مسلسل حته منى.
٣٦ : الحلقـه السادسـة و الـثـلاثـون .#الكـاتبه_الصغيره_آيـه_يحيى_الأميـر.
فى المنصوره..
فى الشقه المتواجد فيها البنات...زهـره تدخل من باب الشقه وتلقى السلام..
ساندرا وبسمله يردوا عليها...
زهـره بإقتضاب : هما فين باقى البنات؟؟
بسمله : فاطمه بتكلم خالد وهنا فى البلكونه بتذاكر.
تكمل ساندرا : وريـم جوه مفتحتش بوقها بكلمه وفى الآخر دخلت الأوضه غضبانه.
تدخل هنادى من البلكونه وبترحاب : يا أهلاً يا أهلاً بالعروسه اللى سايقه الدلال علينا.
يحضوا بعض بموده وإشتياق.تخبطها هنادى فى ضهرها بخفه : بقا يا جـ* ـز*مـ*ـه إنتِ أرن عليكى مرتين وإنتِ مشغوله مشغوله كل ده مع مين؟؟
زهـره تبتسم بخفه مع خدود وردى : الله يا هنا كنت بكلم خالد.
هنادى بعصبيه : يا نحنوحه طول الطريق بتكلمى خالد ليه بقا وهو كان بيحوش الكلام فى الفتـره اللى فاتت..
زهـره بحمحمه تتحدث بخفوت : وطى صوتك بس وقوليلى هى ريـم مالها البنات بيقولو مزاجها وحش هى عرفت ولا إيه؟.
هنادى بإستغـراب : اللى هو إيه اللى هى عرفته.
زهـره بهدوء : اللى حصل إمبارح مع إبراهيـم.ترد ريـم اللى وافقه أودام باب الأوضه بجديه مصتنعه : ماله إبراهيـم يا زهـره وإيه اللى حصل معاه؟؟...
هنادى بإستفهام : أنا معرفش إيه اللى حصل إمبارح هو إيه اللى حصل زهـره فهمينا؟!..
ريـم بإندفاع وتوتر : ما تخلصى يا زهـره قولى إبراهيـم ماله فى إيه؟؟..
زهـره تحمحم بتوتر : إمبارح بليل خالد كان عندى عمو منتصر رن عليه وقاله إنه إبراهيـم تعب فجأه تعب جامد وحمزه أخوه أخده وجرى ع المستشفى ومجرد ما كشفوا عليه دخلوه عمليات على طول.
ريـم بدموع وصدمه : عمليات ع عمليات إيه يا زهـره هو هو.. تتابع بعياط : هو إيه اللى حصله يا زهـره بالظبط إنطقى؟.
زهـره بملامح حزينه : يا بنتى والله ما أعرف كل اللى أعرفه إنه عمل عميله عميلة إيه بقا!! أنا معرفش..
ريـم تجرى على الأوضه بلهفه تجيب تليفونها وتتحدث بتعثلم وعياط هستيرى : طـ طا طب أاأ أنا معايا رقمه ااا أرن عليه ولا إيه أنا مش عارفه أتصرف يا بنات.
ساندرا وبسمله يتفاعلو معاها بملامح حزينه.
وهنادى تاخدها فى حضنها وزهـره تطبطب بدعم على ضهر ريـم..༺༻ ༺༻ ༺༻
فى بيت مصطفى المصـرى...
فى أوضة إبراهيـم..
إبراهيـم نايم على السرير وفى إيده الشمال كانوله.تدخل آمال الأوضه وشايله صنيه عليها كوب من الأعشاب الدافئه..
إبراهيـم يعقد حواجبه بألم : بالله عليك يا أم حمزه أنا مش قادر أشرب حاجه فين نور تيجى تديلى المسكن.
آمال بحزن : مينفعش يأبنى كدا لازم تعوض الدم اللى راح منك دا إنت كنت بتروح مننا إمبارح أومال لما الدكتور يسمحلك بالأكل هتعمل فينا إيه.
إبراهيـم بنبره مرهقه : ماما أنا تعبان أوى إرحمينى وناديلى نور.
آمال بتنهيدة يأس : حاضر يا إبراهيـم.
تخرج آمال وتدخل الأوضه المجاوره وبعياط : شوفيلك حل فى أخوك اللى هيروح منى ده بسبب دماغه الناشفه.
نورهان بخفوت : طب معلش يا ماما إهدى أنا مصدقت هايدى تنام.. وتتابع بتنهيده : تعالى نتكلم بره.