الحلقـه الثالثـة والثلاثـون

32 4 0
                                    

                  مسلسل حته منى.
        ٣٣: الحلقـه الثالثـة و الـثـلاثـون .

     #الكـاتبه_الصغيره_آيـه_يحيى_الأميـر.

قبل شهـر فات...

الامارات فى الصباح.
ع السفره خديجه مكشـره وإيدها على خدها.
وعلى بيفطر ومش منتبه ليها.
خديجه بتنهيده تسند على الطرابيزه عشان تقوم.
على يمسك إيدها وبإستغـراب : فى إيه يا قلبى إيه اللى حصل؟!
خديجه بتكشيره وطريقة كلامها تشبه الأطفال : هتخرج يا على وتسيبنى وأنا بخاف تتابع بعياط خايفه أقعد لوحدى.
على يقهقه وياخدها فى حضنه ويخبطها على راسها بخفه : يخرب عقلك دا إنتِ طلعتى هبله.
خديجه بغضب تبعد وبحركات طفوليه تمسح دموعها بفحمات : إنت بتتريق عليا يا على إنت مبتحبنيش ع فكره.
على يقهقه عالياً بطريقه أثارت إستفزاز خديجه.
خديجه بغيظ تجرى ع الأوضه وتقعد على طرف السرير وتزداد فى العياط.
على بتنهيده يروح وراها : طب ممكن تقوليلى بتعيطى ليه دلوقتى.
خديجه بعياط : على أنا بخاف وإنت بتتريق عليا طب طب أقعد معايا أسبوع أجازه كمان أكون أخدت ع البيت.
على : مستحيل يا حبيبتى دا أنا أخدت أجازه عشرين يوم بحالهم دا عشان يرضوا بالأجازه دى قولتلهم يعتبرونى نزلت مصر فى العشرين يوم دول.
خديجه ترمش بحركه طفوليـه : طـ طب خودنى معاك.
على : أخدك معايا فين يا خديجه هو إنتِ بنت أختى.
خديجه تمط شفتها بغضب.
على بتنهيده طويله يقرب من ودنها : بحبك يا هبله.

على الجانب الآخر...

إبراهيم فى أوضته أودام المرايا بيبص لنفسه بحيره..
آمال تخبط ع الباب : يلا يا هيما إتأخرت كدا ليه إنهارده يلا عشان تفطر.
إبراهيم بتنهيده : حاضر يا ماما عشر دقايق بس.
يروح ناحية السرير ويحدث نفسه : يعنى اليوم اللى أنساهم فيه تحت المخده تدخلى تنامى على سريرى يا ترى شوفتيهم ولا إيه.
يرفع المخده ويسحب الصور وتوكة ريـم  ويطلع من درج مكتبه دباسه ويدبس التوكه فى الصور ويضحك بفرحه وفجأه يفوق بتكشيره وبصوت يكاد مسموع : متعشمش نفسك بأحبال دايبه يا هيما ويتابع بتنهيده أحسن حاجه إنى أنسى خالص ويطلع من محفظته المدليه اللى بإسم ريم ويرفعهم  فوق الدولاب فى بوكس صغير.

فى بيت صفـوان زيـدان..

جهاد تدخل أوضة البنات وهى بتنادى.
يلا يا بنات صحوا النوم الساعه بقت ١١.
ترد ريـم بهدوء : صاحيه يا ماما.
جهاد : صاحيه من زمان.
ريـم : من شويه.
جهاد تتكلم وهى متجه ناحية باب الأوضه : يلا قومى وصحى أختك.
ريـم تقوم تنادى : يا ندى إصحى يا ندى وتفضل تهز فيها قومى بقا والله مش قادره أتكلم كتير.

بعد العصر...

زهـره بتتكلم فى التليفون : هنادى هتعدى عليا وهنعدى على لـ ريـم رايحين لـ رضوى.
خالد بفرحه : خارجين إمتا؟
زهـره : يعنى بجهز وهنادى عشر دقايق كدا وهتعدى عليا.
خالد : خير فى حاجه مالها رضوى ؟
زهـره : تعبانه شويه ورايحين نسأل عليها لأن الدكتور منعها من الحركه وإحنا مشفنهاش من زمان.  وبينى وبينك كدا عايزين نخرج ريـم تغير مودها شويه.
خالد : صحيح هى مالها حتى إبراهيم متغير بقاله فتـره.
زهـره بتنهيده : قالها إنهم مش مناسبين بعض عشان أكبر منها بكتير.
خالد بإقتضاب : لا طبعاً مستحيل إبراهيم يعمل كدا.
زهـره بتنهيده طويله : إسأل هلال..   هنادى وهلال سمعينه بيقولها كده يوم خطوبتنا.
خالد يسكت ثانيـه وبعدين يتكلم : فعلاً هو من قبل خطوبتنا بيوم أو يومين وهو مش طبيعى.
زهـره بغيظ : طبيعى بقا ولا مش طبيعى ذنبها إيه يكسر قلبها كدا.
خالد بتنهيده : حاولوا تهدوها يا زهـره وقوللها لازم تعرف إن إبراهيم بيحبها أكتر من نفسه.  عارفه إبراهيم من أيام ما كان فى ثانوى وهو قايلى إنه بيحبها.
زهـره بتنهيده طويله  :  ربنا يهديهم.

حته منى  للكـاتبه الصغيره آيه (الجزء الأول) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن