مسلسل حته منى.
٣١ : الحلقـه الحاديـة الـثـلاثـون .#الكـاتبه_الصغيره_آيـه_يحيى_الأميـر .
سلوك كهربائيه من الأنـوار تنير بيـت صفـوان زيـدان..
يصدع من داخل المنزل أصـوات الزغاريط والأغانى وصوت الفرحه يعم المكان.
ورود طبيعيه مجففه مبعثره عشوائى فى أنجاء البيت.الرجال فى الجنينه المحاطه بسور حول المنزل.
والسيدات فى المنزل نفسه الدور الأرضى شقة صفـوان زيـدان.
كل من بالمكان سعيد ضحكه من القلب ولكن هناك قلبين مكسورين.
ريـم نازله ع السلم فى شرود تام مش حاسه بالدوشه اللى حواليها.
إبراهيم واقف أوصادها على أخـر درجه فى السلم.
فجأه ريـم تفوق من شرودها لما توصل عنده.
إبراهيم يبصلها بلهفه وهى تتجاهله تماماً كأنه مش موجود وتتجه لشقة جدها .
إبراهيم بلهفه إزيك يا ريـم عامله إيه؟.
ريـم على وضعها وضهرها ليه : الحمد لله كويسه كويسه جداً. وتدخل شقة جدها.أما عن إبراهيم اللى قلبه مكسور مرتين مره لأنه كسر قلبها والتانيه مخبيها جوه قلبه حمل جبال مش قادر يتكلم مع حد قرر مع نفسه ينساها وتبقا ريـم بالنسبه له بنت خاله بس.
جواه إتنين بيحابوا بعض واحد بيقنع نفسه إنه إتصرف صح والتانى مش قادر على بعد ريـم.وفجأه يفوق من الصراع اللى هيجننوا من التفكير فيها على صوت خالد وهو بيرحب بخطيبته وحماته.
خالد بفرحه : والله نورتونا. ويبص ناحية زهـره يسلم عليها ويتابع دا إحنا نطفى الإضاءه اللى برا بقا خلاص مبقاش ليها لزوم ويفضل ماسك إيدها.
نسمه بمرح : احم احم نحن هنا.فى الغرفه الكبيـره فى شقة صفـوان تجمع بنات العائله وأصحاب العروسه ثلاث بنات خلود ، هاله ولقاء.
ونورهان فى أوضه تانيه ومعاها أميـره مرات حمزه.
أميـره : ياختى إضحكى دا حتى الإبتسامه صدقه.
نورهان : والله أنا أصلاً تعبانه مش حمل الدوشه دى خالص لولا خاطر خالى كنت هبقا فى بيتى دلوقتى.
يقطع حديثهم طرق على الباب وتدخل نسمه بإبتسامه وتدعى الغيظ : يا أندال يا أندال يا أندال بقا تخبوا عليا.
تصافح أميره بود ثم بقبضة يدها تدعى الغضب بخبطه فى كتف أميره : بقا يا جـ * ـزمـ** ـه إنتِ هى وتعبانه وكلهم خبوا عليا إنتِ يا عشرة عمرى تخبى عليا.
أميـره ترد بإبتسامه جذابه : يا بنتى والله من الصبح وأنا مشغوله فى دروس وأكيد مش هكلمك يومها بليل أقولك.
نسمه بعتاب : وإمبارح راح فين بطوله كلكوت تتفقوا عليا يا ميرا.
نورهان بإبتسامه : طب مش تيجى تسلمى عليا الأول وبعد كده تتخانقوا.صدّيِقه بمرح بالرغم من سنها ووضعها كجده لكنها مرحه جداً.
ياختى يا حلوه تعالى فى حضنى حكم أنا ندرها أول حفيد من ولادى الرجاله عروسته بس تطل برجلها فى البيت لأكون مفرقه الحلو ومجلجله بأحلى وأعلى زغروطه.
وتطلق زغروطه رنانه وبعدها تحتضن زهـره بفرحه وحب. ثم تهتف زودى الحلو ع ع الجيران يا بت يا نهاد.
تهتف نهاد وهى خارجه من المطبخ : من عنيا الجوز يا أما. إيه ده زهـره تعالى يا حبيبتى.
تسلم عليها بمحبه وبعدها رحاب وآمال وتدخل جهاد مع نوال وتسلم على زهـره.
والفرحه تتراقص فى عيون خالد وتبادله الفرحه زهره.