
الممرضة :اسفة سيدتي اتفهم خوفك ، لكن الطفلة تعرضت لنزيف حاد يجب ان نقوم بعملية لايقاف النزيف من فضلك .

دخلت الممرضة و اغلقت الباب ، خطبت هيلي على الباب و هي منهارة بالبكاء :افتحووو هذا الباب اللعين طفلتي بحاجتيييي لم يسبق لنا ابدا ان ننفصلا عن بعض افتحو الباب رجاءاا .

مسكت راسها رافعة شعرها للاعلى و اخدت نفس عميق قائلة بحسرة و نبرة حزن :فيدهي صغيرتي .

نطق اخيرا بعد رؤية حالتها المزرية و مزالت الصدمة مسيطرة عليه .
وضع يده الدافئة على كتفها بحنان و قال بصعوبة :تماسكي ، فيدهي شجاعة و ستكون بخير .

لم تنتبه على نفسها و ارتمت في حضنه مباشرة ، باحثة عن الامان الذي لم تجده في مكان اخر ؛ حضنه الدافىء الذي لا تعلم و متى و كيف اصبحت تستمد القوة منه .
ضمها بشدة و هذه المرة لم يتظاهر بالقوة ، لم يخفي مشاعره سمح لدموعه بان تتساقط بحزن و عجز ، بكاء صامت ممزوج بصدمته و عذاب ضميره .
هيلي ببكاء :هو من فعلها
راهول :اتقصدين زوجك السابق ؟
هيلي : نعم ذلك اللعين الذي تعهدت ان لا اذكر اسمه القذر على لساني ما دمت حية .
شعرت بارتخاء يدي راهول على ظهرها ، رفعت راسها لترى نظرت غضب مرعبة لم يسبق لها ان تلاحظها عليه في جميع المواقف السابقة .
راهول بحدة ،حقد و غضب شديد :لن ارحمه ، سانتزع روحه القذرة من جسده النجس .

تحرك بسرعة للخارج لا يرى شيء و لا يسمع شيء حوله ، كانت هيلي تركض خلفه تنده باسمه .
هيلي بخوف :راهول توقف ارجووك .
واصل طريقه متجاهلا صراخها باسمه و لا شيء في ذهنه سوى انهاء الوحش الذي دمر هيلي في الماضي و فيدهي في الحاضر .
نزعت كعبها وركضت بسرعة اكثر حتى استطاعت اللحاق بيه اخيرا ؛ حاوطت خصره بكل قوتها محاولة منعه من المشي .
هيلي بدموع :توقفف ارجوووك ؛ لا تحطم نفسك من اجلنا.
دفعها بقوة غير مدرك لما يفعل :لن يرحمه احد من عقابي ؛ لن يعيش يوم اخر زيادة يستغله لتدمير حياتك .
صرخ باعلى صوت ارعبها :ساجعللللله يدفع ثمن ما فعل بفيدهيييييييي غاليا .
نظرت له بخوف ثم قالت له بتحدي :كيف ستقتله و انت لا تعرف اسمه حتى؟
راهول اخرج سلاحه استعدادا للذهاب :اخبريني فورا ما اسمه ؛ ليس لدي وقت لاضيعه .
هيلي :لن اخبرك ؛ لن اعيش و انا احمل ذنبا طوال حياتي ؛ لن اسمح لاحد بان يقول الحارس الشخصي تجاوز حدود الحماية مع عميلته ؛ لن اسمح بان تكون قاتل و تسجن بسببي ؛ لن اكون عبىء على حياتك الخاصة و مهنتك الشريفة .
حشرها في الحائط ممسكا بذراعيها بشدة :لا تتحاذقي ولا تتحديني اخبرينيييي ما اسمه و الااا ...
ضحكت هيلي ضحكة استفزاز وسط بكائها :و الا ماذا ؟ هل ستضربني اضرب هذا الجسد متعود على الضرب ؛ هل ستعتدي علي ؟ هيا افعل فهذا الجسد محطم و لم يعد يشعر بشيء .
ضغط على ذراعيها اكثر :هيليييييييييييي توقفي لا اريد سماع هذا الهراء .
هيلي :لن تفعلها

حارسي الشخصي (كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن