مسلسل حته منى.
٢٥ : الحلقـه الخامسـة والعشـرون .#الكـاتبه_الصغيره_آيـه_يحيى_الأميـر .
فى بيت صفـوان زيـدان.
فى صالون صفـوان.
إبراهيم بيذاكـر لـ ريم يضع رجل فوق الأخـرى بتناكه ويضع نظارته الطبيه على عينيه.
ريـم بإبتسامه : شكلك بيتغير جامد بيها بتبقا واحد تانى خالص.
يسندها على طرف منخيره وبمرح : أحلى ولا ااا.
ريـم بخجل: ولا إيه لاء طبعاً.
إبراهيم يضيق عينيه : لاء إيه؟؟
ريم تبتسم بخجل..فجأه رامى يدخل الصالون ويهتف: الله الله نازله لـ إبراهيم يذاكرلى يا ماما وأنزل الاقى الهانم خدودها حمرا وبتضحك.
ريـم بخجل: رامى. بيذاكرلى والله.
إبراهيم : فى إيه يا رامى بتضحك مأجرمتش يعنى.
صدّيِقه : فى إيه يا واد إنت وهو .
رامى بعصبيه : هى الهانم دى قاعده عندكم بتذاكر ولا الأستاذ إبراهيم قاعد يضحك فيها.
صدّيِقه : عيب كدا يا رامى.
رامى يبص لـ ريم بغضب : ممنوع أشـوف إبراهيم بيذاكـرلك تانى مفهوم.
ريم تبص ناحية إبراهيم بحزن وترد بخفوت : مفهوم.على الجانب الآخـر..
عمر فجأه يشلها وهى تصرخ وتفضل تخبطه فى كتفه : نزلنى يا عمر بقلك نزلنى.
عمر بدلع : تؤتؤ بحبك.
جميله بعصبيه : يا مستفذ نزلنى.فى شقة صفـوان..
صدّيِقه : ما خلاص يا رامى إعملى حتى حساب هو إنت هتشوف نفسك راجل علينا ولا إيه؟
إبراهيم بهدوء : خلاص يا ستى أخوته وحقه يغير عليها ولا إيه رأيك يا ريم.
رامى : ملكش دعوه بيها.
صدّيِقه تضحك بسخريه : إنت هتغير من إبراهيم يا رامى دا هو اللى مربيها دا لو كان كبير سنتين تلاته كان خلفها.
إبراهيم بغيظ يقبض إيده بغضب.
وتتابع صدّيِقه حديثها : دا أنا والده عمك منتصـر وأنا ١٤ سنه وجدك ١٩ سنه.ريـم بإستغراب : إيه ده هو اا دا صوت جميله هى بتصرخ.
صدّيِقه تخرج على صوت جميله وبإستغـراب : خيـر يا ولاد كفاله الشـر؟
عمـر : إزيك يا ستى مفيش دى جميله بس رجلها إتجزعت إدعلها.
صدّيِقه : ربنا يكفيكم شر المستخبى يإبنى.
عمر يلف وشه : يسلم فُمك يا ست الكل.
ويخرج من البيت.وصدّيِقه تهتف : إبقى طمنى يإبنى.
جنب دراجته الناريه « الموتوسيكل »
عمر ببرود : يلا يا حبيبتى عشان نروح.
وينزلها تقف ع الأرض.
جميله بعصبيه : سيبنى يا عمر.
عمر بتنهيده : لو مركبتيش ورايا عشان نروح بيتنا هشيلك وأمشى بيكى فى الشارع وتبقا فضايح.
جميله بتنهيده : أنا هجى معاك عشان بس الفضايح بس ع فكره أنا راجعه.
يركب عمر موتوسيكله بفرحه : طب يلا يا حبيبتى بلاش نقف فى الشارع كتير.
جميله تركب بتنهيده وملامح غاضبه عكس ما بداخلها من فرحه.
عمر حبيبها الأول والأخيـر رفيق دربها زوج لها وأب لقطعه صغيره منهما تود لو تظل قريبه منه ولا تبتعد أبداً ولكنها خائفه وتود الهروب منهم جميعاً.