الحلقه الثانيـة والعشرون

25 2 0
                                    

               مسلسل حته منى.
          ٢٢: الحلقـه الثانيـة والعشـرون .

      #الكـاتبه_الصغيره_آيـه_يحيى_الأميـر .

آمال بلهفه تبلع ريقها: ثوانى والشاى هيبقا جاهز.
نجيب يشاور بجديه: أقعدى يا آمال مش عايز شاى ولا زفت..
آمال بتنهيده تقعد أوصاده.
نجيب بغضب: بقا يا آمال تبقى عارفه مكان خالد لاء وقاعد عندك كمان ومتكلفيش نفسك بس برنه تطمنينا تسيبنا زى المجانين بنلف عليه فى كل شبر فى البلد.
آمال بتوسل : سامحنى يا نجيب والله كان غصب عنى.
نجيب يشير بالسبابه: أنا مرضتش أقول لـ منتصر إنه كان هنا.
آمال بعياط: يا نجيب إسمع منى اللى حصل وبعد كدا إبقى عاتبنى برحتك.
نجيب يسند ضهره ويشبك كفوف إيده فى بعض: وأنا سامع قولى.

فلاش باكـ 🎬...

بيت مصطفى المصرى

خالد يخبط على باب البيت.
آمال تفتح الباب بإبتسامه: إزيك يا خالد تعالى أدخل يا حبيبى.
خالد بنبره مرهقه: إبراهيم فين يا عمتى؟
آمال تطبطب على صدره بحنيه: مالك يا حبيبى فيك إيه؟!
خالد بتكشيره: فين إبراهيم يا عمتى؟؟
إبراهيم بإبتسامه: إزيك يا خالود ويحضنه ويتابع بإستغراب: مالك يإبنى فيك إيه؟!!
خالد: إنزل حاسب التوكتوك يا إبراهيم أنا جاى من غير فلوس.
إبراهيم بإستغراب : ماشى هنزل بس خير.
خالد بإقتضاب: إنزل بس الأول.
إبراهيم يبصله بإستغراب🤨🤔!!! ياخد محفظته من على طرابيزه السفره وينزل..

آمال تطبطب عليه بحنيه : مالك يا خالد.
خالد بتنهيده : أنا عايز أقعد عندكم يومين ومش عايز حد يعرف إنى هنا.
آمال بإقتضاب : ليه يإبنى إيه اللى حصل؟!
خالد بدموع: تعبت يا عمتى أمى بتحطنى أودام الأمر الواقع عايزه تجوزنى منار بنت خالتى.
آمال: طب وهى منار وحشه يا خالد.

إبراهيم يدخل ويرمى مفاتيحه ومحفظته على طرابيزة الأنتريه ويقعد ويرد: منار مش وحشه يا ماما بس خالد بيحب واحده تانيه ومن زمان.
آمال: حب إيه وكلام فاضى إيه هى أى واحده هتعمل حركات المياعه بتاعة اليومين دول هتجرى وراها مش يمكن تكون طمعانه فيك.

خالد بعصبيه: محدش يقول عليها كدا زهره مش كدا يا عمتى ده حتى لما قولتلها إنى عايز أتجوزها مردتش عليا لحد دلوقتى.

آمال بإستغراب: زهـره مين؟!   ثم تشير بالسبابه: أوعى تكون زهره أخت حسين.

إبراهيم بهدوء : هى يا ماما.
خالد يرد بعصبيه: أنا بحبها يا عمتى ومش هتجوز غيرها يا إما أعيش أعزب.

آمال تبتسم بخفه : كبرت يا خالد وبقيت بتعلى صوتك على عمتك.
خالد : آسف يا عمتى .
آمال:عادى يإبنى ولا يهمك بس لازم أمك وأبوك يعرفوا إنك هنا هتقلقهم عليك يإبنى.

خالد يقوم يقف بغضب : لو حد عرف إنى هنا هسيب البلد كلها محدش يعرف مكانى.
آمال تاخده فى حضنها وتطبطب عليه بحنيه : خلاص يا خالد إهدى إهدى يا حبيبى.

حته منى  للكـاتبه الصغيره آيه (الجزء الأول) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن