الحلقه الثالثه

36 3 0
                                    

                 مسلسل حته منى.
                  ٣ : الحلـقه الثالثـه.

   الكـاتبه_الصغيـره_آيـه_يحيى_الأميـر.

حسين : احم ويبص على إيد نسمه وبإستفهام: دبلتك فين؟؟    هو إنتِ بتتكلمى بجد.
نسمه: ايوه بجد وياريت تاخد حاجتك فى هدوء وتمشى لأنى...
يقاطعها حسين: لأنى بحبك مش هسيبك.
نسمه عنيها تدمع وتحاول تدارى فرحتها.
حسين: أنا بحبك وبغير عليكى وخصوصاً من حمزه وإنتِ عارفه كدا كـويس.
نسمه تبصله بجنب وبتنهيده: وهو فى واحد طول بعرض بشخصيه كدا يقعد عشر أيام ميعرفش حاجه عن عروسته.
حسين بحب يقبل إيدها .
جهاد تدخل فجأه بصنية العصيـر.
حسين بإحراج يسيب إيد نسمه: احم تعبه نفسك ليه يا أم رامى.
جهاد بجديه: مزعلها ليه يا حسين.
حسين: وهو أنا برده أقدر أزعلها دى هىّ اللى مزعلانى.
نسمه ترد بعصبيه: يا سلام ليه هو مين اللى بقاله عشر أيام مش بيعبر.
جهاد بهدوء: وهى دى الأصول يا حسين تقعد عشر أيام متعرفش عن عروستك حاجه اللى كلها شهر وهتبقا مراتك.
حسين : والله يا أم رامى أنا كلمتها مرتين وهىّ اللى مش عايزه تقتنع إنها غلطانه وهىّ عارفه إنى بغير وبالأخص من حمزه.
جهاد بتنهيده: ما إنت عارف يا حسين إن حمزه دا موضوع قديم وإتقفل.
وتقوم تقف وبتنهيده تبص لنسمه أنا هسيبكم خمس دقايق وأرجع ألاقيكم إتفاهمتم..  وإلبستى دبلتك.       وتحط الدبله ع الطرابيزه

نسمه تلف وشها بعيد بتنهيده..
حسين : يا سلام على أسـاس إنك كدا بتسوقى الدلال يعنى.
نسمه بغضب :  حسين أنا مش بسوق الدلال وبتكلم بجد لما إحنا لسه مخطوبين وبتتجاهلنى بالشكـل ده أومال بقا بعدين لما نتجوز هتعمل فيا إيه دا غير إننـا هنتجوز بعيد عن أهلى وأهلك هتعمل فيا إيه هناك.
حسين: يا ظالمه ياظالمه دا أنا نزلت مخصوص عشانك قولتلهم عندنا مشكـله فى البيت ولازم أروح أحلها أنا جيت على هنا ع طول مروحتش حتى البيت هما فى البيت ميعرفوش إنى وصلت.
نسمه بعصبيه: ولما إنت متنيل بتحبنى وخايف لنفترق بتتنيل تزعلنى ليه.
حسين يضحك بثقه ويسند ظهره: أنا هعديلك متنيل وبتتنيل بمزاجى بس لو إتكررت تانى هزعلك.
نسمه: شفت بتقولى هزعلك وأنا لسه فى بيـت أهلى أومال بقا لما أسافر معاك هتعمل فيا إيه.
حسين يشد إيدها اليمين بعنف مصتنع ويلبسها الدبله: أوعى تخلعيها تانى كلها عشرين يوم وهنقلها فى الشمال غصب عنك.    ومش هتعترضى عشان إنتِ واقعه فيا لشوشتك.
نسمه تضحك بخفه: ما هىّ دى نقطة ضعفى للأسف.

جهاد واقفه بعيد شويه وكانت متبعاهم تضحك بفرحه وتناجى ربها: يارب إسعدهم وهنيهم ببعض يارب إبعد أى خلاف بينهم بعُد السما من الأرض.

حسين يقف أودامها ويقبل راسها..
جهاد تدخل فجأه وبغضب: فى إيه يا حسين إنت هتنسى نفسك.
حسين بإحراج يرجع يقعد مكانه: احم بنتك سايقه عليا التقل براضيها.

                 
                      ................

     
            بعد مرور أسبـوع...

حته منى  للكـاتبه الصغيره آيه (الجزء الأول) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن