رمضان ٢٠١٧ فى بيت عائلى ريفى بسيط يتكون من أربعة طوابق الأول أرضى وثلاثه علوى وبالإضافه إلى سطوح المنزل .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فى الدور الأول أرضى فى رمضان ٢٠١٧ أول يوم من أيام الشهر المبارك تجتمع عائلة صفوان زيدان فى بيته أولاده الرجال وزوجاتهم وأولادهم وبناته وأزواجهم وأولادهم.
فى الظهريه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يجلس صفوان زيدان كبير العائله الذى يبلغ من العمر ما يتخطى ٨٥ عاماً. يجلس على أريكته المخصصه والمفضله لديه ويجلس بجانبه حفيده من إبنته آمال إنه إبراهيم بطلنا يجلس بجانبه وفى يديه بعض الأوراق لأن إبراهيم خريج تجاره وجده فلاح ويمتلك من الفدادين ما يجعله من الأغنياء فى العزبه بأكملها. إبراهيم: كدا تمام يا جدى أخر مره بس إختملى هنا تمام هروح أنا بقا علشان أقول للمحامى يسجلهوملك. تدخل بطلتنا الجميله منزل جدها هاتفه: صباح الخير يا جدى كل سنه وانت طيب وتنحنى تقبل إيده. صفوان بإبتسامه: وإنتِ طيبه يا بنتى بس صباح ايه اللى بتتكلمى عنه دا اليوم قرب يخلص. ريم تضحك: ما أنا لسه مصليه الظهر يا جدى وبعدين يعنى إحنا صايمين وأول يوم بيبقا صعب. إبراهيم بإبتسامه: كل سنه وانتِ طيبه يا ريم. ريم ترد بإبتسامه رقيقه: وإنت طيب يا إبراهيم.
تخرج سهيـر مرات منتصر من المطبخ وتطبطب على كتف إبراهيم : هىٌ آمال ناموسيتها كُحلى ولا إيه يا إبراهيم. إبراهيم يضيق عيونه بمرح : شكلها كدا صايمه.
